رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" لا تلمس صنمى " (9) الشهادة الحقيقية لازال الكل متسمراً في مكانه من جراء سماع الخبر وتنامي صوت المعركة والجرحى والصراخ من المدينة… فهمان: لقد إختل ميزان القوى، لقد إنتهز فلحان تحطيمي لتمثال غبيو د وترك أناس كثيرين من اتباع غبيود لهذا الدين. حيث صار أتباع غبيود الآن أضعف بسبب ذلك، يا له من شخص شرير. الغريب: هذه هي لغة العالم… ولغة الغابة… البقاء للأقوى… والأٌقوى يفترس الأضعف… فهمان: ماذا نفعل الآن؟؟؟ لابد أن نفعل شيئاً…. هلم لدي مخبأ جيد. الغريب: لا لن نتخبئ في موقف مثل هذا. إن جاء الموت واجهناه وإن لم يأتي لابد أن نشهد للمسيح بأن نقدم المحبة وأعمال الرحمة لكل المصابين وحتى للأعداء. إن جاع عدوك فأطعمه وإن عطش فأسقه، هذه كلمات مخلصنا العظيم. أحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم. فهمانة: دعوا معي الأطفال وإنطلقوا انتم… الرب يبارككم. فهمان: هذا قرار حكيم… يبقى هنا النساء والأطفال… ونذهب نحن لنشهد للمسيح بالقول والفعل. هيا يا رجال… فهمانة… سوف نرسل لك هنا كل المصابين المحتاجين رعاية والأطفال والنساء وسوف نبقي نفر قليل من الرجال لحراستكم وسوف نرسل لك زوجات باق المؤمنين. وسوف ننطلق نحن… هيا بنا…. فكر فهمان وسرح بفكره قليلاً للحظة أو لحظتان ووجه كلامه للغريب. فهمان: أخي، إنتظر أنت هنا. إن البشارة التي لديك ثمينة جداً ولا أريد أن نخسرك بسبب أي حادثة أو أي أمر شرير. أقم أنت هنا حفاظاً على حياتك. لا غرابة في ذلك…. إنك رمز مهم لجماعة المؤمنين… يجب الحفاظ عليك ويجب أن نفديك بأنفسنا… الغريب: فهمان، أرجل مثلي يهرب؟ هيا بنا… سأكون في أول الصفوف. إن من يدعوه الرب ليكون قائداً أو متقدماً في شعب الرب لا ينبغي أن يحتمي بشعب الرب بل أن يقدم نفسه ذبيحة لأجل الرب وشعبه…. هيا. ورغم ظلمة الليل حملوا المشاعل وإنطلق الجميع وتوجهوا صوب ساحة المدينة وسط صور الدمار والحريق…. وكان الضحايا معظمهم من الوثنين الذين لم يتركوا عبادة غبيود بعد، وبعض المؤمنين الذين لم يذهبوا لإجتماع المؤمنين هذه الليلة. لم يفرق فريق المؤمنين بين الجرحى سواء كانوا مؤمنين أم وثنين وصار الرجال يحملون الجرحى لمزرعة فهمان. حيث بدأت السيدات اللاتي قبلن الإيمان هناك مع بعض الرجال القليلين جميعهم يقدمون العناية والرعاية للجرحى. وإنضم معظم الرجال المؤمنين لفريق فهمان وكانوا يعملون بجد لأجل الجميع. وكان يشجعهم بشدة أن الغريب يتقدم الكل ويخاطر بحياته لأجل الجميع ويعمل بكد وجد وينفق نفسه لأجل الجميع. كان هناك ايضاً بعض الجرحى من فريق الفلحوديين وحتى هؤلاء نالوا أيضاً نصيباً من الرعاية والإهتمام من فريق المؤمنين. وحيث أن رجال كثيرين كانوا يحملون جرحى لمنطقة الرعاية في مزرعة فهمان لم يصل إلى ساحة المدينة سوى بضعة رجال مع فهمان والغريب. وكان الكل منهمك في تعذيب وقتل أسراه في وحشية شديدة. بحثوا يميناً وشمالاً…. ووجدوا فلحان ينكل بأحد أعدائه بعد أن مات ويمزق جثته ويخرج قلبه خارجاً. ويصب منه الدم في كأس ويشربه. ويصرخ بصوت عظيم. فلحان: الموت للجميع…. إعبودوا فلحود أو إقبلوا الموت الموعود. ها ها ها ها… |
16 - 11 - 2013, 03:20 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: " لا تلمس صنمى " (9) الشهادة الحقيقية
شكرا على المشاركة
ربنا يبارك حياتك |
||||
16 - 11 - 2013, 05:28 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: " لا تلمس صنمى " (9) الشهادة الحقيقية
شكراً أختى مارى على مرورك الجميل |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
" لا تلمس صنمى " (11) يبذل نفسه لأجل أحبائه |
" لا تلمس صنمى " (10) جندى صالح ليسوع المسيح |
" لا تلمس صنمى " (8) أجتماع المؤمنين |
" لا تلمس صنمى " (7) الوثنية المعاصرة |
" لا تلمس صنمى " (6) الحاسة الدينية |