رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عاشر الله ولكي تعرف الله وتحبه، ينبغي أن تعاشره. مجرد القراءة وحدها لا تكفي. فعملها هو أن تفتح الباب، فتدخل أنت وتعيش مع الرب، وتختبر بنفسك حلاوة العشرة مع الله. لذلك جرب الحياة مع الله، جرب العمل مع الله، وأن تشركه معك في شيء. جرب كيف تتخذه لك صديقًا، وتشرح له أسرارك وأفكارك وكل أمورك، وتري ماذا يعمل ولأجلك. اختبر أيضًا كيف تعتمد عليه، أكثر مما تعتمد علي فكرك ومواهبك.. لا تأخذ من الله موقفًا سلبيًا أو منعزلًا. لأن هذا لا يمكن أن يوصلك إليه وإلي محبته.. ولا يمكن أن تذوق الرب وحلاوته بهذه السلبية.. تقدم إذن إلي الرب وكون معه علاقة , حاول أن تعمق هذه العلاقة يومًا بعد يومًا. إن كنت لم تجرب بعد عشرة الله ومحبته علي هذه الأرض، فكيف ستعيش معه إذن في الأبدية؟! محبتك لله هنا، هي مذاقه الملكوت.. فإن ذقت ما أطيب الرب، ستشتاق إلي الحياة الأبدية، التي يقول عنها الرسول (نكون كل حين مع الرب) (1تس4: 17). بل إن الرب يقول (آتي وآخذكم إلي، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا) (يو3:14)،فكيف تكون كل حين مع الرب، إن لم تحبه همنا وتجرب عشرته؟! فتشتاق إلي الوجود الدائم معه في الأبدية.. ولتكن علاقة مباشرة معه لأجل ذاته هو.. فإن أخطأت، احجل منه أكثر مما تخجل من أب الاعتراف، وقل له (لك وحدك أخطأت والشر قدامك صنعت) (مز50). اشعر أنك أخطأت إليه قبل أن تخطئ إلي الناس. حاول أن تكون علاقة مع الله نفسه، وليست فقط علاقة وصاياه. ليكن لك الشركة معه (1يو6:1). وهذه الشركة تقودنا إلي حفظ وصاياه فنحفظها عن حب، إذ أن الله يملأ كل فكرنا. ولهذا نضم صوتنا إلي صوت الرسول ونقول (وأما فلنا فكر المسيح) (1كو16:2).. |
06 - 11 - 2013, 04:36 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: عاشر الله
شكراً أختى مارى على مشاركتك المثمرة
ربنا يبارك حياتك |
||||
06 - 11 - 2013, 11:06 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: عاشر الله
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اسمه عازر |
عاشر المشغولين |
هام من مارجريت عازر |
يشوع أبو عازر |
عازر أبو حوشة |