ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنها الحرب.. بكل ما للكلمة من معنى.. إنها الحرب التي جلبت معها الموت والدمار والتشريد والخوف والرعب والقلق... ولقد تسرَّبَ الخوف والهلع إلى كل المُقيمين على الأراضي اللبنانية.. وكل من سمحت لهُ الظروف بالمغادرة، قد غادر لبنان.. وآخرون يستعدون للمغادرة.. لكنَّ الأخطر من كل ذلك.. أن إبليس قد نجحَ في زرع الرعب والهلع في قلوب المؤمنين.. أولاد الله.. الذين ينبغي عليهم أن يزرعوا الرعب في قلبهِ هوَ.. والذين ينبغي عليهم أن يقفوا في الثغر.. ويُدافعوا عن لبنان وشعب لبنان.. وأن يُفشِّلوا ويُحبطوا كل مؤامرات العدو.. والهلع الأعظم.. يمتلك الآن الجميع، بعدما سمعوا أن الرعايا الأجانب.. وموظفوا الأمم المتحدة يرحلون إلى بلادهم.. والكل يقول: " لقد تخلىَّ العالم عنَّا.. والويل لنا بعد ترحيل هؤلاء الرعايا الأجانب، فالأيام السوداء تنتظرنا بكل تأكيد، وأبواب جهنم سوفَ تُفتح علينا ". الرعايا الأجانب يُغادرون !!! لكـــن.. دعني اليوم أُخبرك هذا الخبر السار: الرب يسوع المسيح.. ملك الملوك ورب الأرباب.. لن يُغادر لبنان.. بل على العكس تمامًا.. فهوَ باقٍ معنا كل الأيام وحتَّى ٱنقضاء الدهر.. وهذا هوَ المهم !!! نُرنِّم مع بعضنا دومًا ترنيمة عنوانها: إنتَ مُش للذكريات.. ودعني أُذكِّرك بمقطعين منها هامين للغاية، ويتناسبان كثيرًا مع الظروف التي نمر بها هذه الأيام: إنتَ مُشْ أفكار جميلة.. أو حماسة للشباب.. أو كلام بيدوب ويدبل في مواجهة الصعاب.. إنت مُشْ بعيد هناك.. أو لوحدك في سماك.. إنتَ حيٌّ في وسطنا.. سور حماية من الهلاك.. نعم.. الرب يسوع المسيح ليسَ أفكار جميلة، وليسَ مُجرَّد كلمات نرنمها، تذوب وتتلاشى عندما تأتي الصعوبات، أو تأتي الحرب كما نراها الآن.. وهوَ ليسَ بعيدًا عنَّا.. بل هوَ إله حي.. حقيقي.. يقف إلى جانب كل واحد منَّا.. يحفظنا، يحمينا، يُدافع عنَّا، يُشددنا، يقوِّينا، سور نار من حولنا ومن حول بيوتنا وعائلاتنا وكل ما هوَ لنا من كل ناحية.. وإن كنتَ مُخلَّصًا، وٱبنًا لله، لكنَّكَ ما زلتَ حتَّى اليوم ترى الرب يسوع، كأنَّهُ مُجرَّد أفكار في ذهنك، أو كلمات قرأتها في الكتاب المقدس، دعني أقول لكَ اليوم، أنهُ ها هوَ الوقت المناسب لكي تختبر حضور وقوة شخص الرب يسوع المسيح، وتلمس حضوره لمس اليد، وتُدرك في أعماق أعماقك، أنهُ إله حيّ يقف إلى جانبك.. وليسَ مُجرَّد وهم أو سراب.. وٱسمعهُ معي وفي هذه الظروف الصعبة يقول لكَ: " الظلمة تغطي الأرض.. أمَّا عليكم فيشرق نور.. من مسكم مسَّ حدقة عيني.. تحت جناحيَّ أحميكم وأخبئكم، وعلى أجنحة النسور أحملكم.. لا تدنو ضربة من خيمة أحد منكم.. لا يُلاقيكم شر.. أنجيكم من فخ الصياد، ترسٌ لكم أنا، لا تخشوا من خوف الليل، ولا من هلاك يُفسد في الظهيرة، يسقط عن جانبكم ألف وعشرات الألوف عن يمينكم ولكن إليكم لا يقرب، أوصي ملائكتي بكم، لكي يحملونكم في كل طرقكم، معكم أنا في الضيق لأُنقذكم وأُمجدكم، ومن طول الأيام أُشبعكم وأُريكم خلاصي.. يا شعبي.. يا أولادي.. ما بالكم خائفون ومرتعبون.. أنا أنا هو معزيكم، من أنتم حتى تخافون من إنسان يموت ومن ٱبن الإنسان الذي يُجعل كالعشب، ما بالكم تنسون الرب صانعكم باسط السموات ومؤسس الارض، وتفزعون دائمًا، كل يوم من غضب المُضايق عندما هيّأ للإهلاك، أين غضب المُضايق، ثقوا بي، سريعًا يُطلق المنحني ولا يموت في الجب، ولا يُعدم خبزه، تشددوا وتشجعوا، شددوا الركب المخلعة، قفوا في الثغر، تشفعوا وحاربوا عن هذا البلد، وعن الشعب كله، وأنا أستمع إلى صلاتكم وأُبرىء من أجلكم الأرض، لا لم أتراجع عن وعودي لكم، ولا عن النبؤات التي أرسلتها إلى كنيستكم.. وكما قال لكم راعي الكنيسة الأسبوع الماضي.. عن يوسف الذي أعطيته رؤيا، لكن فجأة دخلَ السجن.. فأنا اليوم أقولُ لكم.. أنه بعد السجن تربَّعَ يوسف على عرش مصر، وأصبحَ الثاني بعد فرعون مباشرةً، وكما قالَ يوسف لإخوته: " أنتم قصدتم لي شرًّا، أمَّا الله فقصدَ بهِ خيرًا، لكي يفعل كما اليوم، ليُحيي شعبًا كثيرًا ". هكذا أنا أقول لكم اليوم: إبليس قصدَ لكم ولهذا البلد شرًّا.. أمَّا أنا فسريعًا سأحوِّل هذا الشر إلى خير، ولكي أُحيي من خلالكم شعبًا كثيرًا.. وكما حصل مع يوسف عندما أُلقيَ في البئر.. ثم تربَّعَ على عرش مصر، وأصبحَ الثاني بعد فرعون مباشرةً ، أقول لكم: أنتم أيضًا ستقفزون من قعر البئر إلى قمة العرش.. لا تتخاذلوا.. حاربوا عن الشعب.. صلاتكم ستُغيِّر الظروف والأوقات والأزمنة.. إنها أيام مصيرية.. فيها أتمجد في أعينكم وفي أعين كثيرين.. صلاتكم ستنقذ الناس وستجعل الرؤية تتحقق، لبنان لي أنا وحدي.. لبنان هوَ عروستي.. وأنا لن أتخلىَّ عن عروستي عندما تتعرض للخطر.. أنا راعي الخراف الصالح الذي لا يترك خرافه عندما يهاجمها الذئب، بل يبذل نفسه من أجلها ويخلصها.. قفوا يا شعبي.. قوموا بدوركم، وأنا معكم كل الأيام، وسأؤيِّد صلاتكم وعملكم بآيات وعجائب لم تروها من قبل.. ". ثق بكلمة الرب لكَ في هذا اليوم.. دعها تمتلك كل كيانك.. دعها تخلق الإيمان في داخلك.. قف في الثغر.. صلي.. تشفع.. حارب.. والرب سيحقق كل وعودهُ لنا.. وسيستجيب كل صلواتنا.. لا تسمح لإبليس الكذاب وأبو الكذاب، أن يزرع الخوف والرعب في قلبك.. فلتتخلَّ عنا كل الدول.. وليُغادر من يريد أن يغادر لبنان.. لكن كُن على يقين وثقة أن: الرب يسوع المسيح.. لن يُغادر أبدًا.. لن يُغادر أبدًا.. لن يُغادر أبدًا.. لن يُغادر أبدًا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قد يغادر الإنسان وطنه لكن لا يستطيع وطنه أن يغادر منه |
فقط ان لم يغادر أبي |
حين يغادر البعض |
محلب يغادر |
مرسى يغادر إلى قطر |