كتب الأخ الفاضل / ملاك شفيق - مصر
كنت راكب القطار ونزلت على السلم عند الدرجة الاخيرة والقطار يسير بسرعة وكنت انظر الى الزروع وانا على سلم القطار وفوجئت بدخول القطار على المحطة فلكى لا اتزنق بين القطار والرصيف مسكت بعمودين الباب وقفزت فوق الرصيف فاذا القطار يسحبنى على الرصيف ويجرنى وانا ماسك بعمودى الباب حتى تقطعت ملابسى وجزمتى وقعت تحت القطار وبدات انزل واحدة واحدة الى ان لم اقوى على التمسك بالباب وتركت نفسى لاقع تحت عجلات القطار وشعرت انى انتهيت وان القطار سيمزقنى وفعلا وقعت خلاص ولاكن وانا باقع قلت يا مارجرجس واذا برجل لابس جلباب ابيض يلتقطنى ويمسكنى بعد وقوعى فعلا ورفعنى وقال لى بالنص "انت لية ما ندهتش علية من بدرى" قولتلة انا عمال اقول الحقونى الحقونى ومحدش سامع فقالى "انت مندهتش علية من بدرى" بصيت فى رجلى ملقيتش الجزمة وبعدين حبيت اشكر الراجل دة دورت علية فى القطر كلة ولم اجده المهم نزلت من القطار وانا مكسوف امشى فى الشارع حافى القدم فجريت حتى المنزل وعندما دخلت المنزل وهديت فهمت ان الرجل دة كان مارجرجس وكان يريد ان اندهلة من الاول خالص قبل ماقول للناس الحقونى.
السلام لك ايها البطل مارجرجس سريع الندهة، و لإلهنا المجد دائماً أبدياً. آمين.
كتبت الأخت الفاضلة / م . ن - سوهاج، مصر
كنت انا وعائلتي في زيارة لمصيف جمصة وفي اليوم السابق لسفرنا كنا مدعويين عند احد اصدقاء والدي حيت قام بتشغيل فيلم الشهيد العظيم مارجرجس.
وفي اول يوم لنا في المصيف وحيث انني لم اكن استطيع العوم حينئذ ولانشغال والدي سقطت في منحدر وغطتني المياة وكنت احاول القفز لاعلى كمحاولة للنجاة دون جدوى وفي اخر محاولة لي واذا بيد قوية تمسك بيدي وترفعني لأعلى لأري شخص يشبه تماما للشخص اللذي قام بتمثيل دور الشهيد العظيم في الفيلم وقام بطمانتي وشدي الى حيث استطيع الوقوف وبعد ما بدات ادرك مايحدث بحثت عنة لكي اشكره ولكني لم اجده وبعدها سألت نفسي كيف ان الذي انقذني كان واقفاً بشكل ثابت لكي يرفعني بشكل عمودي بتلك القوة وبعدها ادركت عمل الله في قديسيه ليتمجد عمل الله في قديسيه، ولإلهنا كل الكرامة و المجد إلى الأبد، آمين.