معجزة تمت اثناء بناء ديرشهداء اخميم (فظيعة)
بينما كان القائم ببناء عمارة الدير المهندس " فيلبس" حضر ارخن كبير من المدينة ليأخذ بركة الشهيدين ديسقوروس واسكلابيوس فسأل عن الاب بطرس رئيس الدير ليقدم مساعدة قدرها عشرون دينارا لعمارة الدير ولكنة لم يجدة فقابلة المهندس فيلبس واخبرة ان الاب بطرس ذهب الى البرية الداخلية ولم يعد للان . فسلم الارخن المبلغ الى المهندس واخبرة ان يسلم المبلغ الى الاب بطرس . لكن المهندس طمع فى المبلغ وقرر ان يأخذة لنفسة ويصرفة على اولادة ذلك لان الشيطان ملأ قلبة بحب الذهب . ولقد اظهر اللة اعجوبة نتيجة اختلاسة تبرع الارخن للدير فقد ابتلى بمرض الاستقساء , فأنتفخ جسدة واصبح لا يستطيع التحرك . ولكن لكونة مشرف على بناء الدير , نظر الية الشهدين بعين الرأفة والرحمة وظهرا لة بمجد عظيم قائلين لة " ملأ حب الذهب قلبك يا فيلبس لماذا اخذت العشرين دينار ا التى اعطاها لك الارخن "
ففى الحال اعترف بخطئة وطلب المغفرة . فأمراة ان يقدم الذهب للاب بطرس رئيس الدير وان يعترف لة بذنبة , , وان شاء اللة ستبرأ من سقمك
فذهب المهندس الى الاب بطرس واعترف بخطئة . فأتكا الاب بطرس على جسدة وصلى من اجلة وتشفع بالشهيدين . وللوقت نزل من داخلة صديد كرية الرائحة وبرء فى الحال من وجعة وصح بدنة كما كان . وفرق كل اموالة صدقة للة وخصص جزءا كبير من مالة لعمارة الدير وترهب بدير الشهداء اخيرا واهتم بخلاص نفسة
بركة صلواتهم تكون معنا امين
