رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العيد فى «رابعة» من غير إخوان: فرحتنا.. فرحتين فرحة العيد تستقبلها البيوت المصرية بشكل طبيعى عدا سكان رابعة العدوية، الذين عاشوا قرابة 6 أسابيع فى حالة من الذعر بعدما أفسد اعتصام الإخوان عيد الفطر الماضى عليهم ومنعهم من أداء صلاة العيد داخل المسجد، ليصبح عيد الأضحى المبارك بالنسبة لهم «عيدين»، الأول بفرحة سماع تكبيرات العيد من جديد ونشر البهجة والسعادة بعد أن غابت شمسها طوال فترة الاعتصام، والثانى للأضحية من أجل «الغلابة» والدعاء من أجل عودة الاستقرار والسلام لمصر. «العيد مش أول يوم.. العيد الحقيقى هو الوقفة، وإزاى نحس بطعمها ولسّه البلد عايشة فى حظر» كلمات عبّر بها كريم كُريم، أحد سكان منطقة رابعة العدوية عن حزنه لاستمرار أعمال العنف التى تنشرها جماعة الإخوان حتى الآن، ما أدى إلى استمرار القلق فى الشوارع وفرض حظر التجول، ما أفسد عليه ليلة السمر التى اعتاد قضاءها مع أصدقائه حتى الساعات الأولى من فجر أول يوم العيد، ويتابع الشاب العشرينى: «الحمد لله أنا عايش فى أمان لكن ناقصنى الحرية، عاوز أنزل وأتفسح وأخرج وأدخل بس قضا أخف من قضا»، مؤكداً أن استمرار حالة الحظر سيدفع معظم الشباب لكسره، معللاً بقوله: «مهو مش بعد حالة نكد عشنا فيها كمان تقولوا لنا روحوا بيوتكم.. سيبونا نفرح». المميزات التى تتناولها نهى يسرى لذلك العيد هى العلاقات الوطيدة التى جمعت السكان فى وقت المحنة التى مروا بها فى أيام اعتصام «الجماعة»، وتوضح ذلك قائلة: «العيد ده هيبقى مختلف كلنا عرفنا بعض بجد، وده هيخلينا العيد ده ننزل نصلى سوا إن شاء الله لو الجامع اتفتح وإحنا مش عاوزين أكتر من كده». أما رغدة جلال، إحدى ساكنات شارع عباس العقاد التى اعتادت الصلاة فى مسجد رابعة العدوية برفقة صديقاتها المقيمات فى المنطقة، فإنها تتعهد بإقامة احتفال داخل الميدان بعد أداء صلاة العيد، وتوضح الشابة العشرينية ذلك قائلة: «هشترى أنا وصحابى بلالين ونملى بيها الميدان ونغنى ونشغل كاسيت العربية ونوزع لحمة على الغلابة ونقول العيد فرحة وأجمل فرحة من غير إخوان». الوطن |
|