منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 10 - 2013, 08:03 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

ليدافع عنك

ليدافع عنك
في نبوة النبي زكريا نقرأ ان ملاك الرب رفع وجهه متوسلا ً ، قال : " «يَا رَبَّ الْجُنُودِ ، إِلَى مَتَى أَنْتَ لاَ تَرْحَمُ أُورُشَلِيمَ وَمُدُنَ يَهُوذَا الَّتِي غَضِبْتَ عَلَيْهَا هذِهِ السَّبْعِينَ سَنَةً ؟ " فاجاب الرب الملاك ، اجابه بكلام طيب وكلام تعزية " ( زكريا 1 : 12 – 14 ) غِرْتُ عَلَى أُورُشَلِيمَ ..... غَيْرَةً عَظِيمَةً. " الرب يحب اورشليم ( كنيسته ) محبة ً ابدية . محبة الله الابدي ، محبة ابدية من قلبه الابدي ، لذلك فهو لا يترك كنيسته ولا شعبه في مهب المتاعب ولا وسط المعاناة . الله المحب هو لنا محبة ابدية ، يسرع ويتدخل وينطق بكلام طيب ، كلام تعزية . الله احيانا ً يؤدبنا ، لا يعاقبنا ، تأديبه اهتمام ٌ وحب ، عصا التأديب تُعلن حبه لنا . لا يرضى الله ان نشرد بعيد عنه ونبتعد ، لذلك يمد يده وعصاه الينا ويستعيدنا ، لكنه لا يترك عصاه علينا طويلا ً ، ما ان نستجيب لصوته ونعود الى رفقته حتى يسحب عصاه ويرفعها نحو اعدائنا ، يصد بها عنا هجماتهم الشرسة وتعدياتهم الظالمة ، فالرب مجري العدل والقضاء لجميع المظلومين ، الرب رحيم ٌ ورؤوف ، طويل الروح وكثير الرحمة ، لايحاكم الى الابد ولا يحقد الى الدهر ، لم يصنع معنا حسب خطايانا ولم يجازينا حسب آثامنا . مثل ارتفاع السماوات قويت رحمته . كبعد المشرق عن المغرب ابعد عنا معاصينا ." كَمَا يَتَرَأَفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ. " الله لا يجعلنا نحتمل اكثر مما نحتمل . لا يسمح ان نجرّب فوق ما نطيق ان نجرّب به . الله لا يطيق ان يرى اعدائه اعدائنا يفترون علينا ويعتدون ، يتجبرون ويظلمون ، قلبه الممتلئ ابدا بمحبته الابدية لنا يتحرك ، فتتحرك بمحبته يده و ترتفع عصاه . عصا تأديبه تُعلن محبته ، وعصا نقمته تؤكد محبته ، محبته العجيبة الابدية الخالدة . حين تحس بعصا التأديب على جسدك لا ترتعب ، افرح ، فطرفها الآخر في يد الله . هو يحبك ، فمن يحبه الرب يؤدبه ( امثال 3 : 12 ) ، تأديبه ُ رحمة ٌ وشفاء ، تأديبه نعمة ٌ وهناء . وحين تجد الاعداء يحاصرونك بحقدهم وغلّهم ، حين يوجهون سهامهم نحوك ، انظر ودقق النظر فترى عصا الله الحامية مرتفعة ً تصدهم وتدحرهم وتهلكهم . الله يحبك ، الله يهتم بك ، الله يلف ذراعه حولك ، الله يوجه قبضته ليدافع عنك .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ماهي الصفة التي يحتاجها الإنسان ليحافظ على علاقتهِ مع الآخرين ؟؟
ما هي الصفة التي يحتاجها الإنسان ليحافظ على علاقته مع الآخرين؟ 🤔


الساعة الآن 06:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024