رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ارفض أن تقلق مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ." (1بطرس 7:5 اطرح همك بجملته، وكل قلقك، وكل انزعاجك، وكل اهتمامك مرة وإلى الأبد عليه، لأنه يهتم بك مُتحنناً ويعتني بك هناك أشخاص يميلون للقلق؛ فبالنسبة لهم، القلق هو أسلوب حياتهم. وهم مُحملون دائماً بعائلتهم، ووظائفهم، والأمور المالية ومغمورون بوجه عام في هموم هذه الحياة. إن هذه ليست طريقة حياة المسيحي. ويُعلن الشاهد الافتتاحي عن أفكار الله تجاهك. فهو يريدك أن تُلقي بكامل همك – وقلقك وانزعاجك واهتماماتك عليه –مرة وإلى الأبد فأنت لستَ لتُتخَم وتُثقَّل بهموم هذا العالم، ولكن لتتركها عند قدمي السيد. فلا تُلقي بهمومك عليه في الصباح وتعود لتستردها ظهراً، أو تبدأ في القلق مرة أخرى مع الليل. إذ لا يمكنك أن تحيا حياتك بهذه الطريقة. قال أحدهم ذات مرة، "أنا أقلق قليلاً بمشاكلي ثم أدع الله يهتم بالباقي." لا؛ لا تهتم أو تقلق مُطلقاً! وألْقِ بكل قلقك عليه. ومهما كان ما يُزعجك، اطرحه أمامه ويقول مزمور 8:25 "اَلرَّبُّ (يهوه) صَالِحٌ وَمُسْتَقِيمٌ..." وهذا يعني أن الرب صالح، وجدير بالثقة. لذلك ثِق فيه واعتمد عليه وحده ومن كل قلبك ليُساعدك ويضعك فوق كل موقف صعب. فهذا من دواعي سروره، لأنه يهتم بك بتحنن ويُلاحظك بحب. وهو دائم التفكير فيك، ليس لتحطيمك، بل ليعينك لكى تكون فى كل ما خلقك لتكون عليه. فهو لم يخلقك لتفشل، بل لتكون حياتك لحمد ومجد اسمه إن الرب شغوف بغلبتك ونجاحك أكثر مما يمكنك أبداً أن تُدرك، ولقد رتَّب كل شيء لك لتحيا فرِحاً ولتختبر مجده كل يوم في حياتك. وعليك أن تثق فيه بكل قلبك، وتعمل ما تقوله كلمته؛ وهو سيُكمل كل ما يخصك |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا تقلق من ذلك الباب المسدود ولا تقلق من كل هم في قلبك موجود |
ارفض النكد |
ارفض أن تقلق |
ارفض الكبرياء |
ارفض |