31 - 05 - 2012, 05:22 AM
|
|
|
..::| VIP |::..
|
|
|
|
|
|
طوبى للرحماء، لانهم يرحمون.
(Matthew 5:7)
أننا نقوم بأعمال وحشية دونما وحشية,
عندما نجرح الآخرين بكلماتنا فأنها وحشية,
عندما ندين ونشهر ونشوه سمعة الآخرين هذه وحشية .
الرحمة تنبع من أناس يشعرون بأعماقهم
نهم محتاجين لرحمة الرب و
هم حزانا وودعاء فيرحمون الآخرين وحتى غير المستحقين..
الرحمة هي إحدى صفات الله الأدبية,
وهي الصفة الذي تنبع من المحبة الباذلة,
بدون محبة مضحية لا توجد رحمة,
وبدون المسيح لا يمكن إن تنال المحبة الباذلة وعكس الرحمة هي القسوة والوحشية ,
تجسيد الرحمة في حياتنا اليومية هي إن تبذل الجهد والمال والوقت للآخرين حتى لو كانوا غير مستحقين,
وأيضا تضبط لسانك كي لا تخرج منه كلمات جارحة مؤذية تدين ولا تبني أللآخرين.
القلب الرحيم خالي من الحقد والانتقام,
يغفر ويعتذر.
الإنسان بلا رحمة إنسان بلا إنسانية ,
عندما تنتشر الرحمة في مجتمع تسود الإنسانية فيقل العنف والحقد والكراهية ويزداد الرقي والتحضر..
ولا رحمة بدون محبة ولا محبة بدون المسيح.
رحمتك أحسن من الحياة نفسها.
لذلك تسبحك شفتاي.
أسبحك ما دمت حيا، باسمك أرفع يدي بالدعاء.
(Psalms 63:4)
طالبا تفتح يدك وتشبعنا من رحمتك,
لأنك صالح ولى الأبد رحمتك ,
ياربى وإلهى
ضع حارسا لفمي كي لا تخرج منه كلمات جارحة حاقدة .
ساعدني لكى أقوم بأعمال الرحمة
لأنك رحيم ورؤوف
طويل الروح وكثير الرحمة....
آمين
|