منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 09 - 2013, 03:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

رشاوى قطر للحكومات الأوروبية لدعم «الجيش الحر» فى سيناء!

رشاوى قطر للحكومات الأوروبية لدعم «الجيش الحر» فى سيناء!


باختصار، وبدون «تزويق» أو تخفيف من وقع الكلمات، يراهن الإخوان وحلفاؤهم فى قطر وتركيا على تحويل مصر إلى سوريا جديدة عبر ضخ كمية هائلة من الإرهابيين والسلاح إلى سيناء. ورغم الضربات القوية التى توجهها القوات المسلحة للعصابات المسلحة فى شمال سيناء، إلا أن المعركة صعبة وطويلة، خاصة حين نعلم أن أعداد «المجاهدين» الذين تم توطينهم هناك تقدر بعشرين ألفا أو أكثر، وحين نفاجأ، كما فوجئ الجيش بوجود أسلحة متطورة لدى هؤلاء الإرهابيين من بينها صواريخ مضادة للطائرات.
تلعب قطر دور الممول وتركيا تتكفل بالتسهيلات اللوجستية وتزوير الأوراق اللازمة والاتفاقات مع إسرائيل وأمريكا وبعض دول أوروبا، وبالتحديد فرنسا وألمانيا، فى محاولة لإقناع البلدين الأخيرين بدعم المقاتلين فى سيناء بالتدريبات والخطط، والهدف كما ذكرنا، تحويل سيناء إلى إمارة يسيطر عليها ما سيعرف باسم «الجيش المصرى الحر»!
ربما يتساءل الكثيرون عن الأسباب غير المفهومة التى تدفع الغرب لدعم الإخوان المسلمين ضد إرادة المصريين وجيشهم. وإذا كان من الممكن بالنسبة لهم أن يجدوا مبررات لإسرائيل أو أمريكا أو قطر أو حتى تركيا فى عدائهم لمصر ورغبتهم فى رؤيتها فى حالة من الفوضى والعجز، فإنهم يعجزون من ناحية أخرى عن فهم موقف فرنسا، التى يفترض أنها صديقة لمصر والعالم العربى، أو ألمانيا، التى يفترض أنها لم تكن فى يوم من الأيام خصما لمصر أو العالم العربى.
موقف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل محير، خاصة أن زيارة المعزول مرسى لبلادها كانت محبطة حسب التقارير التى وردت بشأن هذه الزيارة، والمحير أكثر هو موقف وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله الذى اتخذ من ثورة يوليو موقفا بالغ العدائية ووصلت به الوقاحة إلى حد التهديد المباشر ومطالبة مصر بإخراج المعزول وعصابته من السجون، وزار مصر بهدف واحد هو إقناع الدولة المصرية بالتفاوض مع الإخوان، وطلب زيارة مرسى والشاطر فى السجن غير أن طلبه قوبل برفض زاده حقدا وتربصا بمصر وشعبها.. لدرجة قد تورط الألمان فى عداء مباشر ضد مصر للمرة الأولى فى تاريخها كما سيتبين بعد قليل.
موقف ألمانيا ومستشارتها ووزير خارجيتها يمكن فهمه حين نعرف بعض الوقائع والأسرار العجيبة التى تدور فى العالم السرى والمشبوه للسياسة الدولية.
تعود القصة الأولى إلى أكثر من عشر سنوات خلت، مع صعود «بيزنس» الإخوان المسلمين فى الغرب وخطتهم لشراء عدد كبير من الشركات ووسائل الاعلام وذمم الدبلوماسيين والإعلاميين، وحتى بعض الأحزاب الكبيرة فى أوروبا، وبالأخص فى فرنسا وألمانيا اللتين تضمان أكبر جاليتين مسلمتين فى أوروبا، حوالى ستة ملايين فى فرنسا، وثلاثة ونصف المليون فى ألمانيا، مع الوضع فى الاعتبار المكانة الاستثنائية التى يتمتع بها الإخوان المسلمون فى الأخيرة. ومن بين الأحزاب التى يتردد بقوة أن التنظيم الدولى للإخوان قد قام بدعمها ماليا الحزب الليبرالى الديمقراطى الحاكم فى ألمانيا، الذى ينتمى إليه كل من المستشارة ووزير خارجيتها.
هذه الفضيحة كانت محور اهتمام عدد من الصحفيين الأوروبيين، أشارت إليها صحيفة «نوى زيورخ تسايتونج» السويسرية منذ ثلاث سنوات فى إطار مقال عن علاقة الإخوان بعدد من الأحزاب والسياسيين الأوروبيين.. ولكن النشر توقف فيها لأسباب مجهولة، وغالبا سيعاد فتح الملف قريبا.
لا تكتمل القصة بدون حديث عن الدور القطرى الذى تلعبه عائلة بن حمد من أجل شراء ولاء وذمم حكومات وأشخاص فى فرنسا وألمانيا، حيث تقوم قطر بإنفاق المليارات فى استثمارات من كل الأنواع، أو شراء أسلحة باهظة الثمن لا تحتاج إليها الإمارة التى لا تزيد مساحتها عن 11500كيلومتر، وليس لديها جيش نظامى بالمعنى المعروف، وانما قوة قوامها 12 ألف عسكرى معظمهم أجانب، ويذكر هنا الصفقة التى أجرتها قطر مع الإخوان المسلمين فى مصر لتوريد 300 ألف شاب مصرى للعمل فى الجيش القطرى، ومن المهم هنا الإشارة إلى الصفقة التى عقدتها قطر مع الحكومة الألمانية لشراء 200 دبابة من طراز «ليوبارد» قامت بالفعل بالحصول على 62 منها هذا العام على أن تكتمل الصفقة مع حلول عام 2022.
تحتاج ألمانيا، إذن، إلى المال القطرى لتشغيل مصانع سلاحها وبعض استثماراتها الأخرى، وإذا أضفنا لذلك بعض المصالح الشخصية والعلاقات المشبوهة ستزداد الصورة عمقا وتشابكا.. كما فى حالة فيسترفيلله.
فيسترفيلله، كما هو معروف، مثلى جنسيا، ومن أوائل السياسيين الأوروبيين الذين اعترفوا بمثليتهم، وهو لم يكتف بذلك، بل أعلن زواجه رسميا من صديقه ميشائيل مرونتس.
مرونتس، زوج الوزير، لديه شركة لتنظيم المؤتمرات والمهرجانات، كتبت الصحف فى العام الماضى حول استغلاله لعلاقته بالوزير لعقد صفقات عمل لشركته أثناء زيارة للبرازيل ، وبالتحديد فى مجال استعدادات البرازيل لكأس العالم. نفس الشىء يثار مجددا حول اتفاقيات عقدها زوج الوزير مع الحكومة القطرية فى إطار استعداد البلد لكأس العالم 2022. ويصحب هذه القصة، عادة، حديث حول العلاقات التى جمعت أسماء مثل عصام حداد وحسن مالك وخيرت الشاطر بسياسيين غربيين من بينهم فيسترفيلله.
لم يكن من الغريب، إذن، أن يتخذ وزير الخارجية الألمانى موقفا معاديا من ثورة 30 يونيو والإطاحة بنظام الإخوان، وأن يعلن بعد ساعات من الإطاحة بالمعزول عن «خوفه» من اندلاع الحرب الأهلية فى مصر، وعن ضرورة مشاركة كل الأطراف فى الحوار ورسم خارطة الطريق، ولم يكن غريبا أن يظهر مع نظيره القطرى، الدكتور خالد بن محمد العطية، بعد ساعات من فض اعتصامى رابعة والنهضة، ليدينا بشدة ما حدث ويوجهان الاتهامات للجيش والشرطة المصريين.
المصالح تتخاصم وتتصالح فى عالم السياسة، وتتلاشى الأخلاق والمواقف المبدئية لتخلى السبيل للانتهازية والمنفعة المباشرة، ولكن فضح السياسيين وصفقاتهم وخططهم أولا بأول هو السبيل الوحيد لمواجهة هذه المؤامرات والقضاء عليها فى مهدها..فهل يستوعب المصريون- كل المصريون- خطورة المخطط الذى يرسم لهم؟!


بوابة الفجر الاليكترونية
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
موجة الحر الأوروبية تصل إلى أبعاد كارثية
إحباط 3 محاولات تركية لدعم إرهابيى سيناء
الجيش القطري الحر بين الواقع والخيال...
«خدعوك فقالوا.. الجيش المصري الحر»..
عصام شرف: أدعم الجيش في أي عمل يقوم به لفرض سيطرته على سيناء وتطهيرها من الإرهاب‎


الساعة الآن 05:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024