06 - 09 - 2013, 01:07 PM | رقم المشاركة : ( 751 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
711 - كان لدى سامي الكثير من اعمال التصليح التي ينبغي عليه القيام بها في منزله ، فهناك حفرة في الحائط تحتاج للاغلاق ، وهناك نافذة في غرفة النوم تحتاج لستارة ، لكن يجب على هذه الاشياء ان تنتظر . هذا هو تماما ما كان شعب يهوذا يقولونه عن الهيكل الذي كان في حالة ٍ سيئة ٍ للغاية وبحاجة ٍ للترميم . لقد كان هذا العمل هو الاهم ، لكنهم التفتوا لترميم واصلاح منازلهم وبيوتهم
سفر حجي 1 : 1 – 11 1 في السنة الثانية لداريوس الملك ، في الشهر السادس في أول يوم من الشهر، كانت كلمة الرب عن يد حجي النبي إلى زربابل بن شألتيئيل والي يهوذا، وإلى يهوشع بن يهوصادق الكاهن العظيم قائلا 2 هكذا قال رب الجنود قائلا: هذا الشعب قال إن الوقت لم يبلغ وقت بناء بيت الرب 3 فكانت كلمة الرب عن يد حجي النبي قائلا 4 هل الوقت لكم أنتم أن تسكنوا في بيوتكم المغشاة ، وهذا البيت خراب 5 والآن فهكذا قال رب الجنود: اجعلوا قلبكم على طرقكم 6 زرعتم كثيرا ودخلتم قليلا. تأكلون وليس إلى الشبع. تشربون ولا تروون. تكتسون ولا تدفأون. والآخذ أجرة يأخذ أجرة لكيس منقوب 7 هكذا قال رب الجنود: اجعلوا قلبكم على طرقكم 8 اصعدوا إلى الجبل وأتوا بخشب وابنوا البيت، فأرضى عليه وأتمجد، قال الرب 9 انتظرتم كثيرا وإذا هو قليل. ولما أدخلتموه البيت نفخت عليه. لماذا ؟ يقول رب الجنود. لأجل بيتي الذي هو خراب، وأنتم راكضون كل إنسان إلى بيته 10 لذلك منعت السماوات من فوقكم الندى ، ومنعت الأرض غلتها 11 ودعوت بالحر على الأرض وعلى الجبال وعلى الحنطة وعلى المسطار وعلى الزيت وعلى ما تنبته الأرض ، وعلى الناس وعلى البهائم، وعلى كل أتعاب اليدين كان الهيكل رمزا ً لعلاقة شعب يهوذا بالله ، لكنه كان خرابا ً . وعوضا ً عن ان يقوم الشعب باعادة بنائه ِ فقد راحوا يصرفون طاقتهم على بناء منازلهم وتزيين بيوتهم . لكن كلما كانوا يبذلون جهدا ً اكبر في العمل في بيوتهم كانوا ينجزون عملا ً اقل ، فقد كانت بركة الرب تتضائل شيئا ً فشيئا ً من حياتهم ، وهكذا لم يعد دخلهم يكفي لتغطية نفقاتهم ، وكل هذا ناشئ عن سبب ٍ واحد ٍ الا وهو اهمال اولوياتهم الروحية . حافظ على اولوياتك الروحية قبل كل شيء ، وفيما انت تنفق وقتك ومالك وطاقتك لا تنسى ابدا ً اهمية الاعمال والانشطة المهمة في نظر الله ، فإن وضعت الله في قمة اولوياتك فسوف يباركك ويسدد احتياجاتك . |
||||
07 - 09 - 2013, 06:43 PM | رقم المشاركة : ( 752 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
712 - كثير ما نقول بنوع من العصبية : انا لست قلقا ً لكني متوتر قليلا ً . الحياة مليئة ٌ بمسببات القلق والتوتر ، فمنها السريع الزوال والمزمن والخفيف والحاد ، والمتعلق بالاوضاع المادية ، والمتعلق بالعلاقات ، وما الى ذلك . وإن بقينا نفكر في هذه الاشياء فلا بد ان نصاب بالجنون ، كما انها قد تؤثر سلبا ً على ايماننا بالله وتجعلنا نتسائل : هل يهتم بنا الله حقا ً ؟ وهل هو مستعد لفعل اي شيء لمساعدتنا على الخروج من هذه الازمة ؟
لنقرأ من الكتاب المقدس متى 6 : 19 – 21 ، 24 – 27 19 لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض حيث يفسد السوس والصدأ، وحيث ينقب السارقون ويسرقون 20 بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء، حيث لا يفسد سوس ولا صدأ، وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون 21 لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضا . . . 24 لا يقدر أحد أن يخدم سيدين ، لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر، أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر. لا تقدرون أن تخدموا الله والمال 25 لذلك أقول لكم: لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون، ولا لأجسادكم بما تلبسون . أليست الحياة أفضل من الطعام، والجسد أفضل من اللباس 26 انظروا إلى طيور السماء: إنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن، وأبوكم السماوي يقوتها. ألستم أنتم بالحري أفضل منها 27 ومن منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعا واحدة كان يسوع يعرف انه من الطبيعي ان يقلق تلاميذه بشأن توفير الاحتياجات الاساسية للحياة ، لهذا فقد اكد لهم ثانية ً بأن الله سيسدد لهم احتياجاتهم . إن قلقنا على احتياجاتنا لا يجدي نفعا ً بل هو يتجاهل حقيقة ان الله قادر على تسديد هذه الاحتياجات . لم يطلب يسوع من تلاميذه ان يكونوا كسالى أو أن لا يعملوا بل اوصاهم بأن يثقوا بالله وان لا يقلقوا . افعل ما يمكنك فعله بشان الامور التي تهمك وتعنيك لكن في الوقت نفسه يجب عليك ان تدرك بأن الله الذي يحبك ويهتم بك قادر ٌ على تسديد كل احتياج ٍ لديك ، فهو لن يسمح لاحتياجاتك بأن تطغى عليك . لهذا حينما يهاجمك القلق اتبه هذه الخطوات الثلاث : اولا ً - اخبر الله بمخاوفك وقلقك واسأله ان يسدد احتياجاتك . ثانيا ً - افعل ما يمكنك فعله كإنسان ٍ للتخلص من مخاوفك وقلقك . ثالثا ً – ثق في صلاح الله ولا تنسى ان الله يهتم بك اكثر من اهتمامك انت بنفسك وانه سيوفر لك كل ما تحتاج اليه في حينه . |
||||
08 - 09 - 2013, 10:47 PM | رقم المشاركة : ( 753 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
713 - انا اهتم بالتفاصيل اما هي فصعبة الارضاء لابعد الحدود . انا شخص صاحب مبادئ وقناعات اما هو فشخص ٌ عنيد ٌ جدا ً . كثيرا ً ما نلجأ الى هذه الطريقة أو غيرها من الطرق لتبرير سلوكنا حينما نُدين نفس السلوك او التصرف لدى الآخرين ..
في الآيات التالية يواصل الرب يسوع عظته موبخا ً الاشخاص الذين يصرفون معظم وقتهم في انتقاد الآخرين على اخطائهم عوضا ً عن الانشغال بمعالجة اخطائهم الشخصية ، ويستخدم الرب يسوع هنا مثال القشة والخشبة في العين لتوضيح كيفية حل المشكلة . متى 7 : 1 – 14 1 لا تدينوا لكي لا تدانوا 2 لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون، وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم 3 ولماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك، وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها 4 أم كيف تقول لأخيك: دعني أخرج القذى من عينك، وها الخشبة في عينك 5 يا مرائي ، أخرج أولا الخشبة من عينك ، وحينئذ تبصر جيدا أن تخرج القذى من عين أخيك 6 لا تعطوا القدس للكلاب، ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير، لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزقكم 7 اسألوا تعطوا. اطلبوا تجدوا. اقرعوا يفتح لكم 8 لأن كل من يسأل يأخذ ، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له 9 أم أي إنسان منكم إذا سأله ابنه خبزا، يعطيه حجرا 10 وإن سأله سمكة ، يعطيه حية 11 فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة، فكم بالحري أبوكم الذي في السماوات، يهب خيرات للذين يسألونه 12 فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضا بهم، لأن هذا هو الناموس والأنبياء 13 ادخلوا من الباب الضيق ، لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك ، وكثيرون هم الذين يدخلون منه 14 ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة ، وقليلون هم الذين يجدونه اوصى الرب يسوع تلاميذه ان ينتبهوا الى طريقة انتقادهم للآخرين ، وقد قال بأن الانتقاد السلبي والحكم على الآخرين يشبه محاولة اخراج قشة ٍ صغيرة ٍ من عين شخص ٍ ما في حين ان هناك خشبة ً كبيرة ً في عينك انت . فإن اردت مساعدة صديقك في اخراج القشة الصغيرة من عينه فلا بأس في ذلك ، لكن يجب عليك ان تُخرج الخشبة من عينك انت اولا ً . نحن نميل بطبيعتنا الى الحكم على الآخرين بقسوة ٍ اكثر مما نحكم على انفسنا ، لذلك ينبغي علينا ان ننتبه للقسوة التي نتحدث فيها مع الآخرين حينما نرى عيوبهم وضعفاتهم . إن وجدت عيبا ً ما في احد الاشخاص توقف للحظاتٍِ وفكر فيما اذا كنت انت تعاني من نفس تلك المشكلة أم لا . كن مرهف الحس في تعاملك مع اخطاء الآخرين كما تتمنى ان يكونوا هم مرهفوا الحس في التعامل مع اخطاءك انت . |
||||
10 - 09 - 2013, 08:02 PM | رقم المشاركة : ( 754 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
714 - هل سبق لك ان التقيت بشخص ٍ يبدو في مظهره انيقا ً جدا ً كعارضي الازياء في المجلات في حين ان مواقفه وسلوكياته بشعة ٌ وقبيحة ولا تعكس شيئا ً آخر سوى الخطية . من المدهش كيف ان المظهر الخارجي للشخص يمكن ان يختلف كثيرا ً عن شخصيته الحقيقية . يوجه الرب يسوع كلامه الى بعض الفريسيين والصدوقيين ، لكن يمكننا ان ندرك بسهولة ان هذه الكلمات تنطبق على اي شخص ٍ يهتم بتفاهات الحياة اكثر من اهتمامه بما يرضي الله .
متى 23 : 25 – 36 25 ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تنقون خارج الكأس والصحفة، وهما من داخل مملوآن اختطافا ودعارة 26 أيها الفريسي الأعمى نق أولا داخل الكأس والصحفة لكي يكون خارجهما أيضا نقيا 27 ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة ، وهي من داخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة 28 هكذا أنتم أيضا: من خارج تظهرون للناس أبرارا، ولكنكم من داخل مشحونون رياء وإثما 29 ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تبنون قبور الأنبياء وتزينون مدافن الصديقين 30 وتقولون: لو كنا في أيام آبائنا لما شاركناهم في دم الأنبياء 31 فأنتم تشهدون على أنفسكم أنكم أبناء قتلة الأنبياء 32 فاملأوا أنتم مكيال آبائكم 33 أيها الحيات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم 34 لذلك ها أنا أرسل إليكم أنبياء وحكماء وكتبة، فمنهم تقتلون وتصلبون ، ومنهم تجلدون في مجامعكم ، وتطردون من مدينة إلى مدينة 35 لكي يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الأرض ، من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح 36 الحق أقول لكم: إن هذا كله يأتي على هذا الجيل ادان الرب يسوع الفريسيين والقادة الدينيين بسبب اخفائهم لفسادهم وجشعهم وراء مظهرهم الخارجي الحسن ، لكنهم كانوا في الوقت نفسه يتبنون مواقف وسلوكيات تهين الله الذي اعطاهم تلك الشريعة مثل الجشع والخداع وظلم الآخرين والتظاهر والكبرياء . وهذا هو جوهر الرياء ان تحاول الظهور بمظهر يختلف عن حقيقتك . إن التظاهر بانك مؤمن ٌ يختلف تمام الاختلاف عن ان تكون مؤمنا ً بالفعل . هل تتظاهر بانك مؤمن ؟ هل تحاول ان تتستر على خطاياك ؟ احرص على فحص مواقفك ودوافعك الداخلية عوضا ً عن الانشغال بمظهرك الخارجي . لا تكن مثل الفريسيين ولا تكن واحدا ً من المرائين . |
||||
10 - 09 - 2013, 08:03 PM | رقم المشاركة : ( 755 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
715 - حينما يخاطبك صديقك قد لا تتمكن من تمييز ما اذا كان جادا ً أم لا منذ البداية ، لكن سرعان ما تدرك ذلك من ملامح وجهه . فقد راح صديقك هذا يعترف لك ببعض المرارة التي كان يحملها في قلبه تجاهك وطلب منك ان تسامحه على ذلك . لقد اصبت بالدهشة في بادئ الامر ليس لأنك لم تظن انه يعاني من مثل هذه المشكلة بل لانك لم تتوقع ان يكون صريحا ً معك الى هذا الحد . ورغم ذلك فانت معجب ٌ به كثيرا ً لانه خاطر بفضح مشاعره امامك
سفر الامثال 28 : 1 – 14 1 الشرير يهرب ولا طارد، أما الصديقون فكشبل ثبيت 2 لمعصية أرض تكثر رؤساؤها، لكن بذي فهم ومعرفة تدوم 3 الرجل الفقير الذي يظلم فقراء، هو مطر جارف لا يبقي طعاما 4 تاركو الشريعة يمدحون الأشرار، وحافظو الشريعة يخاصمونهم 5 الناس الأشرار لا يفهمون الحق، وطالبو الرب يفهمون كل شيء 6 الفقير السالك باستقامته، خير من معوج الطرق وهو غني 7 الحافظ الشريعة هو ابن فهيم، وصاحب المسرفين يخجل أباه 8 المكثر ماله بالربا والمرابحة، فلمن يرحم الفقراء يجمعه 9 من يحول أذنه عن سماع الشريعة، فصلاته أيضا مكرهة 10 من يضل المستقيمين في طريق رديئة ففي حفرته يسقط هو، أما الكملة فيمتلكون خيرا 11 الرجل الغني حكيم في عيني نفسه، والفقير الفهيم يفحصه 12 إذا فرح الصديقون عظم الفخر، وعند قيام الأشرار تختفي الناس 13 من يكتم خطاياه لا ينجح ، ومن يقر بها ويتركها يرحم 14 طوبى للإنسان المتقي دائما ، أما المقسي قلبه فيسقط في الشر من اخفى ذنوبه لا ينجح ومن اقر بها وتركها يُرحم . على الرغم من هذه الحكمة الا ان هناك شيئا ً ما داخلنا يجعلنا نقاوم الاعتراف باخطائنا وخطايانا بقوة ، وقد يكون هذا هو السبب الذي يجعلنا نُعجب كثيرا ً بالاشخاص الذين يفعلون ذلك ، فلا بد ان امثال هؤلاء الاشخاص لديهم صورة رائعة عن انفسهم ، وإن فعلوا شيئا ً خاطئا ًُُ فهذا لا يشوه هذه الصورة لانهم يسرعون الى معالجة الخطأ قبل ان يستفحل . قد يكون من المؤلم ان نعترف باخطائنا وخطايانا ، لكن هذا هو الطريق الذي ينبغي علينا ان نسلكه إن اردنا بالفعل ان نقوّم سلوكنا ونحصل على مسامحة الآخرين . كن مستعدا ً للاعتراف حينما تُخطئ بحق الآخرين واطلب المغفرة منهم فالانفتاح والصراحة هما الخطوة الاولى للتمتع بالسلام والفرح في علاقتنا مع المسيح ومع الآخرين . |
||||
11 - 09 - 2013, 04:24 PM | رقم المشاركة : ( 756 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
716 - وصل المسيح الى بيت عنيا متأخرا ً . وصل بعد ان كان لعازر قد مات . كان لعازر قد مات بعد ان كان مريضا ً لفترة طويلة ، وجاء المسيح بعد فوات الأوان . استنجدت به مرثا ومريم وارسلت تطلبانه لكنه جاء بعد ان مات لعازر . ولما اتى يسوع الى بيت عنيا وجد انه قد صار للعازر اربعة ايام في القبر . وانسلت مرثا من بين المعزين الذين ملئوا في البيت وخرجت تلقاه على الطريق . كان ما يزال على مشارف البلدة وسط تلاميذه . قالت يا سيد لو كنت ها هنا ما كان اخي قد مات . قال لها سيقوم اخوك " «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا " 0 يوحنا 11 : 25 ) . وجائت مريم والمعزون جميعا ً خلفها وتأثر المسيح من البكاء والدموع حوله " بَكَى يَسُوعُ . " . واتوا به الى القبر ، مغارة ٌ عليها حجر ، وكان لعازر مدفونا ً بالداخل . قال ارفعوا الحجر . انزعجت مرثا هي وجميع من حولها ، وقفت امامه وقالت : " يَا سَيِّدُ، قَدْ أَنْتَنَ لأَنَّ لَهُ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ " . نظر المسيح في وجهها وقال : " أَلَمْ أَقُلْ لَكِ : إِنْ آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ اللهِ ؟ " ، إن آمنت ترين مجد الله . تباعدت الجموع وتقدم الشباب وتكاتفوا ورفعوا الحجر من على باب القبر . ورفع يسوع عينيه الى فوق وقال : " أَيُّهَا الآبُ ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي " . سمع له ، وهل كان قد سمع ؟ لعازر لا يزال في القبر ، لا يزال لعازر ميتا ً . المألوف ان يشكر الانسان بعد ما ينال طلبه ، ولم يكن المسيح قد طلب بعد . لم تكن المعجزة قد حدثت بعد . شكر المسيح على المعجزة قبل ان تحدث ، هنا المعجزة . شكر المسيح على ما سوف يحدث ، شكر المسيح على ما سوف يناله هو قبل نواله . كان يعرف ويؤمن ويرى ما سيحدث . رأى بالايمان قبل العيان ، رأى المعجزة تتم فشكر . عجيب ٌ ان يتغنى الجيش بالنصر قبل خوض المعركة . غريب ٌ ان يرقص الفلاح فرحا ً قبل الحصاد . لا احد يشكر الله على ما سيناله منه قبل ان يحصل مراده وطلبه منه . اعتدنا الشكر بعد الاخذ . الشكر جزء ٌ من الطلب ، الشكر بعد الطلب . عرف المسيح ان طلبه سيجاب . عرف ان الشكر يمهد الجو ويعد الطريق للمعجزة " إِنْ آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ اللهِ " الايمان يأتي بمجد الله ، الايمان يتمم المعجزة . لا شيء يسر الله قدر الشكر له ، لا شيء يرطب النفس الملهوفة اكثر من الشكر . وصرخ يسوع بصوت ٍ عظيم " ً لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجًا " وانتفض الجسد الراقد ميتا ً . انتفض الميت واعتدل ووقف وتحرك وخرج من القبر وحوله اربطة التكفين . الشكر قبل الحصول على ما نطلب مطلوب ٌ ومرغوب ٌ من الله . اشكر فالشكر دليل ايمان . اشكر فحسن ٌ هو الحمد للرب .
|
||||
12 - 09 - 2013, 07:08 PM | رقم المشاركة : ( 757 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
717 - حياة الانسان تعب ، تعب ٌ وشقاء وجهاد وصراع ٌ وارهاق . في كل ايامه يسعى الانسان ليستريح ، يبحث ُ دائما ً عن الراحة . الراحة ُ مطلب ٌ هام . الله نفسه استراح ، استراح في اليوم السابع ، كقول الكتاب .
. يوم الرب راحة وفي بيت الرب نجد الراحة . الراحة يوم الرب في بيت الرب . كثيرون يجدون في عبادة الرب واجبا ً وطقسا ً وعملا ً صالحا ً يؤدونه له . الله يدعونا للراحة في بيته . في حضرة الله راحة ، في وجودنا معه راحة . جين ندخل بيت الرب ، كنيسة الله ، تستريح نفوسنا وارواحنا واجسادنا . سار شعب الله في البرية يخبّون في الرمال يحملون الهموم والاثقال . ساروا سنة ً وراء سنة ، اربعين سنة يسيرون في الصحراء ، وكان يدفعهم الى السير امل الراحة في كنعان ، ارض الموعد ، ارض الراحة . والذين اطاعوا الله وعملوا وصاياه اراحهم وادخلهم الى ارض الراحة . اما الذين لم يطيعوه بل عصوه وعاندوه ، اقسم ان لا يدخلوا راحته . فحين تدخل بيت الرب ، كنيسته ، في يوم الرب لتعبده ، تجد الراحة . راحة عبادة الله راحة ٌ حقيقية للروح والنفس والجسد معا ً . ويقول المسيح الينا : " تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ ." ( متى 11: 28 ) عند المسيح وحده الراحة ، الراحة من التعب ، الراحة من الاحمال والاثقال . حين نأتي الى المسيح ، حين نلقي بانفسنا بين ذراعيه ، نجد راحة لنفوسنا . المؤمن بالمسيح مستريح النفس ومستريح الروح . هذه راحة الخلاص . كما نجد الراحة في بيت الرب ونحن نترك على بابه ِ اتعابنا واثقالنا ، هكذا نجد الراحة في حضن المسيح ونحن نلقي تحت قدميه خطايانا وآثامنا . المسيح وحده هو القادر ان يرفع عنا ذنوبنا ويريحنا منها راحة ً كاملة ، فلا يثقل قلوبنا ذنب ٌ ولا شعور ٌ بالذنب ، راحة الخلاص تامة نهائية . وراحة الخلاص وراحة التواجد في بيت الرب تقودنا الى الراحة الابدية في السماء . المؤمن يعيش على رجاء الوصول الى مكان الراحة حيث ينتهي التعب . هناك لا يكون تعب ، لا تكون حروب ٌ ، لا يكون صراع ، لا يكون بكاء ، لأن الله نفسه هناك . يقول الرائي في رؤياه : " وَسَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً لِي: «اكْتُبْ: طُوبَى لِلأَمْوَاتِ الَّذِينَ يَمُوتُونَ فِي الرَّبِّ مُنْذُالآنَ». «نَعَمْ» يَقُولُ الرُّوحُ : «لِكَيْ يَسْتَرِيحُوا مِنْ أَتْعَابِهِمْ ، وَأَعْمَالُهُمْ تَتْبَعُهُمْ». " ( رؤيا يوحنا اللاهوتي 14: 13 ) هل تسعى الى الراحة ؟ انا اسعى الى الراحة ، كلنا نبغي الراحة . إن كنت تريد الراحة الحقيقية تجدها في المسيح يسوع مصدر كل راحة ، وسوف تجدها قطعا ً في بيت الرب . تجدها في بيت الرب مكان كل راحة . انتظرها ، انتظر الراحة الابدية في السماء فهي الرجاء المبارك للراحة |
||||
16 - 09 - 2013, 07:09 PM | رقم المشاركة : ( 758 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
718 - قد يقول البعض عن فتاة ٍ ما : يا للأسف فهذه الفتاة تمتلك قدرات هائلة لكنها اضاعت موهبتها هدرا ً . لا يكتفي يسوع بتوبيخ الاشخاص الذين يهملون المواهب التي اعطاهم اياها الله ، فهو يستخدم هنا قصة ً عن الاستثمار لكي يبين لجمهوره ِ انه حينما يعطينا الله شيئا ً ما فانه يتوقع منا ان نستثمره .
متى 25 : 14 – 29 14 وكأنما إنسان مسافر دعا عبيده وسلمهم أمواله 15 فأعطى واحدا خمس وزنات، وآخر وزنتين، وآخر وزنة. كل واحد على قدر طاقته. وسافر للوقت 16 فمضى الذي أخذ الخمس وزنات وتاجر بها، فربح خمس وزنات أخر 17 وهكذا الذي أخذ الوزنتين، ربح أيضا وزنتين أخريين 18 وأما الذي أخذ الوزنة فمضى وحفر في الأرض وأخفى فضة سيده 19 وبعد زمان طويل أتى سيد أولئك العبيد وحاسبهم 20 فجاء الذي أخذ الخمس وزنات وقدم خمس وزنات أخر قائلا: يا سيد، خمس وزنات سلمتني. هوذا خمس وزنات أخر ربحتها فوقها 21 فقال له سيده: نعما أيها العبد الصالح والأمين كنت أمينا في القليل فأقيمك على الكثير . ادخل إلى فرح سيدك 22 ثم جاء الذي أخذ الوزنتين وقال: يا سيد، وزنتين سلمتني. هوذا وزنتان أخريان ربحتهما فوقهما 23 قال له سيده: نعما أيها العبد الصالح الأمين كنت أمينا في القليل فأقيمك على الكثير. ادخل إلى فرح سيدك 24 ثم جاء أيضا الذي أخذ الوزنة الواحدة وقال: يا سيد، عرفت أنك إنسان قاس، تحصد حيث لم تزرع، وتجمع من حيث لم تبذر 25 فخفت ومضيت وأخفيت وزنتك في الأرض. هوذا الذي لك 26 فأجاب سيده وقال له : أيها العبد الشرير والكسلان، عرفت أني أحصد حيث لم أزرع، وأجمع من حيث لم أبذر 27 فكان ينبغي أن تضع فضتي عند الصيارفة، فعند مجيئي كنت آخذ الذي لي مع ربا 28 فخذوا منه الوزنة وأعطوها للذي له العشر وزنات 29 لأن كل من له يعطى فيزداد، ومن ليس له فالذي عنده يؤخذ منه ان الله يعطينا مهارات ومالا ًً ووقتا ً وغير ذلك من الموارد . والله ايضا ً لا يعطينا اكثر من طاقتنا وقدرتنا . وكما ان ذاك السيد كافأ العبدين اللذين استثمرا ماله بطريقة ٍ حسنه فإن الله يكافئنا حينما نستخدم مواهبنا في خدمته ِ . وكما ان ذاك السيد عاقب الخادم الذي اخفى ماله ُ عوضا ً عن استثماره ِ فإن الله يأخذ منا الاشياء التي نرفض ان نستخدمها لخدمته ِ . لقد اعطى الله كل فرد ٍ منا العديد من المواهب والقدرات لكي نستخدمها في خدمته ِ . استثمر هذه المواهب في خدمته وخدمة الآخرين ، فإن فعلت ذلك فسوف يكافئك الرب ويباركك |
||||
16 - 09 - 2013, 07:11 PM | رقم المشاركة : ( 759 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
719 - كثيرا ً ما نستخدم كلمة ( انتبه ) في حديثنا اليومي لا سيما حين نحذّر اطفالنا من خطر ما ، ورغم انه من الجيد ان ننتبه ونحذر ، الا ان هذا قد يسبب لنا بعض المشاكل في ايماننا . في هذا المقطع يخطو واحد من اكثر تلاميذ المسيح اندفاعا ً وتهورا ً بضع خطوات بالايمان ، لكن للاسف فقد واجه مشكلة عويصة حينما بدأ ينظر من حوله ِ وينتبه لخطواته . اثناء قرائتك لاحظ اهمية تركيز نظرك على الرب يسوع المسيح وليس على الظروف المحيطة
حينما رأى التلاميذ الرب يسوع يمشي على الماء ، لم يصدقوا أعينهم . وقد طلب بطرس من الرب يسوع المسيح ان يأمره بالمشي على الماء ( متى 14 : 28 ) . وقد كانت هذه خطوة ايمان عظيمة من بطرس . وحينما دعاه الرب يسوع للمشي على الماء ، نزل بطرس بالفعل من القارب وبدأ بالسير على سطح الماء . لكن حالما بدأ بطرس بتحويل عينيه عن الرب يسوع والنظر من حوله الى الامواج العالية بدأ يغرق . متى 14 : 22 – 36 22 وَلِلْوَقْتِ أَلْزَمَ يَسُوعُ تَلاَمِيذَهُ أَنْ يَدْخُلُوا السَّفِينَةَ وَيَسْبِقُوهُ إِلَى الْعَبْرِ حَتَّى يَصْرِفَ الْجُمُوعَ. 23 وَبَعْدَمَا صَرَفَ الْجُمُوعَ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ مُنْفَرِدًا لِيُصَلِّيَ. وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ كَانَ هُنَاكَ وَحْدَهُ. 24 وَأَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ قَدْ صَارَتْ فِي وَسْطِ الْبَحْرِ مُعَذَّبَةً مِنَ الأَمْوَاجِ. لأَنَّ الرِّيحَ كَانَتْ مُضَادَّةً. 25 وَفِي الْهَزِيعِ الرَّابعِ مِنَ اللَّيْلِ مَضَى إِلَيْهِمْ يَسُوعُ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ. 26 فَلَمَّا أَبْصَرَهُ التَّلاَمِيذُ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ اضْطَرَبُوا قَائِلِينَ: «إِنَّهُ خَيَالٌ». وَمِنَ الْخَوْفِ صَرَخُوا! 27 فَلِلْوَقْتِ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ قِائِلاً: «تَشَجَّعُوا! أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا». 28 فَأَجَابَهُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ هُوَ، فَمُرْني أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَلَى الْمَاءِ». 29 فَقَالَ: «تَعَالَ». فَنَزَلَ بُطْرُسُ مِنَ السَّفِينَةِ وَمَشَى عَلَى الْمَاءِ لِيَأْتِيَ إِلَى يَسُوعَ. 30 وَلكِنْ لَمَّا رَأَى الرِّيحَ شَدِيدَةً خَافَ. وَإِذِ ابْتَدَأَ يَغْرَقُ، صَرَخَ قِائِلاً: «يَا رَبُّ، نَجِّنِي!». 31 فَفِي الْحَالِ مَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَأَمْسَكَ بِهِ وَقَالَ لَهُ: «يَا قَلِيلَ الإِيمَانِ، لِمَاذَا شَكَكْتَ؟» 32 وَلَمَّا دَخَلاَ السَّفِينَةَ سَكَنَتِ الرِّيحُ. 33 وَالَّذِينَ فِي السَّفِينَةِ جَاءُوا وَسَجَدُوا لَهُ قَائِلِينَ: «بِالْحَقِيقَةِ أَنْتَ ابْنُ اللهِ!». 34 فَلَمَّا عَبَرُوا جَاءُوا إِلَى أَرْضِ جَنِّيسَارَتَ، 35 فَعَرَفَهُ رِجَالُ ذلِكَ الْمَكَانِ. فَأَرْسَلُوا إِلَى جَمِيعِ تِلْكَ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ وَأَحْضَرُوا إِلَيْهِ جَمِيعَ الْمَرْضَى، 36 وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسُوا هُدْبَ ثَوْبِهِ فَقَطْ. فَجَمِيعُ الَّذِينَ لَمَسُوهُ نَالُوا الشِّفَاءَ. كما نرى من خلال مثال بطرس ، فإن ايمان المرء لا يبقى ثابتا ً على الدوام ، فهو يتزايد ويتناقص بحسب الموضع الذي يختار المرء ان يركز عليه نظره . فالاشخاص الذين يركزون انظارهم على مشاكلهم سيجدون ان ايمانهم يتناقص شيئا ً فشيئا ً . أما الاشخاص الذين يركزون انظارهم على الرب يسوع المسيح فسوف يرون بأن ايمانهم يتزايد . لا تلتفت لضعفك ولا للظروف غير المواتية من حولك بل حافظ على ايمانك واحرص على تنميته عن طريق تثبيت نظرك على الرب يسوع المسيح ، وكذلك ذكّر نفسك دوما ً بحضوره وقوته ِ وعنايته ِ واستعداده الدائم للوقوف الى جانبك . |
||||
16 - 09 - 2013, 07:12 PM | رقم المشاركة : ( 760 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تــأملات جميلة وحكم أجمل
720 - ما اكثر الاشياء التي تتعب الناس سواء أكانت جداول الاعمال المضغوطة او التغذية السيئة او المشاكل الصحية او عناء تربية الاطفال الصغار او مجرد بلوغ سن الشيخوخة . ما هي الاشياء التي تجعلك تشعر بالتعب او الضعف ؟ في اشعياء الاصحاح الاربعين حتى الاصحاح الثامن والاربعين سوف تقرأ عن شعب ٍ متعب ٍ ، شعب اسرائيل وشعب يهوذا يعانيان مرارة السبي في بابل . فقد مضى على سبيهم وقت طويل ، وها هو النبي اشعياء يأتيهم بكلمات التشجيع والعزاء
اشعياء 40 : 1 – 5 ، 9 – 11 ، 27 – 31 1 عزوا، عزوا شعبي، يقول إلهكم 2 طيبوا قلب أورشليم ونادوها بأن جهادها قد كمل، أن إثمها قد عفي عنه، أنها قد قبلت من يد الرب ضعفين عن كل خطاياها 3 صوت صارخ في البرية : أعدوا طريق الرب. قوموا في القفر سبيلا لإلهنا 4 كل وطاء يرتفع، وكل جبل وأكمة ينخفض، ويصير المعوج مستقيما، والعراقيب سهلا 5 فيعلن مجد الرب ويراه كل بشر جميعا، لأن فم الرب تكلم . . . 9 على جبل عال اصعدي ، يا مبشرة صهيون . ارفعي صوتك بقوة، يا مبشرة أورشليم. ارفعي لا تخافي. قولي لمدن يهوذا: هوذا إلهك 10 هوذا السيد الرب بقوة يأتي وذراعه تحكم له. هوذا أجرته معه وعملته قدامه 11 كراع يرعى قطيعه. بذراعه يجمع الحملان، وفي حضنه يحملها، ويقود المرضعات . . . 27 لماذا تقول يا يعقوب وتتكلم يا إسرائيل: قد اختفت طريقي عن الرب وفات حقي إلهي 28 أما عرفت أم لم تسمع ؟ إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يكل ولا يعيا. ليس عن فهمه فحص 29 يعطي المعيي قدرة، ولعديم القوة يكثر شدة 30 الغلمان يعيون ويتعبون، والفتيان يتعثرون تعثرا 31 وأما منتظرو الرب فيجددون قوة. يرفعون أجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون. يمشون ولا يعيون كان النبي اشعياء يحمل كلمات تعزية ٍ وتشجيع ٍ لشعب الله . قصاصهم لن يدوم الى ما لا نهاية ، والخلاص سيأتي في يوم ٍ ما . لم يشا الله ان يترك شعبه لليأس لذلك فقد اعاد تأكيد قوته ِ وقدرته ِ لهم .كما ان الشعب كان متعبا ً بسبب الدينونة التي وقعت عليهم ، فإن ظروف الحياة تجعل جميع الناس بما فيهم الاقوياء يشعرون بالانهاك والتعب حينما تشعر بالتعب والضعف خصص وقتا ً للراحة واظهر ثقتك في سيطرة الله على جميع شؤون حياتك . اطلب من الله ان يجدد قوتك ثم انتظر توقيته قبل ان ترجع الى سباق الحياة والا فقد لا تتمكن من اكمال السباق على الاطلاق . |
||||
|