ضابط بالأمن الوطني:جهاديون وبلطجية وراء"كرداسة"

[Mary Naeem]

ضابط بالأمن الوطني:جهاديون وبلطجية وراء"كرداسة"




انتهت نيابة شمال الجيزة الكلية، من سماع أقوال ضابط بقطاع الأمن الوطني، مجرى التحريات حول واقعة اقتحام مركز شرطة كرداسة وسحل وقتل ضباط وأفراد المركز، كما استمعت النيابة لأقوال ضابط من المباحث الجنائية أجرى تحريات مديرية أمن الجيزة حول الواقعة.
وشرح ضابط الأمن الوطني في أقواله أمام المستشار محمد أباظة رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية، كافة تفاصيل وملابسات الواقعة وأورد بتقريره وتحرياته كافة أسماء المحرضين والمنفذين للعملية، والتي أصدرت النيابة بحقهم قرارات ضبط وإحضار، ولن يتم الإفصاح عن أسمائهم لحين تنفيذ الأجهزة الأمنية قرار الضبط والإحضار وإلقاء القبض عليهم.
وأضاف الضابط في أقواله، أن من بين 135 اسمًا تم اصدار قرار بضبطهم واحضارهم جهاديين ومنتمين لجماعة الاخوان المسلمين فضلا عن عدد من المسجلين خطر الذين استعان بهم الإخوان والقيادات الجهادية بالقرية في اقتحام المركز والتمثيل بجثث الضباط والأفراد.
وشرح الضابط في أقواله أيضًا، الخطة التي وضعها الإخوان بالاتفاق مع القيادات الجهادية والتي تضمنت اذاقة ضباط الشرطة امر انواع العذاب والتمثيل بجثثهم وارتكاب جريمة تذكر كابشع الجرائم التي نسبت للتيارات الإسلامية، وعلمت "الدستور" أن التقرير جاء كبير للغاية لكثرة ما يحتويه من اسماء لمتهمين ودور كل منهم في الجريمة.
من جانبها، تنتظر النيابة ورود 4 تقارير حول تشريح 4 جثث لمجندين ومواطنين لقوا مصرعهم في الاحداث لضمهم لباقي التقارير حول الجثث الباقية من ضباط وامناء شرطة بعدما اوردت التقارير المبدئية أن سبب وفاة المجني عليهم اصابتهم بطلقات نارية في مختلف أنحاء الجسد عدا العقيد عامر عبد المقصود نائب مأمور مركز كرداسة الذي تسبب قطع شرايين يديه في وفاته، فضلاً عن إصابة بما يقرب من 100 جرح قطعي ونافذ وغائر بمختلف أنحاء الجسد.
كما تنتظر النيابة؛ بإشراف المستشار محمد عبد القادر حمزة المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الملية الشق الأخير في القضية، وهو التحقيق مع المتهمين عقب القبض عليهم من قبل قوات الأمن.






الدستور