منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 05 - 2012, 11:46 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701



يقول لي الرب اليوم: ايمان !!
من وقع منه ترس الايمان؟ ليرفعه من جديد، نرفع ايماننا لأن الذي فينا أقوى من الذي علينا !!
مهما كانت ظروفك: مرض، مشكلة، الرب يشفي أمراضنا، انه يشفينا من الاعياء .. ان الذي فينا أقوى من الذي علينا والذي معنا أقوى من الذي علينا... أنا أشجعكم، لأنه ان اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فأنا أكون في وسطهم يقول الرب.. ان الرب يسوع موجود اليوم في الوسط له كل المجد، من يعطي مجدا للرب لأنه موجود معنا في الوسط؟ نرحب به بقوة في هذا الصباح.
كلمة في بداية هذا الاجتماع أن الرب يريد أن ينزع الاعياء الذي فينا، الاعياء يعني تعب، كسل، في لبنان يوجد اعياء، ملل، ضجر...
بالتأكيد هذه الأمور موجودة فبلدنا تأتي اليه أخبار حروب، احباطات.. هل نقع تحت تأثيرات هذا البلد؟ لا، باسم يسوع نحن لسنا تحت الاعياء الموجود، بل تحت تأثيرات الروح القدس في هذا الصباح.. آمين !!
تعال لنرى ماذا يقول الرب: " أما عرفت أم لم تسمع اله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يكل ولا يعيا " نشكر الرب هو لا ينام لا يمرض ولا يعيا، هو دائما نشيط، وان كان نشيطاً ألسنا نحن أولاده؟ يجب أن نكون مثله، ان كان هو لا ينام ولا يعيا ويتمتع بالنشاط، أريد في هذا الصباح أن يكون لديك نشاط للرب، لا نأتي لأنه يوم الأحد، مجرد واجبات، بل أتينا بفرح أن الرب موجود هنا، دون أن نحس نحن نفقد الغيرة للرب، نأتي بسبب الروتين، لذا ينبغي أن نأتي بفرح الى الرب، أريده أن يكون معي لأكون في علاقة حميمة معه، للأسف هناك اعياء لكن هناك حل " يعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة "، اذا كان لديك اعياء أو كنت عديم القوة فان الرب اليوم سيكثر لك شدة، ان كنت بعيداً عن الرب وليست لك علاقة حميمة معه وفقدت الغيرة والشغف للرب، اليوم سيرد لك الرب هذا الشغف، من يريد أن يستردّ شغفه للرب في هذا الصباح؟ من يريد أن يرجع من بابل؟ كلام خاص من الرب.. هل بردت وفترت؟ قد تخدم الرب وأنت مسيحي وليست لك غيرة للرب، نعم انه يوم الأحد وأنا آتٍ الى الاجتماع باكراً، افتحوا الأبواب أريد أن أسبح الرب.. اليوم الأحد؟ سنذهب الى الكنيسة؟ هناك الرب سينشطنا ويقيمنا، هو أمين، هو يفعل ذلك بنعمته.. اليوم سيفعل هذا الأمر، يريد الرب أن نشتعل به وبحبه، ان كنت تخدم الرب كواجبات وروتين، فهذه خطيئة ينبغي أن تتوب عنه.. هناك كلمة أوسع من الرب.. ان أتيت بحكم العادة هناك مشكلة، لكن هناك حل، وهو أن نتوب ونقول له: يارب لا ينبغي أن نكون كذلك.. لا تحكم وتقول أن هذه الكنيسة باردة، ولكن أقول أن المسيحيين حول العالم قد فقدوا الحماسة والغيرة للرب يسوع المسيح، وتعلقوا بأمور أخرى في العالم، لم يعد يسوع الرقم واحد في حياتهم، رغم أنك تخدم الرب وتعظ وتأتي الى الاجتماع لم يعد هناك غيرة للرب وهذه خطيئة... هل أنا لوحدي كذلك؟ هناك فتور في الكنيسة حول العالم، يوجد اعياء وتعب، مكتوب " الغلمان يعيون ويتعبون والفتيان يتعثرون أما منتظرو الرب فيجددون قوة " يتعب الشباب، أما نحن منتظرو الرب، المؤمنين، فلا نتعب، هناك قوة الروح القدس، أنا لا أريد أن أكمل حياتي المسيحية هكذا، بل أريد أن أكملها بزخم مع الرب، بغيرة مع الرب " أنا وبيتي نعبد الرب"، ليقل كل شخص بارد اليوم: أنا أتوب، هذا الأمر ليس مرضياً أمام الرب.. أريدكم أن تتصلوا بالهاتف وتقولوا: يا قسيس نحن واقفون على الباب تعال افتح الأبواب لنعبد الرب يوم الأحد !!!
اشتقنا، جعنا طوال الأسبوع !! هناك مطر؟ لا نحس بذلك لأننا مأخوذون بالرب... عن ماذا أتكلم اليوم؟ اني أتكلم عن الرجوع من بابل الى أورشليم، هي عظة بهذا العنوان، أنا أتكلم بروح نبوية ليس على هذه الكنيسة فحسب، بل للكنائس كلها.. وتسألني ماذا تعني بابل؟ بابل يعني بعيداً عن أورشليم، ليس في حضور الله، أورشليم تعني مدينة الله، مكان حضور الله، مدينة السلام، مكان المجد، الهيكل، حضور الله، مكان الشفاءات، مكان الانتعاشات، مكان العجائب، مكان الكنيسة الأولى، عندما انطلقوا من هناك كان ظل بطرس يشفي والمرضى يقومون، كانوا يأتون بالمناديل يلقونها على الرسل ثم على المرضى فتهرب منهم الأرواح الشريرة.. هذه هي أورشليم، وهذه هي رؤية الله للكنيسة، لا بل الكنيسة في الأيام الأخيرة، لأن مجد البيت الأخير أعظم من مجد البيت الأول، والخمر الجيدة يبقيها الرب الى النهاية، كنيسة الأيام الأخيرة ينبغي أن تكون أقوى من أيام الكنيسة الأولى، ينبغي أن نكون مملوئين بالخمر الجيدة... أقول لك أن هذه هي أورشليم، هذه هي ارادة الله للكنيسة اليوم، أين أنتم اليوم؟ أين أنا اليوم، إني أعظ نفسي !! أين سلام الله، أين حضور الله في حياتك؟ أين الشغف للرب؟ للتبشير؟ للقداسة؟ الناس لا تريد أن تسمع عن يسوع.. تريد أن ترى المسيح متجسد في الكنيسة، يصنع آيات وعجائب، أين شعب الرب العظيم؟
ليس كما يقال في الخارج: الشعب العظيم.. هنا الشعب العظيم..
أين؟ في بابل!! أورشليم هي مكان المجد وتعني مدينة سلام الرب.. هل أنت في سلام؟ هل تقرأ الكلمة، ولا تضيّع وقتك؟ هل عقلك مأخوذ بفيلم في السينما؟ (مع العلم أن حضور فيلم ليس بالأمر الغلط) أو بحضور دعوة ما؟
لدي وقت؟ سأقرأ الكلمة، هذه هي أورشليم، هذا هو الحب الأول.. هل كان أحد كذلك؟ هل اختبر أحد هذا الأمر؟ ماذا تعني بابل؟ بابل تعني أنك في السبي، يعني أنك بعيد عن أورشليم..
أتى نبوخذنصر وعمل حرباً وأخذك.. سرق ابليس منك السلام والمجد والعلاقة الحميمة مع الرب، فصار عندك اعياء وفتور، صرت متعباً.. أين أصبحت؟
في بابل..
هل هناك أحد خاطئ اليوم مثلي؟ أو أنا الوحيد؟ هل أحد متواضع ليقول الحقيقة؟ هل أنت راضٍ عن علاقتك مع الرب؟ أنا أقول أن الكنيسة حول العالم في السبي.. أقول هذا ليس لتفشيلكم، بل لنعرف موقعنا أين نحن.

النقطة الأولى: لماذا نحن في السبي؟ في بابل؟ لماذا ذهب شعب الله الى بابل؟
بسبب الخطيئة.
بصراحة ان الخطيئة هي التي تخرجك من حضور الله وتضعك في بابل، بعيداً عن حضور الله، مسبي ومتعب.. وما أكثرها.. الخطايا المحيطة بنا بسهولة، هل أعدّدها لك؟ الكلام على بعضنا البعض، هذه سهلة؟؟ الأفلام الغلط التي نراها.. هل معقول أن مؤمنين يحضرون هكذا أفلام؟ نعم وللأسف، مكتوب" لا تحزنوا روح الله "، هذا يحزن روح الله. اشتراكنا بالكابل وبالانترنيت بهدف مشاهدة المور الإباحية.. الزنى الروحي..
أيضاً، اذا سقطت كنيسة ما، أو سقط قسيس أو سقطت طائفة ما، نشمت بها.. نقول: كان الحق معنا.. ألم نقل أنه سيحصل بكم هذا الأمر؟
لكن السؤال هو: أين المحبة؟ أين روح الوحدة مع بعضنا البعض؟
الكنيسة في بابل، واليوم يد الرب قوية علينا لأنه يحبنا !! ان كل شخص ينظر الى نفسه قائلاً: أنا كنيستي، أنا طائفتي، أنا الأفضل !!
يا أحبائي، عندما يسقط ذاك، أسقط أنا، لأن جسد المسيح قد سقط.. ينبغي أن أبكي.. اذا تألم أحد بيننا، الجميع يتألمون.. هذا أخوك، ان جرحه هو جرحك، ومصيبته هي مصيبتك.. نحن جسد واحد، وعندما تتوجع الرجل يتوجع كل الجسد.. ماذا بنا؟ الى أين نحن ذاهبون؟ نتكلم على بعضنا.. ان همّ كل واحد هو ملكوته أي كنيسته هو.. لا ينفع هذا، ولأن الرب يحبنا، فهو يكلمنا اليوم عن الرجوع من بابل، بانتهار الخطيئة، اذا كان الذهاب الى بابل هو الخطيئة، وحرمت من حضور الله، فإن الرجوع الى أورشليم من بابل هو أن أزيل الخطيئة من حياتي، وكما كلمنا الرب ان هذه هي سنة القداسة، سنة التنقية، هذه سنة نقية نريد أن نتطهر من الخطيئة التي في وسطنا، من يقول معي باسم يسوع أريد هذا، لتهزنا كلمة الرب اليوم.. ولسنا نتكلم على الكنائس الأخرى، بل على الداخل أيضاً.. على بعضنا البعض، نتكلم كثيرا للاصلاح... لا أدري كم هذا يعتبر اصلاحاً، ولا أدري ما هي الشعرة التي تفصل بين الاصلاح والنميمة، كم يوجد فيها أنني، أعبّر عن تعبي لأنني مستاء من فلان، لا أعرف..
أين هي المحبة الموجودة في وسطنا، فهذه خطايا ضد المحبة.. نعطي أنفسنا لأجل بعضنا البعض.. هذه العظة متعبة اليوم، وهذا جيد، لأن الرب يريدنا أن نتوب وسنرتاح عندما نفعل ذلك.. هذه عظة تشجيعية لأنه لا رجوع من بابل الا عندما تزيل السبب الذي أخذك الى بابل.. لكن الرب قد وعدنا أنه عام لبناء ملكوت وبيت الرب، لا لنكون أنانيين، ولكن لبناء ملكوت الرب..
كيف؟ عندما نتوب عن الخطيئة والفتور..
أما منتظرو الرب فيجددون قوة يرفعون أجنحة كالنسور
العجز والكسل الذي في حياتنا، عدم النشاط والفتور...
من يصرخ معي اليوم، الى الخارج اليوم الى الخارج، باسم يسوع.. انتهى الفتور.. آمين!!

هناك أناس ذهبوا الى بابل بسبب الخطيئة.. وهناك أناس ذهبوا بسبب خطيئة غيرهم.. ودانيال هو أفضل مثال على هذه الحالة..
دانيال كان عمره 16 سنة، كان يخاف الرب، وفجأة صار في بابل.. بسبب خطيئة شعب الله وليس بسبب ذنبه هو، أحياناً أنت بسبب أشخاص آخرين تصبح في السبي، وهذا ما يبعدك عن حضور الرب.
كيف؟
أب صعب المراس، غير مؤمن أو ايمانه غلط، انتقل الى مكان آخر وأنت قد تأثرت، فرضت عليك حروب... هناك أناس ذهبوا الى بابل بسبب خطيئتهم، وهناك أناس أجبروا وفرض عليهم الذهاب: مثال ذلك، أنت في كنيسة غير سوية.. مثال موسى، كان الشعب عاصٍ، أو أنت موجود في ظروف صعبة ليس بسببك أنت بل بسبب آخرين في عائلة، في بلد يعاني حروب، ومشاكل فرضت عليك، هذه الأمور ليست بالضرورة أن تكون خاطئاً، وقد حدث هذا مع بولس عندما كان على السفينة، اذ بسبب كبرياء الركاب وعدم خضوعهم لما قاله بولس، قال له: انتبه ان السفينة ستتعرض لرياح عاصفة... وتعرض بولس هو والمؤمنين الذين معه...
يوسف: وعود وكلام الله له.. لكن بسبب اخوته والشرّ..
أحياناً يسمح الرب أن تكون في بابل، ليس بسسبب خطيئتك بل بسبب الظروف التي حولك، أو خطيئة الذين حولك، كما حدث مع يوسف اللذي أُخذ الى مصر وسجن...
وتقول لماذا يسمح الرب أن تكون في ظروف صعبة وفي بابل بسبب آخرين؟
يكون الرب قد سمح ليتمجد بطريقة غير عادية، هو يعمل على حياتك، لقد غيّر يوسف وشكله فأصبح رجلاً عظيما!! لا تستسلم للمرارة وأنت في بابل، كونك في عالم ساقط، أنت في بابل ليس بسبب خطيتئك، بل بسبب خطيئة آدم وحواء.. في العالم سيكون لك ضيق، وهذا تعليم الكتاب المقدس ولكن، " ثقوا أنا قد غلبت العالم".
وأنت في السبي في السفينة، فإنّ الرب سيحفظ السفينة ومن هم في السفينة..
بسبب يوسف عاد الله وخلّص اخوته..
السبب دانيال وأمانته، وقد وضع في قلبه ألا يتنجس من أطايب الملك، مع أنه ليس بسبب خطيئته بل بسبب خطيئة الشعب حدث هذا الأمر معه.. يسمح الرب ليمجدك، هناك خطة غير عادية لك، سيشكلك ويجوهرك لتصبح شبه ابنه يسوع المسيح.. ان هدف الله في هذه الحياة أن نشبه ابنه يسوع المسيح، وأن نأخذ كل البركات التي لنا بيسوع المسيح... آمين!!
دانيال الذي بسبب خطيئة آخرين ذهب الى بابل، لم يتذمر ولم يشتكي ويتساءل لماذا هو في هذه المصيبة، ولم يقل ليس الحق عليّ ودخل في رثاء الذات.. بل جعل في نفسه ألا يتنجس من أطايب الملك، وقال أن هذا الاله لن أسجد له.
أنا في تجربة؟ حسناً، ولا أعرف لماذا؟
لكني متأكد أن الرب قد سمح لي بها لمجدي، ليغيّرني للأفضل. أنا أثق بالرب ولا أفقد ثقتي به وأنا في وسط العاصفة سأبقى أميناً الى النهاية.. هللويا.. ليقل أحد معي آمين..
أنا لا أتذمر، بل سأشعّ بنور المسيح، لأن بعد هذه الأمر هناك مجد عظيم آت.. وقد أصبح دانيال كاتب سفر في الكتاب المقدس، وصارت له حكمة ورؤية لشعب الرب في أمور مستقبلية، لقد أراه الرب رؤى وأحلام، لم يعد يتذمر: لماذا وضعتني يا رب في جب الأسود؟ يا رب أنا لا أبالي لماذا أنا في جب الأسود، لم يستغرق في التفكير، لكن الهي سيرسل ملائكته ليسد أفواه الأسود، أنا في بابل، أنا في وسط تجربة بسبب خطيئة غيري، لكن عند السيد الرب للموت مخارج، عند السيد الرب لبابل طريق عودة الى أورشليم..
أنا سأبقى أميناً مع الرب، والرب سيقيمني من جديد، مجداً للرب يسوع، اليوم لكل واحد عنده تجربة لينظر الى دانيال ويقول: ليس مهماً ما حدث، ولكن الرب سيرفعني.. هذا تعليم حقيقي في الكتاب المقدس، وربما بسبب أخطاء آخرين.. بسبب زوجتك.. بسبب قسيسك، بسبب زوجك.. عصبتني .. سبقني القطار، ان الانسان يضع الحق دائماً على غيره.. كان ينتظر القطار، لكن القطار قد سبقه.. هو لا يقول: لقد تأخرت عن موعد القطار.. سبقني القطار.. لا أنت قد تأخرت.. كسرت الوعاء، يأتي الأولاد أو الزوج اذا كسر شيء لأمرأته: انكسر هذا الشيء وقع عن البراد.. هل كُسر لوحده؟ لا .. ان الحق دائماً يقع على غيرنا... لقد عصبني مديري.. شغلي.. أنت مسؤول عن تعصيبك.. ستعصبون عليّ الآن!! ستقولون لقد عصبنا القسيس.. ليس أنا بل أنت.. هل عصبتك كلمة الرب؟ آمين هذا بينك وبين الرب.. لكن هذا هو الحق يا أحبائي.
هناك ثلاثة أنواع من الناس:
أناس بسبب خطيئتهم أصبحوا في بابل. تب وارجع الى الرب.
هناك أناس بسبب غيرهم أصبحوا في بابل، انتبه لا تتذمر.
وهناك أناس بسبب غيرهم أصبحوا في بابل لكن بسبب خطيئتهم بقوا فيها.

يعني اذا كانت الظروف ضدك وأصبحت في بابل، فهناك عودة الى أورشليم.. زربابل وعزرا ونحميا سيبنون الهيكل من جديد، وأسوار أورشليم ستبنى من جديد.. ان كنت اليوم في بابل، انتظر لا تخرج من المركب قبل الوقت، أشكر الرب على الوضع الذي أنت فيه.. تقدّس وقل: يا رب ماذا تريد أن تعلمني؟
يوسف الى حين امتحنته كلمة الرب، فبقي متمسكاً بايمانه.. اذا كنت في بابل اليوم كن أميناً مع الرب، لأن أورشليم راجعة.. ان كنا أمناء، فالرب يبقى أميناً الى المنتهى، ورسالة الرب لنا اليوم: لا تخطئ بسبب خطيئة غيرك..
ان كنت في وضع مأساوي، أو كنت في بلد ما، في قرية، في عائلة، ولدت في ظروف معينة، هناك شخص في العائلة يأتي بثقل عليك، ليس بسببك أو بسبب خطيئتك.. لكن بدلاً من أن تتصرف كما تصرف دانيال تفعل مثلما فعل غيره، كسليمان مثلاً، وتسقط مثلما سقط، مثلما عمل شمشون فسقط، لكن دانيال وضع في قلبه ألا يتنجس من أطايب الملك.. ماذا يقول لنا الرب اليوم؟ الأمانة !!!
نتوب.. توبوا عن الخطيئة.. هذا العام ينبغي أن نتوب، من يقول معي ينبغي أن نتوب؟
هل هناك توبة؟ كلنا ينبغي أن نتوب.. قولوا للاخوة في كل الكنائس أنه ينبغي أن نتوب.. يجب أن نرجع الى الرب.. نشكر الرب.. وأنا وعظي دائماً تشجيعي، واليوم هذه العظة تشجيعية أيضاً، ينبغي أن نرجع الى أورشليم ونبني الهيكل والأسوار المهدومة، هذه ليست كنيسة الرب يسوع المسيح.. ان كنيسة الرب يسوع المسيح هي أمجد من هذا بكثير.. ومن هي الكنيسة؟ هي ليست الجدران بل أنتم يا أحبائي..
ابنوا أنفسكم، توبوا وارجعوا الى الرب، ان أول ما ينبغي أن نقوم به في بابل: أن نتوب ونرفض الخطيئة ونعلن ايماننا أن الرب سيستردّ المسلوب.. هل تعلمون أن القداسة بدون ايمان ليست بكافية.. اذا كان الشخص أميناً مع الرب لكنه لا يمتلك ايماناً.. بحاجة أن تؤمن أن الرب سيرد المسلوب، لا يكفي أن تتوب بل أن تؤمن أن الرب سيرد المسلوب، وأنا اليوم ممتلئ ايمان أنه اذا عملنا هذا وتبنا فان الرب سيرد سبعة أضعاف، ليس مهماً أن تتوب وتدفع عشورك فقط، بل أن تؤمن أن الرب سيسترد المسلوب، هل يفهمني أحد ما أقصده بالايمان؟
الايمان.. الايمان أن الرب لم يأتِ بك صدفة الى هنا، لكن الايمان أن الرب أتى بك الى هنا ليوبخك، ليهزك، ليقول لك أنا أحبك، والذي يحبه الرب يوبخه أو يؤدبه، ليقول لك: غيرة بيتك أكلتني.. لترجع غيرة الرب لكم، الى الكنيسة، بنشاط يرفعون أجنحة كالنسور يمشون ولا يعيون، ينبغي أن نتوب في موضوع علاقتنا مع الرب أولاً.. يتكلم الرب اليوم عن نقاط عديدة: نشاط.. لنقرأ من سفر أعمال الرسل 17 هل نعظ بعد أم يكفي الى هذا الحد؟ نكمل حسناً.. هناك مؤمنون يسرون قلب الرب، ومؤمنين لا يسرون قلبه، ونحن نريد أن نكون مؤمنين نفرح قلب الرب، أنظروا مؤمني بيرية في سفر الأعمال 17 : 10،عندما وصل بولس وسيلا الى المجمع هناك رأوا مؤمنين، العدد 11 " وكان هؤلاء أشرف من الذين في تسالونيكي فقبلوا الكلمة بكل نشاط فاحصين الكتب ".
نسمع كلمة أشرف، ومع احترامي للجميع ليس هناك أحد أحسن من غيره، لكن أشرف الناس هم المؤمنين بيسوع المسيح.. لكن يوجد مؤمنون كانوا أشرف من غيرهم.. لماذا؟ لأن كان لديهم نشاط للكلمة.. من فقد نشاطه للرب وللكلمة؟ شكرا على تواضعكم..
اذا كان عندك نشاط هناك أكثر، لماذا أكلمكم هكذا؟ لأذكركم بوعود الرب لهذا العام:
" مجد البيت الأخير أعظم من مجد البيت الأول"، كيف نحقق وعود هذا العام؟ عندما نكون نشيطين للرب ولخلاص النفوس.. متى أخبرت آخر شخص عن الرب؟ ليس هذا فقط، هل تخبره وتصلي له بغيرة كي يأتي الى الرب؟ بنشاط.. تقول الآية في رسالة كورنثوس الثانية الاصحاح التاسع العدد 2: " وغيرتكم قد حرّضت الأكثرين "، غيرتكم أثرت بالرسول بولس، هل عندك غيرة للرب؟ أريد أن أتوب معكم اليوم.. لنكن متواضعين، إني أكلمكم من القلب الى القلب، لنشتعل بالرب، وماذا ستكون النتيجة؟ مجد عظيم آتٍ علينا باسم الرب يسوع المسيح.. وعودة من بابل، ولكل ما سرقه ابليس منا، لقد سرق صحتنا، سلامنا، الشغف للرب يسوع المسيح سوف يعود، ليس غداً بل اليوم، وعنوان هذه العظة " العودة من بابل الى أورشليم " اليوم تعود الى أورشليم: سلامك مع الرب يعود، وتعود الى أورشليم حيث العلاقة الحميمة والجلوس مع الرب، ستذهب الآن الى بيتك وأنت ممتلئ نار وحب للرب يسوع المسيح، أعلن ايمانك معي أن الرب سوف يصنع هذا.. بالايمان الرب سيصنع هذا، نفحص الكلمة بنشاط، سيرجع التبشير، سترجع الحماسة للاجتماعات.. لماذا؟
ليس أن تسمع العظة فحسب، بل أن تطبق ما تسمعه الآن عندما تذهب الى بيتك.. آمين!!
العودة من بابل.. عندئذٍ ماذا سيحصل؟
وعدنا الرب وأذكركم بوعوده: ان الرب يسقي زرعنا، عندئذٍ يسقي زرعنا، عندما نتوب ونرجع ونؤمن يسكب على زرعنا مطر، على عائلتك مطر، على مؤتمراتنا مطر، خدماتنا تكبر من مؤتمر الى آخر الى نهضة في البلد، المدينة الرياضية سوف تسمع كلمة الرب، ينبغي أن تبقى هذه الرؤية في قلوبنا.. من مؤتمر الى مؤتمر، من تبشير الى تبشير، كل ركبة ستنحني في هذا البلد، كل لسان سيعترف أن يسوع المسيح هو الرب.. نعظها ونفشل عندما لا تتحقق: لأنه ليس رباً علينا.. فمن غير الممكن أن يكون رباً على غيرنا !!
لا يمكن أن تؤثر في شخص عندما لا تعيش ما تقول.. تعال يسوع يخلصك من الخوف ويحررك ويشفيك، تعال ليملك يسوع على حياتك وأنت بالحقيقة: خائف ومريض ومحبط وتخبره...
أنت مرائي !!! المسيحيون مراؤون.. فقط بالاسم.. نتكلم عن المسيحيين الاسميين.. لنتكلم عن أنفسنا نحن المؤمنين.. يسوع في انتصار، يسوع يحررك من الهم، وأنت بالحقيقة يأكلك الهم.. ليس لتتوقف عن التكلم، لأن كلمة الرب صادقة، لكن ليكون كلامك مؤثراً بغيرك، يجب أن تعيش ما تقول، وأنا أؤثر بك ان كنت أعيش ما أعظ به.
ان كان هناك متكلم في مؤتمر قد أثر بك وأنت تقول: واو هناك ثمار حلوة !! وقد لا يكون المتكلم قد وعظ عظات ضخمة، وأنا لا أتأثر بالوعظ الضخم، لكن حياة الشخص تغير حياتك، ان الذي غيّرنا ليس كلام يسوع فقط، بل حياته وموته على الصليب هو الذي غيّرنا.
ان الذي سيغير هذا البلد ويصنع فيه نهضة.. وأن يصبح المسيح رباً على هذا البلد.. هو عندما يصبح رباً على الكنيسة وعلى المسيحيين.. لنبدأ من هنا، من باب المشكلة، نحن في بابل بسبب الخطيئة، نزيل السبب ونرجع الى أورشليم، وعندما نرجع الى أورشليم ستضيء أورشليم، أي الكنيسة، وكل ركبة تنحني وكل لسان يعترف أن يسوع هو رب في بيت الرب.. وهذا سيحدث، أعطوا مجداً للرب، لأن بالايمان نقول اليوم: يا رب غيّرني..
لكن يا قسيس التوبة صعبة.. نعم بعد 22 سنة في الايمان، لا أقول هي صعبة كثيراً، ولكن لا أقدر أن أقول أنها بلا ثمن..
الرب يقول: نيري هين وحملي خفيف، لكن هناك نير، هناك آية تقول: لم تجاهدوا بعد حتى الدم ضد الخطيئة..
وتسألني كيف أتوب؟ ان كنت تريد أن تتوب، أي أن تكون ماشياً في طريق وتغير تفكيرك وسلوكك وتغير وجهة سيرك، يعني أن تجبر نفسك وتقول: الآن ينبغي أن أجلس مع الرب.. هناك جهاد ضد الخطيئة.. لكن لست لوحدك بل مع الروح القدس، بنعمة الروح وهذا أكيد.. لكن تسقط ثم تقوم ثم تجاهد حتى الدم حتى الاستشهاد، اذا وصلت أنني أموت كي لا أنكر المسيح فسأفعل ذلك.. ما يعني هذا؟ أن أنكر المسيح ليس بالكلام بل أن أحيا المسيح كل يوم بتصرفاتي، هناك جهاد، هناك ثمن، المجد العظيم له ثمن..
أنا أعطيكم الانجيل ولا أكذب عليكم، أن كنتم تريدون المجد والوعود، ينبغي أن يكون هناك نشاط وانفاق وأن نكون جميعاً متحدون ضد الخطيئة.. مجاهدين حتى الدم ضد الخطيئة، لا أخطئ تجاه أخي وأختي ونحب بعضنا البعض مجاهدين.. للأسف هناك مجاهدين مؤمنين بقضيتهم أكثر مما يؤمن المسيحيون بقضيتهم.. هم يموتون في سبيل قضيتهم، وأحياناً نتعلم من أهل العالم، أحياناً حين يستبسلون في سبيل قضيتهم، أين نحن من قضيتنا؟ من المسيح؟ آتي الى الاجتماع أطلب من الناس أن يصلوا لي، لا تفهموني غلط، اني أقول لك أن هناك جهاد ضد الخطيئة، هناك قرار، ينبغي أن آخذ قرار، كفى ميوعة، كفى فتور، هناك أناس لا يزالون في بابل منذ 10 سنوات.. أو منذ سنتين، هناك أناس لم يختبروا من سنين حضور الرب.. وأنا لا أدينهم، قد يكونوا محبطين ويقولون: الطريق طويلة، اذ كانوا يمشون في ذل، وكم فعل بهم نبوخذنصر ويقولون: صعب هو الرجوع الى الرب.. بالايمان تسقط بابل، باسم الرب يسوع ان الهنا هو اله العجائب ويردك من سبيك.. لنضع أيدينا بيد الرب بالايمان.. كن متواضعاً اليوم وخذ كلمة الرب، سامعين عاملين بالكلمة..
من يريد أن يرجع معي الى أورشليم اليوم؟ ارفع يدك للرب، المهم أن يراك الرب.. توقعوا وعظاً أكثر، هذا العام الحب الأول يعود كما قال لنا الرب، لقد وعدنا أن يحررنا من الكآبة ويعطينا الراحة..
كيف تأتي الراحة؟ بالرجوع الى الرب.. لنقف امام الرب، أتوقع أن تقفوا جميعاً أمام الرب أمام كلمته.. سنبدأ بالعظة باكراً حتى ننتهي باكراً، ولكي تجبروا أن تأتوا باكراً.. أشجعك اليوم، ان الرب يوبخ ويعلم بكلمته لأنه يحبنا.. أنظر حب الرب، لا تُحبط ولا تدان بل أريدك أن تتغير.. ان لم تتغير، فهو سيغيرك، لا تسمح أن تأتي العصا الى حياتك بسبب الخطيئة، أو بسبب تذمرك أو عدم خضوعك للرب.. اذا سمح بسبب غيرك أن تكون في بابل، الآيات واضحة، نبوخذنصر كان مؤيداً من الرب.. لأوضح لك أكثر، السبي الى بابل حدث على 3 مراحل: المرة الأولى أتى نبوخذنصر وسبى غلماناً وأخذهم، كما استولى على بعض أواني هيكل الرب، وبقي الشعب في الخطيئة، فثقّل الرب العيار عليهم، حدث السبي للمرة الثانية، ثم في المرة الثالثة حدث السبي ودمّر الهيكل وحدث خراباً للشعب كي يصحو، لأن الرب كان يحبه، ذهب الملك نبوخذنصر الى أورشليم وحاصرها وسلم الرب بيده يهوياقيم (الرب سلم شعبه الى السبي) لماذا؟
لأنه يحبك، ان كنت في ضيق ربما بسبب غيرك، أشكر الرب وكن أميناً، لأن هذا هو السبب، ليرفعك الرب ويمجدك ويستخدمك بطريقة غير عادية، مثل دانيال، ليصنع عجائب ويسد أفواه الأسود ويكتب سفراً يرى رؤى عن شعب الرب في المستقبل.. هللويا.
ان كنا نحن في ضيقة، في حياتك الشخصية أو ككنيسة أو كأناس، أشكر الرب لأن المجد آتٍ.
ان كنا أمناء وسمعنا كلمة الرب اليوم المجد آتٍ، لا بد آتٍ عليك، أصبر الى النهاية والرب سيخلصك..
اسمع كلمة الرب وتب وعد الى أورشليم، ولا تسمح أن تأتي عليك عصا الرب وتتساءل: لماذا أنا متعب نفسيا؟ً لماذا؟ افحص حياتك هل أنت أمين في بابل؟ ان كنت تعاني من صعوبات أو بسبب خطيئة في بابل، هل حياتك تخلو من الغيرة؟ من النشاط؟ وأنت بعيد عن الرب؟ هذا هو تعليم الكتاب المقدس، وقد تقول لي: أن لاهوتي غير ذلك.. نعم قد يكون كذلك، ولكن هذا اللاهوت ليس بحسب الانجيل للأسف.. لأنك ان قرأت كورنثوس ترى أن هناك تأديب في الكتاب المقدس، كنيسة كورنثوس كان عندها أمراض روحية، كانت فيها خطايا مشينة، لا يسمى مثل هذا بين الأمم قال لهم بولس.. هذا هو الزنى، لا يكون عندنا كلام سفاهة وهزل وزنى غير موجود حتى بين الأمم.. أتى عليهم الرب وأدبهم بالكلمة، فلم يتغير الوضع، بالمرض لم يتغير الوضع، حتى مات أناس بسبب الخطيئة، لا أقول لك شيئاً، ولكن دع الروح القدس يفحصك ويريك، ربما بسبب غيرك، ولكن لا ترجع وتخطئ، لكن تصرّف مثلما تصرف دانيال، وكان أميناً اذ وضع في نفسه ألا يتنجس، رغم الظروف لم يتذمر.. بل انني لن أنتظر كي تذهب بابل حتى أرتاح وأنتصر، بل وأنا موجود في بابل سأنتصر، بل وأنا في المشكلة سأنتصر، سأرفع ايماني ويبقى سلامي، مثلما فعل دانيال حينما كان في وسط بابل، وضع في نفسه ألا يتنجس ولم يخضع للتمثال ولم يركع للأصنام أو للبعل، لم يركع للخطيئة، بل جاهد حتى الدم ضد الخطيئة.. ماذا حدث؟ نزل شخص شبيه ابن الآلهة وكان الأتون محمى 7 مرات وخلصه، ان وقفت حتى الدم ضد الخطيئة سينزل الرب بنفسه ويخلصك ويمجدك ويصنع أعجوبة معك ولا تلمسك النار أبداً في وسط بابل..

عند فرعون يوسف صار وزيراً عظيماً. في وسط التجربة، عندما تتوب، الرب يرفعك ويقيمك من جديد، في العالم سيكون لكم ضيق، لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم.. مجداً لالهي لأنه منتصر.. كن نشيطاً اليوم، أعد ترميم المذبح العائلي، عودوا الى أورشليم.. ارجع الى الرب لتأخذ القوة منه.. كنا في بداية ايماننا نركض الى الأمام، كان كل شيء جديداً، ثم صرنا في الروتين، ينبغي أن نسمع مثل هذه العظات في الكنائس، لأننا لا نعيشها.. ان كنت في بابل تقدم الى الأمام، ان كنت خادماً كبيراً أم صغيراً، لا يهم الرب، وعلى قدر ما تتقدم من قلبك سيلمسك الرب.. أنا سأرجع الى علاقتي القديمة مع الرب، سأرجع الى حبي الأول، الى من لديه مشكلة في حياته، لمن يريد أن يلمسه الرب، لمن يريد أن يأخذ قراراً بالرجوع الى الرب، لا تنظر الى قوة صلاة الشخص الذي يصلي معك، ولكن قوة قرارك هي التي ستغيرك.. اقترب الى الأمام، أركض الى الأمام، الى محضر الرب، لا تخجل، أكسر الكبرياء بتواضع وقل له: أنا عطشان.. أريد غيرة وشغف لك.. آمين.
رد مع اقتباس
قديم 31 - 05 - 2012, 08:44 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

شكرا على المشاركة الجميلة
ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تأملات وقراءات فى الأسبوع الأول من الصيام الكبير أحد الكنوز الجزء الأول
الرجوع من بابل إلى اورشليم - الجزء السادس
الرجوع من بابل إلى اورشليم - الجزء الخامس
الرجوع من بابل إلى اورشليم - الجزء الرابع
الرجوع من بابل إلى اورشليم - الجزء الثالث


الساعة الآن 09:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024