رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
11 سبتمبر: أمريكا تطفئ معالم سوريا.. و«بشار» يطفئ شمعته الـ48 فى الوقت الذى تستعد فيه الولايات المتحدة الأمريكية لأن تطفئ بصواريخها كافة معالم الحياة فى سوريا، لتتركها متشحة بالسواد، يستعد الرئيس السورى بشار الأسد ليطفئ شمعة عيد ميلاده الثامن والأربعين فى 11 سبتمبر، دون أن يدرى هل سيحتفل به مجدداً فى العام التالى أم ستُنهى طبول الحرب الأمريكية، التى تحوم على سوريا، أى أمل فى الحياة، سواء لـ«بشار» أو لأى نبتة فى سوريا. «الفرحة والسعادة والبهجة، مشاعر تتملك الشخص حين يشعر بالأمان والاستقرار، والإنسان السوّى لا يستطيع أن يبتهج وكل من حوله فى حالة حزن أو جوع وتشرد»، قالتها الدكتورة منال زكريا، أستاذة علم النفس، مؤكدة أن التعاطف شىء فطرى يولد الإنسان عليه، وأى شخص فى وضع الرئيس بشار الأسد الآن لا يمكن أن توجد بداخله أى مشاعر إيجابية احتفالاً بعيد ميلاده، بل بالتأكيد ستكون المشاعر السلبية مضاعفة بداخله بسبب تزامن ذكرى عيد ميلاده مع الضربة المحتملة لسوريا. يزيد تلك المشاعر السلبية الإحساس بالعجز، فثمة دولة قوية تهدده بالهلاك، ولا يوجد توجه دولى عام لردع تلك الدولة عن ضربتها المحتملة، وذلك بحسب كلام «منال»، مؤكدة أننا لا يمكن أن نجزم أن بشار الأسد مضطرب نفسياً أو أنه شخص سادى، لا يتأثر بما تتعرض له سوريا من خراب، بل بالتأكيد الأفكار التى تجول فى خاطره الآن ليس بها أى دواعٍ للابتهاج، فالبلاد تمر بوقت عصيب، وطبيعتنا الأخلاقية التى فُطرنا الله عليها تجعل الإحساس بالفرحة يتنافى مع هذا الدمار. الوطن |
|