|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تقرير إماراتى: السفارات المصرية بأوروبا كانت «وكراً» للتنظيم الإخوانى عناصر من حركة حماس حصلوا على الجنسية بمستندات مزورة و«منير» طالب «الحداد» بسرعة إقالة قيادات الجيش والشرطة قال مركز «المزماة» الإماراتى للدراسات والبحوث، فى تقريره الأسبوعى، إن السفارات المصرية فى عهد الإخوان كانت وكراً للتنظيم الدولى للإخوان. وكشفت مصادر أمنية مصرية مطّلعة، لـ«المركز»، أنه خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، شهد عدد من السفارات فى بعض الدول الأوروبية لقاءات، عقدها الدكتور عصام الحداد، مساعد «مرسى» للعلاقات الخارجية، مع عدد من قيادات التنظيم الدولى، بهدف الحصول على التعليمات، خشية اعتراضها إذا تمت هاتفياً. وقالت المصادر: «(الحداد) التقى فى مقر السفارة المصرية بلندن إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولى، خلال لقاء مع الجالية المصرية ببريطانيا، وتم تسجيل هذا اللقاء بالصوت والصورة، وناقشا خلاله ضرورة الإسراع بإجراء تغييرات فى قيادات الجيش والشرطة قبل 30 يونيو». وأشارت المصادر إلى أن «منير» طلب «توجيه جزء من الأموال المتاحة لدى الحكومة المصرية، لصالح مكتب الإخوان الموجود فى لندن، الذى يخضع لإشرافه، بزعم مساعدة الدارسين المصريين هناك، نظراً إلى تناقص التبرعات التى تلقاها التنظيم الدولى للإنفاق على مكتب لندن». وأضافت: «(منير) سلّم (الحداد) قائمة بأسماء عدد من الشخصيات البريطانية والأمريكية، لتوجيه دعوات رسمية لها لزيارة مصر ولقاء (مرسى)، لضمان استمرار دعمها لبقاء الإخوان فى الحكم». وكشف «المزماة»، فى التقرير نفسه، خطة الإخوان ضد دول الإمارات والسعودية والكويت، قائلاً: «أجهزة الأمن المصرية تمكنت من الحصول على وثائق ومستندات مهمة، حول خطط الجماعة بشأن التعامل مع بعض الدول العربية، خصوصاً الإمارات والسعودية والكويت، وإسناد هذه المهمة إلى القيادى الهارب صلاح سلطان. وأوضحت تلك الوثائق والمستندات أن (سلطان)، باعتباره المسئول عن مشروع إعداد الدعاة، أعد خطة لتدريب وتجهيز عدد من دعاة الإخوان وإلحاقهم بالأزهر والأوقاف، ثم تسهيل مهمة سفرهم وإعارتهم إلى تلك الدول». وتضمّنت الوثائق طريقة عملهم، حيث يشنون هجوماً حاداً فى المرحلة الأولى على جماعة الإخوان، لكسب رضا وود غالبية المعارضين للإخوان فى تلك الدول، وإبعاد أجهزة الأمن عن ملاحقتهم ومراقبتهم، وفى المرحلة الثانية، يقوم هؤلاء الدعاة بتجنيد عدد من أبناء الجاليات الإسلامية، وليس أبناء هذه الدول، وتقديم مساعدات مالية لهم، تمهيداً لاستخدامهم فى الحصول على معلومات عن الجهات التى يعملون بها لصالح الإخوان. وأشار «المزماة» إلى أنه تم التأكد من إثبات حصول قيادات فى «حماس» على الجنسية المصرية من خلال مستندات ووثائق مزوّرة. وقال: «إدارة الجوازات والجنسية فى مصر، بدأت إجراء مراجعة لأوراق عدد من الفلسطينيين، للتأكد من عدم وجود أوراق مزوّرة للحصول على الجنسية، فى عهد رئيس الوزراء السابق هشام قنديل. وذكر المركز أن هذه المراجعات تأتى بعد الكشف عن الصفقة التى تمت بين الإخوان و«حماس»، والتى شملت منح الجنسية لعدد من أعضاء «حماس» الموجودين فى السجون الإسرائيلية؛ حتى يمكن لمصر التفاوض مع إسرائيل للإفراج عنهم مقابل الجاسوس الإسرائيلى فى السجون المصرية «عودة الترابين». وقال «المزماة» إن أجهزة سيادية حذّرت المخابرات التركية من محاولة الدفع بأى عملاء لها داخل مصر، للتجسس وجمع المعلومات، بعد نجاح المخابرات المصرية فى القبض على الجاسوس التركى رشاد أوز، وحبسه 15 يوماً على ذمة التحقيق. وجاءت التحذيرات بعد أن كشفت التحقيقات امتلاك «أوز» صوراً لأماكن حيوية وكنائس ومعسكرات الجيش والشرطة، إضافة إلى مشاركته فى اعتصام «رابعة»، وتوجيه الاتهام إليه باستخدام عمله بأحد مصانع الملابس الجاهزة بالسويس ستاراً لعمله الاستخباراتى، كما حذّرت كذلك من أى محاولات لإرسال شحنات الأسلحة، بعد ضبط شحنة الأسلحة التركية قبل شهر تقريباً، إلى جانب محاولة إرسال دولارات مزوّرة لإغراق السوق المصرية بها. المصدر الوطن |
|