ثَامار زوجة عير الزانية
اسم عبري معناه "نخلة" وجاء في العهد القديم كاسم لثلاثة من النساء واسم لمكان.
اسم زوجة "عير" بكر يهوذا (تك 38 : 6-30) فلما توفي "عير" أعطيت زوجة لأخيه "اونان" الذي مات أيضًا عاجلًا لشره، فوعدها اليهود أن يعطيها لابنه الصغير "شيله" متى كبر، حسب العادة، وانتظرت ثامار تحقيق الوعد وطال انتظارها حتى رتبت أن تلاقي يهوذا في شكل بغي على الطريق وقت جزّ غنمه. وقد أخذها فصارت بسببه أمًا لفارص وزارح (1 اخبار 2 : 4) ولما اتهمت بالزنا بررت نفسها مظهرة خطيئة يهوذا، فلم تقتل. ونلاحظ ان اسم ثامار وابنها فارص قد ذكرا في راعوث 4 : 12 وفي نسل يسوع المسيح حسب الجسد في مت 1 : 3 بدون أية إشارة شائنة.
والقصة تصور لنا عوائد الزوج عند العبرانيين في ذلك الوقت. فالأب يختار للابن زوجته، وأخ المتوفي يتزوج بامرأة أخيه. والزانية تغطي وجهها وتجلس على الطريق في موسم جز الغنم، وتأخذ رهنًا ل وتأخذ رهنًا لأجرتها.
* يُكتَب خطأ: تامار، ثمار، تمار.