أسباب الجوع وكيف يمكن التغلب عليه
انخفاض السكر في الدم يجعلنا نشعر بالجوع، فنلجأ تلقائيا إلى تعويضه بتناول الحلوى. لكن نوبات الشعور بالجوع المفرط لها أسباب أخرى كعادات الطعام مثلا، ومن الممكن أن تكون أيضا بسبب وجود نقص في مواد معدنية وفيتامينات معينة.
وتأتي نوبات الجوع المفرط فجأة وتوجب على من تصيبه تناول أي طعام فورا. ويلتهم من يتعرضون لنوبة من نوبات الجوع المفرط كميات كبيرة من الطعام، وبخاصة الأطعمة الدهنية والحلويات والأطعمة المملحة.
وهناك من تصيبه نوبات جوع مفرط وتكون لديه غالبا رغبة جامحة في تناول الشوكولاتة أو المكسرات، وقد يكون سبب ذلك هو حاجة الجسم إلى مادة الزنك الموجود في الشوكلاتة والمكسرات.
كما قد تكون نوبة الجوع مؤشرا على نقص فيتامين "ج"، لأن الحاجة لهذا الفيتامين تزداد عند التعرض للإجهاد، ولذلك ينصح بتناول حصة إضافية من الفواكه.
أما الشخص الذي يشعر برغبة شديدة في أكل المملحات، فربما يكون لديه نقص في الصوديوم. والبديل الصحي لإشباع الرغبة في تناول المملحات هو شرب الماء المعدني الغني بالصوديوم وبعض حبات الزيتون. فشرب الماء صحي ويملأ المعدة ويذهب الشعور بالجوع.
وقد يكون سبب نوبة الجوع المفرط نقصا في عناصر غذائية معينة. فمن تأتيه رغبة في أكل السجق أو اللحوم قد يكون لديه نقص في البروتين. وهنا تكون ثمار البحر هي البديل الأفضل لأنها غنية بالأحماض الدهنية الصحية أوميغا3، بالإضافة أيضا إلى مصادر البروتين النباتية مثل البقول والتوفو.
وللتحكم في نوبات الجوع المفرط يجب تعويض المواد الغذائية الكثيرة السعرات الحرارية كالشوكلاتة والحلويات والبطاطا المقلية بالفواكه والخضراوات الطازجة. كما يُنصح باستخدام طريقة أخرى للحد من نوبات الجوع وهي الغرغرة باستخدام غسول الفم، فقوة طعم الغسول قد تضعف الرغبة في الأكل.