" الهنا الصالح صانع الخيرات الرحوم، نشكرك من أجل أحساناتك الكثيرة ونعمتك الغنية المعطية الحياة، واذ نرى تقلب الدنيا وأحوالها ونقارنه بمحبتك الأبوية فان كل ما في العالم من أمجاد يحسب نفاية وكالعدم، فعلمنا يارب ان نسعى من اجل معرفتك ونحتمل كل شئ فى فرح بك معتبرين الألم هبة وشركة فى الآم مسيحنا القدوس، نحيا كابناء القيامة والمجد سائرين فى طريق الالام، فرحين فى الرجاء، صابرين فى الضيق واثقين فى عدالة السماء، نحيا على رجاء المجد العتيد وقيامة الأموت وحياة الدهر الأتى، أمين