أ.. ب.. الزواج المسيحي - زينة Beauty

[tito227]

أ.. ب.. الزواج المسيحي - زينة Beauty

الاحد 04 اغسطس 2013 - 10:29 ص
القمص داود لمعي



مقدمة
الزواج المسيحي... هو عمل إلهي... يقوده روح الله ليعطى طعم من السعادة والفرح والحب الإلهي كمقدمة للفرح والسلام الأبدي في السماء.
الزواج المسيحي... هو مدرسة للفضائل... يتمرس فيه الزوجان على الحب والعطاء والبذل والتضحية والوفاء والإخلاص والاحتمال والإحترام والتواضع والحكمة.
الزواج المسيحي... هو الباب الضيق لملكوت السموات... للتخلص من الكبرياء والأنانية والمادية والطمع والرياء.
الزواج المسيحي... يختلف تماما عن الزواج خارج المسيح... العروسان في المسيح يسبحان في بحر من السعادة والحب... أما العروسان خارج المسيح... يغرقان في بحر من القلق والخوف والنكد.
الزواج المسيحي... فن يتعلمه يتعلمه الأطفال من أبويهم الأنقياء... ويتقونه بالتلمذة على المسيح العريس والكنيسة العروس.
وكما تجدد التوبة... الفكر والقلب والحواس والإرادة والحياة كلها... هكذا بالتوبة الصادقة يتجدد الزواج... إلى زواج جديد كما قصده المسيح وباركه بحضوره عرس قانا الجليل...




أ.. ب.. في الزواج المسيحي - ز.. زينة Beauty


" لا تكن زينتكم الزينة الخارجية من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب، بل إنسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن" (١ بط ٣: ٣، ٤)


علمنا الكتاب المقدس أن هناك جمال خارجي يفنى وجمال داخلي لا يفنى
" إن كان إنساننا الخارج يفنى فالداخل يتجدد يوما فيوما" ( ٢ كو ٤: ١٦)


- لهذا العريس الذي يتشبه بسيده.. لا ينظر إلى الزينة الخارجية ويخدع في الشكل والمكياج واللبس ولكنه يبحث عن " امرأة فاضلة من يجدها ثمنها يفوق ثمن اللآلئ" ( أم ٣١: ١٠)


يبحث عن زوجة مثل أمه - العذراء مريم - العروس بلا زواج، التي قيل فيها "كل مجد إبنة الملك من الداخل، مشتملة بأطراف موشاة من الذهب، مزينة بأشكال كثيرة" (مز ٤٤ من الأجبية)


- حتى الزوج المسيحي لا يشغله مظهره كثيرا.. هو يلبس جيدا ويظهر جيدا ولكن ما يشغله دائماً هو قلبه.. لأنه يعرف أن كنزه في قلبه.
"اكنزوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون، حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضاً" (مت ٦: ٢٠، ٢١)


- ليت كل العرائس يصرن أولا عرائس المسيح.. حينئذ يختار المسيح لهن من أولاده من يستحقهم.


- لو تجملت كل نفس لعريسها الحقيقي بالفضائل.. لوجد كل عريس إمرأة فاضلة ولوجدت كل عروس زوج فاضل.


- الزينة الخارجية تشغلنا عن الزينة الداخلية.. ومرآة الجسد تلهينا عن مرآة النفس التي هي الإنجيل.


- إن السطحية التي ظللت حياتنا.. ماذا نأكل.. ماذا نلبس.. ماذا نركب.. قد جعلتنا بلا زينة روحية.. ولهذا صار الزواج المسيحي مهددا.
"يا أغبياء أليس الذي صنع الخارج صنع الداخل أيضاً" (لو ١١: ٤٠)

[حمامة السلام]

"اكنزوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون، حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضاً" (مت ٦: ٢٠، ٢١)




مشاركة مميزة