رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ومازال البحث عن المفقودين مستمراً.. «هنلاقيهم» احد المفقودين اثناء العنف العام الماضي عدد كبير من المفقودين، ضباط جيش وشرطة وأهالى وإخوان وصحفيين وأطفال، تأبى القوائم أن تحصرهم، فالأعداد فى تزايد مستمر، وجهات البحث عديدة، كذلك أماكن الاختفاء، أما المختفون فأعمارهم متباينة، ما بين كهول وأطفال وشباب، حملة «هانلاقيهم» للبحث عن المفقودين، واحدة من أبرز الحملات التى تبذل جهداً فى البحث عنهم، أعلنت مؤخراً أسفها عن الوقت الذى يتطلبه العثور عن المفقودين، بمبرر: عدد المعتقلين ضخم، وعدد المحامين محدود للغاية، والحصول على القوائم من الأقسام والنيابات يأخذ وقتاً طويلاً». نيرمين يسرى، عضو حملة «هانلاقيهم»، أشارت إلى وجود مجموعة من المتطوعين تفعل كل ما بوسعها من أجل مساعدة أهالى المفقودين للعثور على ذويهم، وتؤكد أن المفقودين ليسوا جميعاً «إخوان» كما يعتقد البعض: «لا يهمنا انتماء المفقود، ونبحث عن الكل سواسية، لكن أغلب البلاغات التى ترد لنا ليست من الإخوان» الحملة التى تبذل جهداً متواصلاً بالتعاون مع المهتمين والمتعاطفين استطاعت الوصول إلى أسماء المحجوزين بقسمى بولاق والأزبكية، وأسماء القتلى فى مشرحة زينهم، والمحتجزين فى قسم قصر النيل، فضلاً عن أسماء ضحايا فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة». أحداث الفوضى والعنف كانت سبباً فى اختفاء عدد كبير من الشباب غير المنتمى للإخوان، كما حدث مع الشاب أحمد فحام، الذى تقول أسرته: «كان فى القاهرة مع واحد صاحبه وكان قريباً من ميدان رابعة ساعة الفض، بقالنا يومين ما نعرفش عنه أى حاجة وتليفونه مقفول، دورنا فى مراكز شرطة وفى جثث ماتت كتير واسمه مش موجود محتاجين نوصل لأى معلومات، وخايفين يكون الإخوان قابضين عليه أو محتجز فى قسم من الأقسام». الوطن |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله يجعلك مُثمراً حتى في أرض مذلتك |
البحث عن المفقودين |
مولود لكي تكون مُثمراً ومُنتجاً |
ومازال البحث جارى عن الفتاه |
ومازال البحث جاري |