رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«رويترز»: حظر الإخوان «الكابوس الأكبر» الذى تخشاه الدول الغربية بعد فشل الحكومات الغربية فى إثناء القيادة الجديدة فى مصر عن فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة»، بدأت تلك الحكومات فى البحث عن سبل للتأثير على الأوضاع فى البلاد. وقالت وكالة أنباء «رويترز»: إن مينزيس كامبل، العضو البارز بالبرلمان البريطانى الذى ينتمى إلى حزب الديمقراطيين الأحرار، قال: «ما الذى كان بإمكاننا أن نفعله فى مصر غير ذلك؟ هذا لم يؤكد فشل الدبلوماسية الغربية بقدر ما هو عجز». ويقول دانيال ليفى، مدير برنامج الشرق الأوسط فى المجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية: «يحتاج الغرب إلى إيجاد طريقة مدروسة لتعليق المساعدات والمزايا الاقتصادية تظهر للطبقة السياسية غير العسكرية، بما فيها مجتمع رجال الأعمال، إنهم سيدفعون ثمنا فى أشياء تهمهم». وفى أوروبا، أدان الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند بأشد العبارات الحملة الأمنية التى نُفذت يوم الأربعاء، لكن باريس ذكرت أيضا أنها ستثير أمر هذه الحملة فى الأمم المتحدة، رغم أن مسئولين فرنسيين أقروا بأن روسيا والصين -اللتين حالتا دون اتخاذ المنظمة الدولية أى إجراء ضد الرئيس السورى بشار الأسد- يمكن أن تعرقلا أى إجراء فى مجلس الأمن الدولى حيال مصر بدعوى أنه شأن داخلى. وقال وزير الخارجية السويدى كارل بيلت: إن فرص تأثير الاتحاد الأوروبى على الأحداث فى مصر محدودة للغاية؛ نظرا لأن المتشددين فى القيادة المصرية يبدون عازمين على اتباع نهج صارم. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبى سيحتاج إلى النظر فى برامج مساعداته لمصر، غير أن العقوبات الاقتصادية قد لا يكون لها تأثير سياسى يُذكر. ورغم ذلك عارض «بيلت» فكرة التعامل مع القاهرة بفتور، قائلا: «حتى خلال تلك الفترة يجب أن نحاول الإبقاء على قنوات الاتصال مفتوحة مع جميع القطاعات حتى نستطيع المساعدة حالما يمكننا ذلك». وقال جوناثان إيال، مدير الدراسات الدولية بالمعهد الملكى لدراسات الدفاع والأمن فى بريطانيا: إن أسوأ رد يمكن أن يصدر من الغرب هو الانزلاق فى حالة من «السخط النابع من التعالى. إن تعليق المساعدات يجب أن يكون تمهيدا إلى السعى للتواصل مع الجيش بهدف إقناع السيسى بتجنب (الكابوس الأكبر) المتمثل فى حظر جماعة الإخوان ودفعها إلى العمل السرى وإجراء (انتخابات صورية) تعوق أى تسوية فى المستقبل». وذكر «ليفى» أن فرض عقوبات مدروسة يمكن أن يعزز موقف مبعوث الاتحاد الأوروبى برناردينو ليون ونائب وزير الخارجية الأمريكى ويليام بيرنز، فى الضغط على حكام مصر للعودة إلى طريق الديمقراطية والحكم المدنى. الوطن |
|