منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 05 - 2012, 06:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,274

«بِنِعْمَةِ اللهِ أَنَا مَا أَنَا.» (كورنثوس الأولى 10:15)
«بِنِعْمَةِ اللهِ أَنَا مَا أَنَا.» (كورنثوس الأولى 10:15)
أحد آلام الحياة التي نجلبها على أنفسنا هي محاولة أن نكون شخصاً غير ما هو مخطّط لنا. كل واحد منّا خليقة فريدة. وكما قال أحدهم: «عندما صنعنا الله، كسر القالب.» لم يقصد لنا أن نحاول تغيير ما خطّط لنا.

كتب ماكسويل مالتز، «أنت كشخصية ليس في منافسة مع أية شخصية أخرى لأنه لا يوجد على وجه البسيطة شخص آخر يشبهك، أو يحمل نفس تفصيلاتك. أنت فرد. أنت فريد. أنت ليس مثل أي شخص آخر ولا يمكنك أبداً أن تصبح مثل أي شخص آخر. ليس من المفروض أن تكون مثل أي شخص آخر وكذلك ليس من المفروض أن يكون أي شخص آخر مثلك.»

لم يخلق الله شخصاً نموذجياً مصنّفاً إياه بطريقة ما قائلاً «هذا ما أريد». لقد صنع كل إنسان فرداً فريداً كما صنع كل رقيقة ثلج فريدة ووحيدة.»

كل منّا ناتج من حكمة ومحبة الله في صُنعنا كما نحن. عرف تماماً ماذا كان يعمل. مظهرنا، ذكاؤنا ومواهبنا تمثّل أفضل ما عنده لنا. أي كان، يتميّز بمعرفة غير محدودة وبمحبة غير محدودة كان سيعمل نفس الشيء.
وهكذا، فأمنيتنا أن نكون شخصاً آخر يُعَد إهانة للرب. كأن الله قد اقترف خطأ أو منع عنّا شيئاً كان يمكن أن يكون صالحاً لنا.

الرغبة لأن نكون مثل شخص آخر أمر تافه. هنالك نهاية لما صنعنا الله ولما قد أعطانا. طبعاً يمكننا أن نقلّد فضائل الغير، لكن ما نفكّر به هنا هو من نحن كخليقة الله.

إن نسير في الحياة غير راضين عن تصميم الله لحياتنا، يصيبنا بالشلل من الشعور بالنقص. لكن المسألة ليست مشكلة نقص. نحن لسنا من طبقة أدنى، نحن أفرادٌ فريدون.

محاولة أن نكون كشخص آخر مقضي عليها بالفشل. هذا أمر لا يعقل كأن الإصبع الصغير يريد أن يقوم بوظيفة القلب. لم يخطّط الله ذلك وبكل بساطة هذا لن ينجح.

الموقف الصحيح هو القول مع بولس، «بنعمة الله، أنا ما أنا» (كورنثوس الأولى 10:15). ينبغي أن نفرح لما نحن عليه لأننا تصميم متمّيز وعلينا أن نستخدم ما نحن وما نملك أكثر ما يمكن لمجد الله. أشياء كثيرة لن نستطيع أن نقوم بها، لكن هنالك أشياء أخرى نستطيع أن نعملها لا يمكن لغيرنا القيام بها.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وَلكِنْ بِنِعْمَةِ اللهِ أَنَا مَا أَنَا، وَنِعْمَتُهُ الْمُعْطَاةُ لِي لَمْ تَكُنْ بَاطِلَةً
كورنثوس الأولى 19:15 إِنْ كَانَ لَنَا فِي هذِهِ الْحَيَاةِ فَقَطْ رَجَاءٌ فِي الْمَسِيحِ
كورنثوس الأولى 3:15-5 فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي الأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضًا
وَلكِنْ بِنِعْمَةِ الإله أَنَا مَا أَنَا، وَنِعْمَتُهُ الْمُعْطَاةُ لِي لَمْ تَكُنْ بَاطِلَةً،
«بِنِعْمَةِ اﷲِ أَنَا مَا أَنَا» (كورنثوس الأولى10:15)


الساعة الآن 05:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024