منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 08 - 2013, 08:38 AM
 
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بيدو توما غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035

"الوكيل الامين"

"الوكيل الامين"
فَمَنْ هُوَ الْوَكِيلُ الأَمِينُ الْحَكِيمُ الَّذِي يُقِيمُهُ سَيِّدُهُ عَلَى خَدَمِهِ لِيُعْطِيَهُمُ الْعُلُوفَةَ فِي حِينِهَا؟ ( لو 12: 42 )
يجب أن يتصف كل خادم للرب بعدة صفات:
(1) وكيل:
الوكيل هو شخص له سَيِّد وكّله وائتمنه على وكالة لينوب عن سَيِّده في الاهتمام بهذه الوكالة. هكذا كل خادم هو وكيل من الرب لخدمة إخوته المؤمنين، ويومًا ما سيُعطي حساب وكالته ( لو 16: 2 ). أما عن دائرة هذه الوكالة فهي كل شيء:
الوقت، الصحة، المال، الوزنات الطبيعية، المواهب الروحية .. إلخ.

(2) أمين:
الأمانة هي أول صفة مطلوبة في الوكيل «ثم يُسأل في الوكلاء لكي يوجد الإنسان أمينًا» ( 1كو 4: 2 ). سيُسأل الوكيل ليس فقط عن ماذا عمل؟
بل ولماذا عمل؟
وكيف عمل؟
ودوافع كل عمل يُؤدى هنا على الأرض، سوف يُكشف أمام السَيِّد في يومٍ قريبٍ قادم. ونعترف أن الأمانة في هذه الأيام عُملة صعبة ونادرة «أكثر الناس ينادون كل واحدٍ بصلاحه، أما الرجل الأمين فمَن يجده؟» ( أم 20: 6 )، لكن ليتنا نراعي الأمانة في كل شيء.

(3) حكيم:
والمقصود ليس الحكمة الانسانية، بل «الحكمة التي من فوق» ( يع 3: 15 )، وهذه الحكمة تظهر في تقديم طعام مناسب، وبقدر مناسب، في وقت مناسب، لمن وكّله السَيِّد عليهم «ليعطيهم العلوفة في حينها؟»

(4) يُقيمه سَيِّده:
هو لا يُقيم نفسه، وغير مُقام من الناس، ولكنه مُقام من سَيِّده. لقد برهن الرسول بولس على رسوليته للكورنثيين مؤكدًا لهم أنه: «رسول ليسوع المسيح بمشيئة الله» ( 1كو 1: 1 ؛ 2كو1: 1)، وقال للغلاطيين إنه:
«رسولٌ لا من الناس ولا بإنسان، بل بيسوع المسيح والله الآب» ( غل 1: 1 )، ويذكر ذلك أيضًا لتيموثاوس في آخر رسائله «بولس، رسول يسوع المسيح بمشيئة الله» ( 2تي 1: 1 ).

(5) يُقِيمه:
على خَدَمهِ
واضح أنه مُقام من سيِّده على خَدَمهِ وليس فوق خَدَمِهِ. فالأمر متعلّق بالخدمة وليس بالسيادة والسلطان.
قال الرسول بطرس:
«أطلب إلى الشيوخ الذين بينكم (وليس عليكم)، أنا الشيخ رفيقهم (وليس عليهم) ... ارعوا رعية الله التي بينكم نظارًا ... لا كمَن يسود على الأنصبة، بل صائرين أمثلة للرعية» ( 1بط 5: 1 -3). فالشيوخ هم بين الرعية، والرعية بين الشيوخ، ولا توجد رياسات ولا سيادات، ولا تسلُّط على قطيع الرب. ليتنا نتعلَّم هذا ونُمارسه عمليًا في الوكالة التي وكّلنا الرب سَيِّدنا عليها.
أشكرك أحبك كثيراً

الرب يسوع يحبك
هو ينبوع الحياة الى الأبد
آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"الورداني" يسلم وزير العدل إستقالة "شرابي".. ويعلق: البقية تأتي وحسبنا الله ونعم الوكيل
أنصار "مرسي" لخطيب مصطفى محمود: "حسبى الله ونعم الوكيل"
الإخوان تعرض فيديوهات لـ"رد الكرامة".. وشبابها يهتف: "حسبى الله ونعم الوكيل"
أهل قتيل قناة "مودرن" لـ"الوطن": "حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي قتل أحمد"
قصر "زينب الوكيل" بالمرج مهدد بالانهيار و"الآثار" تتجاهل قيمته


الساعة الآن 09:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025