15 - 08 - 2013, 05:09 AM | رقم المشاركة : ( 321 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "321 " نعيش هذه الأيام أوقات صعبة يدفع فيها المسيحين ثمن مطالبة الشعب المصرى لحريته والتخلص من حكم بغيض الأقباط فقط من يدفعون الفاتورة الأقباط هم من يسددون ثمن حرية شعب مصر من حرق كنائس وأديرة ومطرانيات وحرق ممتلكاتهم من منازل ومحلات وعيادات وصيدليات ورغم كل مايحدث فنحن مطمئنين وشاعرين بالتعزية ونقول مع داود النبى "إن يحاربني جيش، فلن يخاف قلبي. وإن قام على قتال، ففي هذا أنا مطمئن" (مز 27: 3) ولعل الكثيرين يسألون عن سبب أطمئنان داود النبى وكيف لا يخاف من محاربة جيش ونجد رده أكثر ثقة فى رب الجنود "الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف؟! الرب حصن حياتي، ممن أرتعب" (مز27: 1) داود النبى كان ممتلىء بالسلام ليس من زوال الظروف المحيطة به ولا تحسن الأوضاع التى كان يعيشها بل أن السلام الذى داخله كان يستمده من عمل الله معه "إن سرت في وادي ظل الموت، لا أخاف شرًا لأنك أنت معي" (مز 23: 4). هل هناك أعظم من هذه الثقة بإلهنا نحن نثق أن إلهنا الحى قادر على أن يغير هذه الأمور وأن يعمل لصالح كنيسته وشعبه لكن علينا جميعاً بالصلاة فنحن هذه الأيام نعيش أيام صوم القديسة العذراء مريم أذاً مع هذا الصوم فلنصلى لأنه بالصوم والصلاة تم نقل جبل المقطم والكتاب المقدس قال: "أن هذا الجنس لا يخرج إلا بالصوم والصلاة" (مر29:9) نحن علينا بالصلاة دائماً وإلهنا الحى قادر أن يمحو الغشاوة عن عيونهم وأن يزيل عنا هذه المتاعب والأوجاع "صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ. اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ " ( 1 تس 5 : 17 ) |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 15 - 08 - 2013 الساعة 05:26 AM |
|||||
16 - 08 - 2013, 06:12 AM | رقم المشاركة : ( 322 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "322 " ربى وإلهى كثيرين حولى من هؤلاء الذين يضطهدوننا يرون أننى قوى رغم كل مايحدث من قتل وأضطهاد أرى فى عيونهم ملامح الأندهاش والأستغراب فأنهم يرون كل هذه القوة وكل هذا السلام والأطمئنان رغم ضعف بنيانى رغم نحافة جسمى الضئيل فهم يتسألون عن مصدر هذه القوة هل هم ياإلهى يعرفون أنك إلهى القدير؟ هل يعرفون انك مصدر قوتى ونصرتى ؟ هل يدركون أنك نبع السلام والاطمئنان الذى أحياه؟ هل يعرفون كل ذلك ويتجاهلون عن عمد الأعتراف بذلك؟ ربما يتظاهرون بعدم علمهم حتى لا يعترفوا بأنك الأله الحق وأنك ملك الملوك ورب الأرباب خوفاً من أن يعتبرونهم مرتدين خوفاً من بطش حماة الدين والمتحدثين بأسمه هل يارب هم يقتلون شعبك ويحرقون بيوتك عن عمد ؟ هل يظنون أنهم بقتلهم لنا أنهم يقدمون خدمة لله ؟ "سيخرجونكم من المجامع بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله" (يو2:16) يارب القوات داخلنا أسئلة كثيرة تحتاج إلى أجابات وتفسير ونحتاج معها أن تثبتنا على الإيمان المسيحى نطلب أيضاً أن تزيدنا قوة وأن تملائنا بسلامك لأنك أنت وحدك نصرتنا ومن عندك تعزيتنا ترفع رأسى وتحفظ حقوقى لأنك أنت خلاصى ياربى "اما المستمع لي فيسكن امناً ويستريح من خوف الشر " (ام 33:1) |
||||
17 - 08 - 2013, 09:14 AM | رقم المشاركة : ( 323 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "323 " الكتاب المقدس فى عهديه القيم والجديد تكلم كثيرا عن وعود وبركات يحصدها أولاد الله لكن من يكونون أولاد الله؟ من الذين يستحقون البنوة أولاد الله هم من يصنعون مشيئة الله وينفذون وصاياه هم من يعترفون أن المسيح هو أبن الله الذى أخذ صورتنا كأنسان ليتمم الفداء على خشبة الصليب المقدسة ومات عنا مُسدداً هو أجرة الخطية "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. (يو16:3) هم من يسعون طوال حياتهم على الأرض أرضاء الله فى كل تصرفاتهم وأعمالهم هم من يعترفون بخطاياهم "مَنْ يَكْتُمُ خَطَايَاهُ لاَ يَنْجَحُ، وَمَنْ يُقِرُّ بِهَا وَيَتْرُكُهَا يُرْحَمُ." (أمثال13:28) وينالون الغفران بجسد الرب ودمه مُعترفين ومُقرين أنهم تطهروا بدم يسوع المسيح "و دم يسوع المسيح أبنه يطهرنا من كل خطية" (1يو7:1) من يبشرون بالكتاب المقدس وبموت وقيامة الرب يسوع "فإنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس، تُخبرون بموت الرب إلى أن يجيء" ( 1كو 11: 26 ) من له كل ذلك فهنيئاً له البنوة فقد صار بحق أبناًً لله وأصبح من حقه كل هذه الوعود والبركات |
||||
18 - 08 - 2013, 05:41 AM | رقم المشاركة : ( 324 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "324 " عندما ترتفع أيدينا إلى السماء تترجى من رب المجد أن يرفع عنا هذه الضيقات وهذا الظلم أحياناً نشعر أن ساكن السماء لا يستجيب لطلباتنا أو أن الله لا يسمع لنا حاشا أن نقول تلك الكلمات "كَثِيرُونَ مُضْطَهِدِيَّ وَمُضَايِقِيَّ. أَمَّا شَهَادَاتُكَ فَلَمْ أَمِلْ عَنْهَا" (سفر المزامير 119: 157) أن الله ينظر للأمور بمنظور مختلف عن نظرتنا نحن البشر ربما تأخر الله فى الأستجابة لأنه ينتظر أن يسمع أصواتنا تناديه دوماً ربما تأخره هذا لأنه ينتظر خاطى بعينه يتوب ويرجع إليه صمت الله هذا الذى نراه على أنه عدم أستجابة هو فى الواقع قمة عمل الله لكن علينا بالصلاة دائماً ومهما حدث من تجارب والأم وأضطهاد علينا أن نتمتع بالرجاء والسلام ونمنع عن أنفسنا الشعور باليأس والأحباط بل ننظر إلى هذه الضيقات الوقتية أنها تصنع لنا مجد أبدى "لان خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا اكثر فاكثر ثقل مجد ابديا" (2 كورنثوس 4: 17) تأكد أنك عندما نترك الأمور فى يد الله لكى يعمل هو حسب مشيئته ولا نتعجله ونتركه هو يرسم الطريق فى هذا الوقت ستحدث المعجزة وتتحقق كل طلباتنا ويظهر عمل الله القدوس "اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم" (متى 33:6) عليكم أن تصلوا كل حين ولا تملوا وأنتظروا عمل الرب |
||||
19 - 08 - 2013, 06:26 AM | رقم المشاركة : ( 325 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "325 " الكتاب المقدس تكلم فى بعض الأيات عن الكذب ونهانا عنه وأوضح لنا الفرق بين الشفاة التى تتكلم بالصدق والشفاة التى تنطق بالكذب "شفة الصدق تثبت إلى الأبد ولسان الكذب أنما هو إلى طرفة عين" (أم 19:12) وأيضاً تكلم عن الشهادة الزور والكذب عندما نُسأل عن ما رأت أعيننا " الشاهد الزور لا يتبرأ والمتكلم بالأكاذيب لا ينجو" (أم 5:19) وتكلم عن عقاب الشاهد الزور وقال: "مقعمة وسيف وسهم حاد الرجل المُجيب قريبه بشهادة زور" (أم18:25) بل أن منا كثيرين يحلفون ويقسمون بأسم الرب حتى يصبغوا كذبهم لالصدق حتى يصدقهم الناس " ولا تحلفوا بأسمى للكذب فتدنس أسم إلهك أنا الرب" (لا12:19) وأخيراً يجب علينا كمؤنين أنت نتعامل بالصدق مهما كلفنا هذا الصدق من متاعب وضيقات فى حياتنا على الأرض لأن الكتاب المقدس قد جعل عقوبة الكذب فى يوم الدينونة مساوية لعقوبة الزناة وعبدة الأوثان والقتلة بل تساوى مع غير المؤمنين "وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة فتصيبهم فى البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذى هو الموت الثانى " (رؤ8:21) |
||||
20 - 08 - 2013, 06:18 AM | رقم المشاركة : ( 326 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "326 " من معه الرب الخالق لا يخاف من المخلوقات الأرضية لأنه مهما كانت قوتها وجبروتها مهما كانت الأسلحة التى تمتلكها وتحتمى بها فهى لا تُذكر أمام قدرة وعظمة إلهنا "اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي،مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟" (سفر المزامير 27: 1) أعلم أنك مصدر أهتمام الله وأن عيناه ترعاك دوماً "الرَّبُّ يَهْتَمُّ بِي.عَوْنِي وَمُنْقِذِي أَنْتَ. يَا إِلهِي لاَ تُبْطِئْ" (سفر المزامير 40: 17) فقط أطلبه لينقذك وينجيك من الشر الذى حولك " ادعني في وقت الضيق أنقذك فتمجدني" (مز 50: 15 ) تأكدوا أن وعد الرب الصادق الأمين سيتحقق "إِلهُ السَّلاَمِ سَيَسْحَقُ الشَّيْطَانَ تَحْتَ أَرْجُلِكُمْ سَرِيعًا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 16: 20) حرق الكناس والممتلكات والتعذيب والقتل والأضطهاد كل ذلك يزيدنا إيماناً منتظرين بهذا كله الخلاص "من يصبر إلى المنتهى، فهذا يخلص" (مت 10: 22) ليس هناك ما يدعوا للخوف لأن رب المجد هو الذى يدافع عنك حتى وأن كنت لا ترى ذلك بعينيك "لاَ تَخَافُوا. قِفُوا وَانْظُرُوا خَلاَصَ الرَّبِّ الَّذِي يَصْنَعُهُ لَكُمُ الْيَوْم الرَّبُّ يُقَاتِلُ عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ تَصْمُتُونَ" (سفر الخروج 14: 13، 14) وأخيراً أخى وأختى يقول لكم الكتاب المقدس: "تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ! لاَ تَرْهَبْ وَلاَ تَرْتَعِبْ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ" (سفر يشوع 1: 9) |
||||
21 - 08 - 2013, 05:38 AM | رقم المشاركة : ( 327 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "327 " كثيراً ما نرى أن أولادنا لا يتقلبون توجيهم وتقويمهم "الأبن الحكيم يقبل تأديب أبيه والمستهزىء لا يسمع أنتهاراً " (أم 1:13) هم يتمسكون بأرائهم ويصرون على أنهم على صواب رغم أنهم يعلمون جيداً أنهم سصنعون الخطأ "الولد أيضاً يعرف بأفعاله هل عمله نقى ومستقيم" (أم 20:11) أعلم ياأبنى أنك مسرة أباك وأمك كما أنك أيضاً بأمكانك أن تكون مصدر حزنهم وكأبتهم "الأبن الحكيم يسر أباه والأبن الجاهل حزن أمه" (أم 1:10) تأكد أن ما يسر قلبك ويفرحك هو يسر والديك أيضاً "ياأبنى أن كان قلبك حكيماً يفرح قلبى أنا أيضاً" (أم 15:23) فأسمع تعاليم أباك وأمك ولا ترفض نصائحهم وتوجيهاتهم "أسمعوا التعليم وكونوا حكماء ولا ترفضوه" (أم 33:8) لا تستخف بهم وبكلامهم لأنه "ملعون من يستخف بأبيه أو أمه ويقول جميع الشعب أمين " (تث 16:27) |
||||
22 - 08 - 2013, 05:40 AM | رقم المشاركة : ( 328 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "328 " طريق الله هو الطريق الذى ينشده ويشتهيه كل مؤمن كل من يسعى لحياة دائمة غير منتهية فهو يبحث عن الحياة الأبدية ولا يبحث عن حياة أرضية فقط حياة تنتهى بفراق الروح عن الجسد طريق الله يكون بأرشاد إلهى لكل منا "أعلمك وأرشدك الطريق التى تسلكها أنصحك عينى عليك" (مز8:32) الله يعرفك أين الحق وأين الباطل ويترك لك أنت الأختيار " فيرشده بالحق يعلمه إلهه" (أش26:28) اذا أخترت أن تسلك طريق الله ستجد أن الله يثبت قدميك حتى لا تتزعزع ويجعل طريقك ممهداً "من قبل الرب تتثبت خطوات الأنسان وفى طريقه يسر" (23:37) من يفكر فى الله من أعماق قلبه رب المجد يهديه فى كل خطواته "قلب الأنسان يفكر فى طريق والرب يهدى خطواته" (ام 9:16) حتى وأن كنت أعمى ولا تدرك خطواتك هو يرشدك يجعل الظلمة أمامك نور يجعل المعوجات أمامك مستقيمة لك يكون الوعد بأنه لن يتركك أبداً "وأسير العمى فى طريق لم يعرفوها فى مسالك لم يدروها أمشيهم أجعل الظلمة أمامهم نوراً والمعوجات مستقيمة هذه الأمور أفعلها ولا أتركهم" (أش 16:42) عندما تصل إلى أعلى درجات الجهاد الروحى ويرى الله أنك صرت من المختارين فى هذه اللحظة سيرشدك الله أيضاً إلى الموت ويقودك إليه لأن الله يرى أن هذا الوقت هو الأنسب لك للأنتقال إلى السماء "لأن الله هذا هو إلهنا إلى الدهر والأبد هو يهدينا حتى إلى الموت" (مز14:48) أخى عليك أن تدرب نفسك كيف تميز صوت الله أجعل أذناك مُصغيتان إلى هذا الصوت فهذا الصوت هو مُرشدك ومعه يكون خلاصك هذا الصوت هو طريقك إلى الفردوس وإلى الحياة الأبدية "وأذناك تسمعان كلمة خلفك قائلة هذه هى الطريق التى أسلكوا فيها حينما تميلون إلى اليمين وحينما تميلون إلى اليسار" (أش 21:30) لا تهتم بأنك قد تكون مصدر سخرية وربما قد تكون مادة دسمة للأنتقاد من الجميع لأنك تسلك طريقاً يختلف مع طرق أهل العالم لأنك تبحث عن ميراثك السماوى وليس عن اللذة الأرضية الزائلة |
||||
23 - 08 - 2013, 06:03 AM | رقم المشاركة : ( 329 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "329 " كثيراً عندما أشعر بضيقات أو تمر بى أى أزمات لا أجد شىء يريحنى ويعطينى التعزية مثل هذه الأية " لأنه هو يجرح ويعصب يسحق ويداه تشفيان" (أيوب 18:5) ربما تكون هذه الإية صغيرة فى كلماتها ولكنها كبيرة وقوية فى معناها ومضمونها الله يفعل كالجراح يفتح بمشرط حتى يُزيل كل ما يسبب تعب وألم ثم يُطهر بعد ذلك الجرح ويُغلقه مرة أخرى ربما الله يسمح بتجارب أو ضيقات ولكن بعنايته الإلهية يعصب ويعطى تعزيات وهذه التعزيات تزداد كلما زادت الضيقات ويمد يده إلينا فى الوقت المناسب لينجينا وجائز أن يسحقنا الله بالألام لينجينا ويطهرنا من خطايانا مثلما حدث مع أيوب البار فالله له المجد سحق أيوب البار بالألم والمرض وفقدانه كل شىء كى يشفيه ويطهره وكان هذا ليقيمه من جديد بجسد طاهر سليم غير جسد المرض الذى هو جسد ضعيف اذاً الله يجرح : عندما يسمح بالتجربة يعصب : عندما يعطينا تعزياته وسط هذه التجربة يسحق : عندما يميتنا بجسد عاش فى الخطية يداه تشفيان : بعد أن يميت جسد الخطية يعطينا جسد جديد جسد يكون ممجد وطاهر |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 23 - 08 - 2013 الساعة 01:02 PM |
|||||
23 - 08 - 2013, 10:12 PM | رقم المشاركة : ( 330 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "330 " فى أنجيل يوحنا الاصحاح الرابع عشر تكلم السيد المسيح عن الأماكن التى سيذهب ليعدها للمختارين "في بيت أبي منازل كثيرة، وإلا فإني كنت قد قلت لكم. أنا أمضي لأعد لكم مكانا " (يو 2:14) وأعطانا وعد إلهى أنه سيأتى بعد ذلك فى المجىء الثانى ليأخذنا حيث المكان المُعد لنا وبشرنا بأن مكاننا سيكون معه حيثما سيتواجد هو سنكون نحن أيضاً "وإن مضيت وأعددت لكم مكاناً آتي أيضا وآخذكم إلي، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً" (يو3:14) و بعد قيامته المُقدسة وأنتصاره على الموت قال عن صعوده إلى السموات "لأنى ماض إلى أبى" (يو12:18) سؤالى : هل نحن مستعدون أن يقول كل منا " لأنى ماض إلى أبى " ؟ عندما يكون شخص منا مسافراً تجده قبل سفره بفترة يستعد لذلك السفر يجهز أحتياجاته لزوم هذه الرحلة من ملابس وأدوات معيشة وأموال تكفيه مدة سفره هذه حتى وأن كانت الرحلة ترفيهية أيضاً يكون لها أستعدادات حسب طبيعة هذه الرحلة فرحلتنا إلى السماء لها أيضاً أستعدادات وتدابير تناسب هذه الرحلة فهل أعددت ما يلزمك لهذه الرحلة الأبدية ؟ فى الرحلات أو السفريات فى حياتنا على الأرض ربما نجد ما نحتاجه فى المكان الذى سوف نذهب إليه بمعنى أننا أن نسينا شىء من لوازم حياتنا من ملابس أو أدوات معيشة او خلاف ذلك من السهل أن نشتريه من المكان الذى نتواجد فيه ولكن فى السماء فماذا نحن فاعلون ؟ فما نحتاجه عند سفرنا للسماء لا يُباع ولا يُشترى لن تجد من يبيع لك أعمال صالحة أو يقرضك أصوام وصلوات أو من يقدم عنك توبة بتوكيل منك فلنكن مستعدين لذلك اليوم ولهذه الرحلة أذا أردنا أن نكون حيث يكون إلهنا " أستعد للقاء إلهك " (عاموس 12:4) "كونوا أنتم أيضاً مستعدين" (متى 44:24). |
||||
|