رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأقباط و عصر الأرقام ..... أجمل ما يحدث لحال الأقباط على مدار نصف القرن الماضى هو هوية عد الأرقام ، بمعنى لكل حادثة طائفية أرقام فقط بدون من الفعل؟ و من الجانى؟ و ينتهى الحال بعد كل حادثة طائفية بجلسة صلح عرفية و كلمة ( كم ) ـ كم قبطى قتل فى أحداث الزاوية ؟... ـ كم بيت حرق فى أحداث الخانكة ؟ ـ كم قبطى قتل وكم بيت حرق فى أحداث الكشح ؟ ـ كم قبطى قتل فى ليلة العيد بنجع حمادى ؟ ـ كم أسرة تم تهجيرها فى أحداث العامرية ؟ ـ كم أسرة تم تهجيرها فى وهدم كنيسة فى أحداث أطفيح ؟ ـ كم قبطى قتل و كم كنيسة أتحرقت و أدمرت فى أحداث أمبابه ؟ ـ كم قبطى أتحرصوا وتم حرق منازلهم و حرق الكنيسة فى المريناب ؟ ـ كم قبطى قتل و كم أسرة عاشت فى حزن فى أحداث ماسبيرو ؟ ـ كم قبطى تم حرق و نهب منازلهم فى أحداث أبو قرقاص ؟ ـ كم قبطى قتل فى أحداث الخصوص ؟ ـ كم منزل حرق ونهب فى قرية بنى أحمد فى المنيا ؟ ـ كم منزل حرق فى أحداث اليوم فى بنى سويف ؟ - وهناك الآلاف من ( كم ) موجوده داخل بيوت أقباط مصر بدون دليل واحد على من فى كل حالات ( كم ) هذه هو الجانى و من الفاعل و ينتهى الحال بجلسة صلح عرفية يضيع فيها (أولاً) حق الوطن و المواطنة و الديمقراطية التى إلى الأن نسمع بها فقط ولم نعشها حتى الأن (ثانياً) يضيع حق الأقباط بسب تلك الجلسات التى تزيف الواقع و الحقائق بحجة أخماد نار الفتنة الطائفية . ( وأصبح لسان حال الأقباط بعد كل حادثة طائفية هو ( كم ) قتل أو حرق أو نهب ،، بدون السؤال عن من الجانى ) |
|