رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القوات المسلحة تطوّق «النهضة» والأمن المركزى ينتشر حول «رابعة» الإخوان يبنون جداراً خرسانياً فى أحد الشوارع المحيطة بمنطقة «رابعة العدوية» بدأت القوات المسلحة والشرطة، استعداداتهما النهائية لفض اعتصامى الإخوان فى رابعة العدوية والنهضة، وانتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن المركزى والمباحث بالقرب من الشوارع المؤدية لمقرى الاعتصام. وطوّقت قوات الجيش جميع مداخل ومخارج اعتصام النهضة أمس، وأغلقت شارع ثروت أمام حركة السيارات بـ7 مدرعات ودبابتين، وتركت «ثغرة واحدة» لمرور أهالى المنطقة بعد التأكد من هوياتهم، وتمركزت القوات ناحية كوبرى الجامعة، وانتشرت عشرات المدرعات على جوانب مديرية أمن الجيزة وأمام سفارتى السعودية والإمارات، وفتحت حارة واحدة أمام السيارات، فيما انتشرت القوات بالقرب من كوبرى عباس، على مداخل المنيل، ووقفت 7 مدرعات و3 دبابات و4 سيارت أمن مركزى استعداداً لبدء أعمال فض الاعتصام. وشكّل أهالى الدقى لجاناً شعبية بالتنسيق مع الجيش أمام البوابة الرئيسية لحديقة الأورمان، ووضعوا الأسلاك الشائكة والحواجز المرورية. وأعلنت المنصة الرئيسية لاعتصام النهضة، الاستنفار تحسباً لفض الاعتصام، وقال أحد أعضاء حركة «حازمون» متحدثاً من أعلى المنصة: «مساعى الجيش والداخلية لفض الاعتصام ستكلل بالفشل؛ لأن المعتصمين مستعدون للموت». وانخفضت أعداد الإخوان الموجودين فى رابعة العدوية، أمس، وكثف مسئولو الشُّعب الإخوانية اجتماعاتهم لرفع الروح المعنوية للمعتصمين لمواجهة مخاوف «فض الاعتصام». وأقام المعتصمون جدراناً خرسانية لمواجهة فض الاعتصام، وحذر صفوت عبدالغنى، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الحكومة من الإقدام على فض الاعتصامين. من جانبه، قال اللواء جمال عبدالعال، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية، إن وجود أجهزة الأمن فى محيط «رابعة» ليس له علاقة باقتراب موعد فض الاعتصام، وإن الانتشار الأمنى غرضه تأمين المتظاهرين. وقال الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة إسعاف مصر، إن سيارات الإسعاف موجودة بشكل مستمر فى رابعة، مشيراً إلى أن 50 سيارة جاهزة للتدخل السريع حال وقوع اشتباكات، مضيفاً: «سندفع بسيارات إضافية إذا دعت الحاجة». الوطن |
|