منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 08 - 2013, 01:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,294,871

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري
اخبار الأيام الثاني 33 - تفسير سفر أخبار الأيام الثاني

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - اخبار الأيام الثاني 33 -  تفسير سفر أخبار الأيام الثاني
الآيات 1-10:- كان منسى ابن اثنتي عشرة سنة حين ملك وملك خمسا وخمسين سنة في اورشليم.و عمل الشر في عيني الرب حسب رجاسات الامم الذين طردهم الرب من امام بني إسرائيل. وعاد فبنى المرتفعات التي هدمها حزقيا ابوه واقام مذابح للبعليم وعمل سواري وسجد لكل جند السماء وعبدها.و بنى مذابح في بيت الرب الذي قال عنه الرب في اورشليم يكون اسمي إلى الأبد.و بنى مذابح لكل جند السماء في داري بيت الرب.و عبر بنيه في النار في وادي ابن هنوم وعاف وتفائل وسحر واستخدم جانا وتابعة واكثر عمل الشر في عيني الرب لاغاظته.و وضع تمثال الشكل الذي عمله في بيت الله الذي قال الله عنه لداود ولسليمان ابنه في هذا البيت وفي اورشليم التي اخترت من جميع أسباط إسرائيل اضع اسمي إلى الأبد.و لا اعود ازحزح رجل إسرائيل عن الأرض التي عينت لابائهم وذلك إذا حفظوا وعملوا كل ما اوصيتهم به كل الشريعة والفرائض والاحكام عن يد موسى.و لكن منسى اضل يهوذا وسكان اورشليم ليعملوا اشر من الامم الذين طردهم الرب من امام بني إسرائيل.و كلم الرب منسى وشعبه فلم يصغوا.
أنظر تفسير 2 مل 1:21-18 وفي (7) تمثال الشكل = تمثالًا لهُ هو ليعبدوه كإله.

الآيات 11-20:- فجلب الرب عليهم رؤساء الجند الذين لملك اشور فاخذوا منسى بخزامة وقيدوه بسلاسل نحاس وذهبوا به إلى بابل. ولما تضايق طلب وجه الرب الهه وتواضع جدًا أمام إله ابائه. وصلى إليه فاستجاب له وسمع تضرعه ورده إلى اورشليم إلى مملكته فعلم منسى أن الرب هو الله. وبعد ذلك بنى سورا خارج مدينة داود غربا إلى جيحون في الوادي والى مدخل باب السمك وحوط الاكمة بسور وعلاه جدًا ووضع رؤساء جيوش في جميع المدن الحصينة في يهوذا.و ازال الالهة الغريبة والاشباه من بيت الرب وجميع المذابح التي بناها في جبل بيت الرب وفي اورشليم وطرحها خارج المدينة.و رمم مذبح الرب وذبح عليه ذبائح سلامة وشكر وامر يهوذا أن يعبدوا الرب إله إسرائيل.الا أن الشعب كانوا بعد يذبحون على المرتفعات انما للرب الههم.و بقية أمور منسى وصلاته إلى الهه وكلام الرائين الذين كلموه باسم الرب إله إسرائيل ها هي في اخبار ملوك إسرائيل.و صلاته والاستجابة له وكل خطاياه وخيانته والاماكن التي بنى فيها مرتفعات واقام سواري وتماثيل قبل تواضعه ها هي مكتوبة في اخبار الرائين.ثم اضطجع منسى مع ابائه فدفنوه في بيته وملك امون ابنه عوضا عنه.
فجلب الرب عليه. سبى منسى وتوبته ورجوعه ليست مذكورة في سفر الملوك
1. لأن شروره أثرت في الشعب أكثر من صلاحه.
2. فى الكتابات الأشورية ما يثبت المذكور هنا. ملك أشور = أسرحدون بن سنحاريب أو ابن أسرحدون أشور بانيبال. فأخذ منسى بخزامة = وفي الصور الأشورية القديمة أسرى يقودهم الملك بخزامة في أنف كل منهم كأنهم بهائم. وهناك تفسير لقصة أسر منسى إلى بابل التي كانت خاضعة لملك أشور في ذلك الوقت. فكان ملك أشور هو غالبًا أشور بانيبال وهناك في بابل كان أخيه يحكم بابل كنائب لهُ يبدو أنه كان هناك عصيان وتمرد ضد أشور بانيبال لصالح أخيه وكان ذلك حوالي سنة 648 - سنة 647 ق.م. وسواء كان لمنسى دخل في الأمر، أو كان ذلك مجرد إشتباه فقد أخذ منسى في خزامة إلى بابل حيث كان هناك أشور بانيبال الذي أخمد هذا التمرد واستمر في بابل بعض الوقت ريثما يطمئن أن الأمور قد هدأت وهو قاد إلى بابل كل من إشتبه في تمردهم ضده مثل منسى وبعد إذلالهم أعادهم لكراسيهم. ولكن كانت فترة أسره بركة لهُ وكانت في أواخر حكمه، فهو هناك طلب الرب (آية 12) فكانت توبته كتوبة الابن الضال التي أتت بعد ضيقة. وكما أن الابن الضال وإن كان قد تربى في بيت أبيه لم يعرفهُ معرفة حقيقية إلا بعد أن تألم وجاع وتاب ورجع فغفر لهُ الآب وقبله عند رجوعه. باب السمك = إلى جهة الشمال. وأزال الآلهة = لا نعرف بالتحديد في أي زمان من حياة منسى كانت توبته لكننا نستنتج أن أيام شروره كانت أكثر كثيرًا من أيام توبته فكان تأثير شروره أكثر بكثير من تأثير إصلاحاته لذلك لم يذكر سفر الملوك توبته. ومكانهُ في التاريخ صار مع الملوك الأشرار، فهو لم يستطع أن يزيل كل أثار شروره. فأن تفسد، هذا يعتبر أكثر سهولة من أن تصلح. فكانت توبته غالبًا توبة شخصية ولم يصاحبها توبة للشعب أو عودة الشعب لله. وسفر الملوك يهتم بحال الشعب وسفر الأيام يهتم بالحالة الشخصية للملك منسى وقبول توبته والآن توبته لم تنعكس على الشعب فلم يهتم بها كاتب الملوك. وفي (18) صلاتهُ = هي موجودة في الأسفار القانونية الثانية ونجدها في كتاب البصخة في ليلة أبو غلمسيس. وفي (19) نجد صلاته والاستجابة لهُ في أخبار الرائين = فهم طالما نادوه بالتوبة فلما تاب فرحوا بتوبته ووضعوا صلاته واخبار توبته وكل قصته في أخبارهم التي سجلوها

الآيات 21-25:- كان امون ابن اثنتين وعشرين سنة حين ملك وملك سنتين في اورشليم.و عمل الشر في عيني الرب كما عمل منسى ابوه وذبح امون لجميع التماثيل التي عمل منسى ابوه وعبدها.و لم يتواضع أمام الرب كما تواضع منسى ابوه بل ازداد امون اثما.و فتن عليه عبيده وقتلوه في بيته.و قتل شعب الأرض جميع الفاتنين على الملك امون وملك شعب الأرض يوشيا ابنه عوضا عنه.
نجد هنا دليل أن الشعب لم يتأثر بتوبة منسى فهم ارتدوا سريعًا مع ابنه أمون المنحرف. وربما فكر آمون أن يتوب كبيرًا مثل أبيه لكن يوم الرب يأتي كلص.
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - اخبار الأيام الثاني 33 -  تفسير سفر أخبار الأيام الثاني
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - اخبار الأيام الثاني 22- تفسير سفر أخبار الأيام الثاني
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - اخبار الأيام الثاني 21- تفسير سفر أخبار الأيام الثاني
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - اخبار الأيام الثاني 12- تفسير سفر أخبار الأيام الثاني
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - اخبار الأيام الثاني 10- تفسير سفر أخبار الأيام الثاني
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - اخبار الأيام الثاني 7- تفسير سفر أخبار الأيام الثاني


الساعة الآن 12:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025