قلمى وألمى ..
مازلت الجأ الى قلمى لوصف غربتى وألمى ..
مازلت لاأجد فيمن حولى من يحتوينى ويسعدنى ..
مازلت ابحث عن سراب عن وهم يصبرنى ..
مازلت كما أنا رغم السنين وفناء عمرى ..
مازلت أنتظر أن تتغير النفوس أو يتبدل زمنى ..
أو يأتى يوما أصبح فيه ذكرى لكل من حولى
سأمت وحدتى بين جدارنى أتابع حركات اقلامى ..
وهى تحفر فى الأوراق تنزف أحبارها من الألم ..
سأمت صمتى وعجز لسانى عن الأعتراف بأحتراقى ..
حتى نسيت لغة الحوار واثرت الصمت على الكلم ..
سأمت ألوان أحبارى على السطور وتتابع افكارى ..
سأمت امسى ويومى وغدى وتاهت خطوات القدم
من اين أأتى بالأمل الذى طالما للبشر أهديته ..
من أين تأتى البسمات التى رسمتها على شفاه الكل ..
من أين ابدأ حتى أنسى زمانى وقسوته ..
من اين يأتى الصبر على مافى القلوب من غل ..
من سيجعلنى افتح قلبى للحياة بعد أن أغلقته ..
من يستطيع تبديل أوراق أحترقت بورد وفل