|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مبادرة شباب الإخوان لتطوير وإنقاذ الجماعة تبدأ بـ«التخلى عن السمع والطاعة» «إقصاء منه فيه»، دور يقوم به شباب الإخوان لتصدر المشهد وتجنيب قيادات الجماعة بعد ثبوت فشلهم.. بالتوازى مع حركة «إخوان بلا عنف» خرجت مبادرة تطالب بتطوير جماعة الإخوان بشكل عملى، للمحافظة على بقاء وضعها المجتمعى والسياسى ولمواجهة الكبوة الإخوانية الحالية، مجلس شورى الجماعة العام كليا.. يخصه أصحاب المبادرة بمهمة تقييم «الجماعة» وتطويرها، بعيدا عن الأشخاص أو اللجان الفردية، حسب المبادرة. فكرة شباب الإخوان مكونة من 5 خطوات، تعتمد على العودة إلى مبادئ «البنا»، وترك كل ما يتعلق بمذهب سيد القطب، فهو من وجهة نظرهم السبب فى كل ما حدث من فشل للجماعة، أيضاً العمل بمقولة «اعطى العيش لخبازه» بتقسيم ملف تطوير الإخوان لعدة ملفات فرعية، يتم إسنادها إلى لجان متخصصة، كما حدث فى الجمعية التأسيسية لكتابة دستور 2012، ومنها الوصول إلى صيغة نهائية لفكرة التطوير، يبدأ بعدها التنفيذ الفعلى لخطة الإنقاذ، وفقا لفكرة تطوير الإخوان، ويسعى القائمون على التطوير للتحرر الضمنى من قيد السمع والطاعة، فيطالبون مجلس شورى الجماعة بعقد جلسات حوار واستماع لآراء أعضاء الجماعة. مناسبتان دفعتا الشباب الإخوانى لمناشدة مجلس شورى الجماعة بمقترح تطوير التنظيم، ذكرى تأسيس الجماعة فى غرة شهر شوال هجريا، واعتصام الإخوان مطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى، قائلين: «مش عايزين التاريخ ده ييجى علينا قبل ما يكون ملف التطوير تم»، أنس عبدالقادر-أحد الداعين للمبادرة- يعتبر الأزمة الحالية منحة من الله وفرصة لإعادة الحسابات وتقييم النفس بجدية، بعيدا عن الروتينية والموروثات غير الأصيلة فى دعوة الإخوان «دى فرصة لإعادة تقويم الجماعة كمشروع وكدولة»، قائلا إن الإخوان جماعة عريقة عمرها 80 عاما «ألا تستحق تطوير الفكر والمنهج والتنظيم عشان تواكب مرحلة ما بعد ثورات الربيع العربى؟»، حسب الشاب الإخوانى، يؤكد «أنس» أن الضرورة الحالية تفرض إحياء ملف التطوير للجماعة، تنظيما وأهدافا ودعوة، موضحاً «قدمنا تصور بأن التطوير يبدأ من القاعدة عشان يكون ملم بكل آراء الجماعة ومشاركين فيه»، مضيفا أن فكرة التطوير من أسس بقاء الإخوان، كما قال عبدالقادر. المصدر : الوطن |
|