منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 07 - 2013, 10:23 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

الطفل «إسلام» دافع عن «الجيش».. فمزق الإخوان جسده


معركة بين الأهالى وأنصار «المعزول» بعد الاعتداء على «إسلام» اسقطت 12 مصاباً.. وإلقاء القبض على 28 من الجماعة بالمنصورة.. والأهالى يتوعدون بالرد على عنف وإرهاب أعضاء الإخوان.. وقوات الأمن تفرض كردوناً أمنيا لمنع الاشتباكات

الطفل «إسلام» دافع عن «الجيش».. فمزق الإخوان جسده
أحدهم يبحث عن "نبض" في الجسد الهامد

سحل الإخوان الطفل إسلام الوردانى رشاد، «14 سنة»، من المنصورة، ومزقوا جسده بالأسلحة البيضاء، لأنه هتف مدافعاً عن الفريق السيسى، عقب مسيرة لأتباع المعزول بالقرب من مبنى الدفاع المدنى بشارع الترعة، مما تسبب فى إصابته بقطع فى أوتار اليد، وإصابات فى مختلف أنحاء جسمه، أدت لإصابته بصدمة عصيبة، فقد على أثرها الوعى، حتى اعتقد المواطنون الذين تجمعوا حوله أنه مات.
وتسبب الاعتداء على الطفل «إسلام»، وسحله لدفاعه عن الفريق السيسى الذى هتف ضده أتباع المعزول فى نشوب معركة، أدت إلى إصابة العشرات والقبض على 28 من الجماعة.
أكد شهود العيان، أن الطفل كان يقف على جانب الطريق من ناحية جامعة المنصورة خلال مرور المسيرة، وهم يرددون الهتافات: «ارحل يا سيسى.. مرسى هو رئيسى» ما استفزه وجعله يردد الهتافات: «يسقط يسقط الخرفان»، و«يسقط يسقط حكم المرشد»، فاشتبك معه 4 من شباب الإخوان، واعتدوا عليه بالأسلحة البيضاء والعصى الحديدية، حتى فقد الوعى، ثم تركوه ملقياًَ على الأرض، غارقاً فى دمائه بين سيارتين، وبه إصابات عديدة فى الرأس والصدر والذراعين، والجزء العلوى لجسمه كان عارياً تماماً.

تجمع حول الطفل عدد كبير من أهالى المنطقة يحاولون إنقاذه، لكنه كان ينزف بغزارة، وفاقداً للحركة، حتى اعتقدوا أنه مات ولم يتأكدوا أنه على قيد الحياة إلا عندما حضرت سيارة الإسعاف.
وقال شهود عيان، إننا تجمعنا حول الطفل عندما ظل يصرخ: «الإخوان بيموتونى.. الإخوان بيموتونى» ونحن لا نستطيع رؤيته نظراً لأن عدد المسيرة الإخوانية كبير، ولم يتمكن أحد من الوصول إليه، لأنهم أردوا ضربه داخل مسيرتهم، وكانت جميع الشوارع المحيطة بالمكان مغلقة تماماً نظراً لتكدس السيارات فى الشوارع.
أبلغ الأهالى الأمن بالحادث، فوصل إلى المكان المقدم سعيد شعير «مفتش المباحث» وأمر المواطنين بالابتعاد عن الطفل تماماً حتى حضور سيارة الإسعاف، التى نقلته إلى مستشفى طلخا المركزى، وحولته إلى مستشفى المنصورة الدولى نظراً لحالته الخطيرة والتى تحتاج إلى تدخل جراحى، وتبين وجود قطع فى الأوتار لليد اليمنى.
لم تأبه مسيرة الإخوان، بمحاولة شباب الجماعة قتل الطفل، إسلام الوردانى، واستمروا فى مسيرتهم التى شارك فيها ائتلاف التحالف الوطنى من أجل الشرعية حملوا خلالها 3 نعوش رمزية للتنديد بما وصفوه بمجزرة طريق النصر، والتى راح ضحيتها 2 من المنصورة وعشرات المصابين.
بدأت مسيرة الإخوان من أمام القرية الأولمبية باستاد جامعة المنصورة عقب صلاة التراويح واتجهت من شارع جيهان السادات باتجاه مديرية أمن الدقهلية من شارع الجمهورية.
وأعلنت مديرية أمن الدقهلية، حالة الطوارئ القصوى، وفرضت قوات الأمن كردوناً أمنياً فى شارع الجمهورية، تحسباً لوقوع أى اشتباكات، وتجمع عدد كبير من أهالى المنطقة المجاورة لمبنى مديرية الأمن متضامنين ضد الإخوان.
استمرت المسيرة تزحف باتجاه مديرية الأمن وسط حالة من التحفز الشديد من الطرفين إلا أنه بمجرد وصولها إلى محكمة المنصورة الابتدائية، نشبت اشتباكات بين عدد من الأهالى وبعض الأفراد بالمسيرة تبادلوا خلالها الضرب بالطوب والحجارة.
وكان عدد من الإخوان الذين فروا من المسيرة، على موعد مع الاشتباكات مع أهالى شارع الترعة من جديد، الذين خرجوا للانتقام مما أصاب الطفل «إسلام» فوقعت اشتباكات عنيفة، تسببت فى إصابة العشرات منهم بإصابات مختلفة.
تبادل المواطنون والإخوان القذف بالحجارة، ووضع أتباع المعزول الحواجز الحديدية فى شارع المشاية السفلية لمنع السيارات المدرعة من المرور، وألقوا بالنعوش الرمزية على الأرض لإعاقة حركة الشرطة، والتى تمكنت من حصارهم داخل مسجد «نور» فى أول شارع «جيهان» لوقت طويل، ثم توسط بعض العقلاء وتم السماح بخروجهم.
من جانب آخر، توعد عدد كبير من شباب شارع الجلاء الذى يسكن فيه الطفل «إسلام» بالانتقام من الإخوان بسبب ما أصابه.
وأكد الدكتور عبدالوهاب سليمان، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن مستشفى طلخا المركزى استقبل 12 حالة من المصابين فى المظاهرات، بجروح قطعية، وكدمات، وتم عمل الإسعافات لهم جميعاً.
ونفى الدكتور سالم درغام، مدير مستشفى طلخا المركزى وجود الطفل «إسلام» عنده بالمستشفى، وقال إنه بمجرد مغادرته المستشفى عن طريق سيارة الإسعاف للمستشفى الدولى لم يرجع لنا مرة أخرى ويمكن أن تكون والدته عادت به إلى المنزل.
وتمكنت قوات الشرطة من مطاردة الإخوان وألقوا القبض على 28 منهم من شوارع المنصورة ومن بينهم المتهمون بضرب وسحل الطفل «إسلام» وتم احتجازهم بقسم شرطة أول المنصورة وتم تحرير محاضر شرطة لهم لعرضهم على النيابة العامة.




رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حافظ على شيء من هذا الطفل في داخلك
بالفيديو.. عمة الطفل «إسلام» المدرس بيقطع شعر البنات
الطفل «إسلام» دافع عن «الجيش».. فمزق الإخوان جسده
حافظ سلامة: «الإخوان» تتآمر مع أمريكا وإسرائيل ضد الجيش
الطفل المغناطيسى جسده يلتقط اى شئ معدنى


الساعة الآن 07:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024