رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إسرائيل تعترف: البرادعي وفهمي سيعملان علي إعادتنا للحجم الطبيعي حذّر تقرير لمعهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي من تداعيات إدارة الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس للعلاقات الخارجية، ونبيل فهمي، وزير الخارجية، لعلاقات مصر الخارجية، خلال المرحلة الانتقالية. وقال التقرير إنهما ينتميان لمدرسة الدبلوماسية المصرية، التي ترى ضرورة «إعادة إسرائيل لحجمها الطبيعي»، وأضاف التقرير أن الرجلين سيكرسان علاقاتهما الدولية خلال المرحلة الحالية لانتشال مصر من أزمتها الاقتصادية. وقال تقرير المعهد، الذي يترأسه الجنرال عاموس يادلين، رئيس المخابرات الحربية الإسرائيلية السابق، إن مهمة البرادعي وفهمي هي «العمل من أجل إخراج مصر، من الوضع الموجودة فيه، كدولة تحتاج لمساعدات اقتصادية عاجلة، ولاستعادة الثقة في الاستثمار بهدف جلب استثمارات تكون مصدرًا للتشغيل، إضافة إلى استعادة الثقة في السياحة، وهي مهمة ثقيلة بكل المقاييس، على الشخصين المعروفين بعلاقاتهما بالدول الغربية، لفترة طويلة في حياتهم»، وتابع: «الرجلين سيستثمران كل علاقاتهما الخارجية والدبلوماسية في المهمة الوطنية المتمثلة في تحسين الاقتصاد المصري» وأوضح التقرير أن «هذه المدرسة (الدبلوماسية المصرية) ترى أن مصر، التي نُصبت لسنوات طويلة زعيمة للعالم العربي، يجب أن تخوض نضالًا ضد إسرائيل في كل ساحة ممكنة بما فيها الأمم المتحدة، وأيضًا فيما يتعلق بالمجال النووي، الذي عمل البرادعي وفهمي على مواجهته، كل منهم في مكانه» وأضاف معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي أن وزير الخارجية نبيل فهمي سيلجأ لإثارة قضية جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي مرة أخرى، وأن مصر ستضغط على الولايات المتحدة، وتابع قائلًا إن وزير الخارجية المصري استغل كل الفرص، للتلميح حول ضرورة خلو الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، وهو ما يعني تفكيك قدرات الردع الإسرائيلية، التي تهدد أمن مصر والشرق الأوسط. وأشار التقرير إلى مواقف فهمي السابقة في هذا الشأن قائلًا: «من شارك في نقاشات الفريق العامل على مراقبة السلاح والأمن الإقليمي في مسيرة مدريد، سيعرف رؤية فهمي، الذي يمتلك مهارات فكرية وبلاغية كبيرة، والذي قاد المجموعة العربية في مجال مراقبة السلاح والأمن الإقليمي ببلاغته وتألقه، وأظهر الفجوة بين مصر وإسرائيل، والتي مازالت موجودة حتى اليوم في مواقف الدولتين». وأضاف: «ووفقًا لهذه الخلفية، فإن مصر وزير الخارجية فهمي، لن تدخر جهدًا وستعمل في الساحة الدولية لجلب إسرائيل إلى مائدة المفاوضات، وكما هو معتاد في هذه المواقف، ستقف الولايات المتحدة في اختبار». وأشار التقرير إلى أن مواقف وزير الخارجية نبيل فهمي، لا تختلف كثيرًا عن مواقف نائب الرئيس الدكتور محمد البرادعي. وذكر أن مواقف البرادعي المنتقدة لإسرائيل وسياساتها النووية، تسببت في توتر واضح أثناء رئاسته للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما أن كوريا وإيران طورتا برنامجيهما النووي في فترة البرادعي، بحسب التقرير. واستبعد معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي حدوث أي تقارب بين مصر وإيران في عهد الوزير فهمي، بسبب النزاع الإقليمي بين إيران وحلفائها من جهة و«المعسكر السني» من جهة أخرى بقيادة السعودية ودول الخليج، وبسبب رغبة مصر تطبيع العلاقات مع الغرب. بوابة الفجر الاليكترونية |
|