|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صباحي: الشعب هو الذي يعطي الشرعية ويسحبها.. ولا مستقبل للإسلام السياسي زعيم التيار الشعبي: أريد مصالحة وطنية حقيقية لكل أطياف الشعب بما فيها الحرية والعدالة والإخوان أكد حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، أن ما حدث في مصر يوم 30 يونيو ثورة شعبية بامتياز، مؤكدا أن الشعب هو الذي يعطى الشرعية ويسحبها، وعلى من يرى أن 30 يونيو انقلاب عسكري أن يصف 25 يناير بالانقلاب العسكري أيضا، مؤكدا أن المؤسسة العسكرية لم تتدخل في المشهد الحالي إلا بإلحاح من الشعب المصري، كما حدث في ثورة 25 يناير. وقال صباحي في حوار له مع قناة "فرانس 24"، إن ما حدث في مصر "تحول تاريخي، لأنه يعيد تأكيد أن هذا الشعب مُصِرٌّ على الدفاع عن ثقافته التي صنعها عبر 14 قرنا، وأثبت بالتجربة أن أدعياء الدين لا تأثير لهم عليه".
وعن رأيه في المصالحة الوطنية، أوضح أنه يريد "مصالحة وطنية حقيقية لكل أطياف الشعب بما فيها حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين. نريدها مصالحة تقوم على العدل لكن شريطة محاسبة كل من ارتكب جرائم الدم أو نهب المال العام، أما الباقون فسنحترم حقهم ونتعايش معهم"، مشددا على أن الذين حرضوا على العنف علنا وأراقوا دماء المصريين "لا بد أن يُحاكموا محاكمات عادلة وفقا للقانون". كما أكد زعيم التيار الشعبي رفضه لأي إجراءات استثنائية أو أوامر اعتقال، وأن كل شيء لابد أن يتم تحت سيادة القانون، ولن يتعرض أحد لأي ملاحقات أمنية. وطالب صباحي جماعة الإخوان بالاعتراف بإرادة الشعب والخضوع لها، وأن تقر بحقه في سحب الشرعية التي أعطاها لمرسي، وأن تخرج من حالة الإنكار مع الاحتفاظ بحق عناصرها في الاعتصام والتعبير عن رأيهم، مضيفا أن "الجماعة في مواجهة الشعب والشعب يرفض حكم الإخوان، واليوم بعد أن امتلك الشعب أدوات الدولة، أصبحت المعركة محسومة، أما الذين يتحدثون عن عودة مرسي، فأعتقد أن لهم مطامع في السلطة ويدافعون عنها على حساب الشعب وباستخدام الدين"، مشددا على أنه "لا مستقبل الآن لما يسمى بجماعات الإسلام السياسي، ولكن المستقبل للأنظمة الديمقراطية التي تحترم قيم الدين والحرية".
وعن التصريحات المتضاربة التي تصدر عن الإدارة الأمريكية، أكد المرشح الرئاسي السابق أن أمريكا ستخضع للحقائق وإرادة الشعب المصري، فالشعب هو الذي يفرض قواعد اللعبة الآن. كما أعلن أنه يدعم الحكومة الحالية دعما مشروطا بأن "تلبي احتياجات المواطنين وتعمل من أجل الأمن والعدالة الاجتماعية وتحقيق الديمقراطية". أما عن اعتزامه الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فأشار صباحي إلى أنه من المفترض أن يكون هناك مرشح واحد فقط يعبر عن الثورة، سواء هو أو أي شخص تتوافق عليه القوى الوطنية والثورية، مشددا على أنه "جندي في الثورة بموجتيها وتحت قيادة القائد والمعلم، وإذا رأى الشعب أن لي دور يمكن أن يحقق أهداف الثورة ويثبتها في السلطة، سيشرفني أن أؤدي هذا الدور في أي موقع"، لافتا إلى أنه لا يريد أي موقع إلا إذا تم التوافق من الجميع على أنه سيكون مفيدا فيه. الوطن |
|