رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تايم: المصريون يرون أمريكا يد الشر وراء مآسيهم أفادت مجلة TIME الأمريكية بأن أكبر ضربة تم توجيهها للإسلاميين في السنوات الأخيرة لم تكن مقتل أسامة بن لادن في أبوتابا بباكستان، ولكن جاءت الضربة من قلب الربيع العربي عندما خرج الملايين للشوارع للاحتجاج ضد حكامهم المستبدين، ورأوا أنهم كانوا يطلبون الحرية والعدالة وليس دولة الإسلامية. وقالت المجلة انه ربما اكبر ضربة للجهاديين كانت عندما شاهدوا جماعة الاخوان المسلمين – اكبر منظمة اسلامية في العالم العربي- ينضمون للاحتجاجات الحاشدة عام 2011 في ميدان التحرير للمطالبة بالانتخابات وليس بالشريعة، الامر الذي شعر تجاهه ايمن الظواهري بالخطر واستنكر مشاركة الاخوان في العملية الديمقراطية. وفي سياق متصل، رأت الصحيفة أن حكومة مرسي كانت كارثة بكل المقاييس، حيث استبعد الاخوان شرائح واسعة من المجتمع وقاموا بانتهاك القوانين، لذا ابتهج المصريون بسقوط جماعة الاخوان المسلمين، واضافت ان حكومة مرسي كانت غير كفْء تماما وأدت بالاقتصاد المصري إلى الحضيض، وأن الإخوان كان من المؤكد أن يتعرضوا لهزيمة نكراء في الانتخابات البرلمانية القادمة، لأنها فشلت سياسيا وانتخابيا وديمقراطيا، والتي كانت ستكون دفعة هائلة للقوى الليبرالية والإصلاح في العالم العربي. وأوضحت الصحيفة أن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو "كيف سيرد أتباع الإسلام السياسي على الإطاحة بالإخوان؟" وردت الصحيفة إنه لعقود طويلة كان هناك خلاف بين هذه الجماعات حول تبني الديمقراطية أو العمل في الخفاء من خلال تبني بعض الاساليب والوسائل والضغط من اجل التغيير الديمقراطي وهو ما انتقدته الجماعات الاسلامية في مصر وفي الخارج مثل القاعدة والتي تدعو للصراع كسبيل وحيد للمضي قدمًا. ولفتت الصحيفة إلي ان مصر لديها فرصة ثانية، فقد وضع الجيش الأمور في نصابها الصحيح منذ الاطاحة بمرسي فقام بجدولة المرحلة الانتقالية، لكن التحدي الأساسي الذي يواجهه هو جلب قوى الإسلام السياسي لتعود الى العملية السياسية، مضيفة على الجانب الاخر أن المصريين على يقين من أن الولايات المتحدة هي يد الشر وراء مآسيهم - مهما كانت تلك المشاكل . الدستور |
|