رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انصار «مرسى» مستعدون للعودة إلى بيوتهم مقابل عدم ملاحقتهم أمنياً «الدعوة السلفية»: أنصار «مرسى» مستعدون للعودة إلى بيوتهم مقابل عدم ملاحقتهم أمنياً كشفت قيادات الدعوة السلفية وحزب النور عن استعداد غالبية المعتصمين فى محيط مسجد رابعة العدوية، وميدان النهضة، للعودة إلى منازلهم والقبول بالانتخابات الرئاسية المبكرة، مقابل عدم ملاحقتهم من الأمن الوطنى، وضمان عدم عودة ممارساته القمعية ضدهم مرة أخرى. وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة، فى بيان، أمس، إن قوة المؤيدين للدكتور محمد مرسى لا تمثل 1% من المعارضين له، وهم مسلمون، مضيفاً: «ولم ننصح بضرورة التغيير إلا بعدما انكشف ظهيره الشعبى الساخط علينا جميعاً بسبب سوء الإدارة، لكننا لم نتواطأ على عزل الرئيس، وإنما وقع الأمر وتمت السيطرة على مقاليد البلاد، ووضع الرئيس تحت الإقامة الجبرية، ثم طُلب منا الحضور مع «الحرية والعدالة» وسائر القوى التى حضرت، ولم يكن أمامنا إلا أن ننزل إلى الميادين وندخل المعركة المحسومة -فيما أظن- والتى هى صدام غير جائز شرعاً وواقعاً، أو أن نظل موجودين لتقليل الشر والفساد، ومحاولة الحفاظ على هوية الأمة، ومنع سفك الدماء. وتابع: «مسألة القتال ليست فقط مبنية على ثبوت شرعية الرئيس، بل بناءً على موازين القوى المخالفة له من اجتماع الجيش، والشرطة، والقضاء، والإعلام، ورجال المال، ورجال النظام القديم، وملايين الناس الذين كانوا يسبون الإخوة والأخوات فى الطرقات سخطاً على الوضع القائم، ولم يكن هذا بالطبع من أجل الليبرالية، وإنما من أجل مشاكلهم الحياتية المتزايدة، وكان لا بد أن ننظر فى قدرة رئيس مسلم تعارضه كل أجهزة الدولة، وعجز عن توفير حاجات الناس اليومية، كل ذلك وغيره أدى إلى سخط شعبى حقيقى على كل مظهر إسلامى مع عجز عن تطبيق الشريعة، بل ولا حتى السير بأى خطوة نحو ذلك، فهل تُقارن مفسدة الصدام مع كل هؤلاء وسفك الدماء للحفاظ على الكرسى فى ظل تلك المشاكل والقدرات المحدودة، بمفسدة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة تُبقى الأحزاب الإسلامية والجماعات الإسلامية على الساحة تعمل وتشارك بدلاً من مطالبات بترها كلية». من جانبه، قال شريف طه، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن القضية لم تعُد رجوع «مرسى» بقدر ما هو رفض عودة الدولة البوليسية، مضيفاً: «لا بد من الحفاظ على الحقوق والحريات المكتسبة بعد ثورة يناير والهوية الإسلامية»، مضيفاً: «تصدر الإسلاميين -بكل فصائلهم- للمشهد كان خطأ استراتيجياً قاتلاً، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة كانت بمثابة تصحيح لهذا الخطأ. المصدر : الوطن |
|