رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دخلت سارة إلى المطبخ وهي تتثاءب. نظر إليها سمير أخوها نظرة خبيثة ثم قال لها : "ياله من يوم ! أمطار غزيرة بالخارج ... كيف يمكن أن يحدث هذا في مثل هذا الوقت من السنة؟" جرت سارة إلى النافذة لترى الأمطار. قال لها سمير : " هاهاها ... كذبة أبريل! " كشرت سارة بينما جلسوا جميعًا لتناول طعام الإفطار. في المساء حكى سمير وسارة لوالديهما عن كذبة أبريل وما حدث في المدرسة. إبتسم بابا وقال : " أتمنى ألا يكون أحد قد بالغ كثيرًا في هذه الكذبة ". قالت سارة : " لا أحد بالغ في ذلك كما أنه يوم واحد فقط في السنة نمزح فيه مع بعضنا البعض." صمتت سارة لحظة ثم قالت : "معظمنا يفعل ذلك... لكن دينا تخدع الناس كل يوم وبالذات الكبار. الجميع يظنوها بنت مثالية وخاصة معلمة مدرسة الأحد." قال سمير : " حتى القس بولس مخدوع فيها ." هزت سارة رأسها وقالت : " الأولاد لا يحبونها لأنها ممثلة كبيرة. عندا يضيع قلم أو بعض المال أو أشياء أخرى عادة تأتي بها دينا بعد وقت وتحكي قصة رائعة عن كيف وجدت هذا الشيء الضائع." قال سمير موافقًا: " نعم ... لقد كانت لطيفة جدًا من ميس نبيلة وبمجرد أن أدارت لها ظهرها أخرجت لسانها." قالت سارة" "إنها دائمًا تفعل أشياء مثل هذه." قال بابا محذرًا : " إنتبها جيدًاً ! هل أنتما متأكدان أنكما لا تبالغان؟ لقد ظننت دائمًا أن دينا بنت لطيفة." هزت ماما رأسها موافقة . فقالت سارة بضيق: " إذن، فقد خدعتكما أنتما أيضًا ؟" قال بابا : " حتى وإن كان ما قلتماه صحيحًا لكنها لا تستطيع أن تخدع الجميع. هناك شخص لا يمكن أن تخدعه، لا في كذبة أبريل ولا في أي يوم آخر في السنة. إن الله يعلم ما في قلبها وما في قلب كل واحد منا. دعونا نصلي لها بدلا من أن نتكلم عنها." ماذا عنك ؟ هل تخدع الآخرين بأن تدّعي أنك ابن لله مع إنك لم تقبل الرب يسوع مخلصًا شخصيًا لك؟ يمكنك أن تخدع والديك أو القسيس أو مدرس مدرسة الأحد أو الأصدقاء بل وحتى نفسك، لكنك لا تستطيع أن تخدع الله. إن كنت لم تقبله بعد ... اقبله الآن. الآية : "يعلم الرب الذين هم له " ( 2 تيموثاوس 2 : 19 ) صلاة : يا رب أشكرك لأنك تستطيع أن ترى كل شيء. أشكرك لأنك غيرت حياتي... آمين ** مستحيل أن تخدع الله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اللاودوكي المخدوع |
فيلبس المخدوع |
أغربياس المخدوع |
جعل بن عابد المخدوع |
القديس البار يعقوب المخدوع |