قضى أمير وقتًا رائعًا في عيد ميلاد صديقه نادر. قال أمير لوالدته بعد عودته من منزل نادر: " لقد أعجب نادر جداً بالسيارة التي أعطيتها له هدية"
أستعد أمير للنوم. جلست ماما بجواره علي السرير ليصليا معًا.
قال أمير لوالدته: "كيف يمكنني أن أتاكد أنني أصبحت أبناً لله؟ لقد طلبت من الرب يسوع أن يكون مخلصًا شخصيًا لي الصيف الماضي لكني أشك في هذا الأمر أحياناً".
قالت ماما: "هل تدرك أن الرب يسوع هو الذي دفع أجرة خطاياك وهو الذي خلصك وأنك لا تستطيع أن تخلص نفسك؟"
هز أمير رأسه وقال: "بالتأكيد أنا أعلم ذلك يقيناً لكني في بعض الأحيان أخطئ". أمسكت ماما بالكتاب المقدس وقالت: "هل تذكر السيارة التي أخذتها هدية لنادر؟"
هز أمير رأسه بالإيجاب.
قالت ماما: "هل أحضرتها معك مرة أخرى بعد نهاية الحفلة؟"
قال أمير: "بالتأكيد لا! لقد أعطيتها لنادر. إنها ملكه الآن".
قالت ماما: "ماذا لو كان سخيفاً معك غداً. هل ستأخذها منه؟"
قال أمير: "طبعاً لا! إنها ملك نادر وليست ملكي".
هزت ماما رأسها وقالت: "هذا صحيح يا بني ". ثم أعطته الكتاب المقدس مشيرة إلى بعض الآيات وقالت "إقرأ هذا الجزء بصوت عال.
بدأ أمير يقرأ ... قالت ماما بعد أن أنتهى أمير من قراءة الكتاب المقدس: "إن الله قد أعطاك هبة الحياة الأبدية مقابل شيء دفعه تماماً مثل نادر الذي أصبح يمتلك السيارة التي أشتريتها له دون أن يدفع أي ثمن. أنت قدمت السيارة لنادر وهو قبلها واحتفظ بها. الله أعطاك الحياة الأبدية هدية منه لتحتفظ بها. لن يستعيدها منك. إنها هدية لك". تنهد أمير وشعر بالارتياح وقال:" أنا سعيد جداً بذلك .
لن أقلق بشأن هذا الأمر مرة أخرى".
ماذا عنك؟؟ هل أعترفت بأنك خاطيء؟ هل صدقت أن الرب يسوع هو الذي يخلصك؟ إذا لم تكن قد فعلت ذلك من قبل ، هل تفعله الآن؟ إذا كنت قد قبلت الرب يسوع من قبل هل تشعر أحياناً ببعض الشكوك أنك أصبحت ابناً لله؟ تأكد أن عطية الله هي لك ولن يستردها أبداً.
صلاة:يارب أشكرك لأني ابنك. أشكرك لأن عطيتك لي لا تعتمد على شيء صالح فيّ. يارب أشكرك لأجل الحياة الأبدية من خلال عملك علي الصليب. آمين
الآية: "وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلي الأبد ولا يخطفها أحد من يدي".
( يوحنا 10 : 28 )
**الخلاص أبدي
