|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحيفة مصرية : تعليمات بالقبض على الفلسطينيين والسوريين فى الأكمنة ومصدر مسؤول بسفارة فلسطين ينفي رام الله - دنيا الوطن نفى ناطق رسمي في سفارة دولة فلسطين في القاهرة، ما أوردته جريدة الوطن المصرية حول صدور تعليمات بالقبض على أي فلسطيني لمعرفة أسباب دخوله لمصر، وقال المصدر بأن السفير د. بركات الفرا قد اتصل بالجهات المعنية في جهاز الأمن الوطني المصري، والذين نفوا جملة وتفصيلاً هذا الخبر. وبناء عليه فإن سفارة دولة فلسطين في القاهرة تتمنى على كافة وسائل الإعلام توخي الدقة والمهنية في نشر أي خبر يمس العلاقة بين بين الشعبين الشقيقين المصري والفلسطيني، فهذه العلاقة التاريخية لا يمكن أن يؤثر فيها أحد. وكانت صحيفة الوطن المصرية قد نشرت ان مصدر أمنى رفيع المستوى بالسويس، كشف عن صدور تعليمات بالقبض فوراً على الفلسطينيين والسوريين، الذين يضبطون بأى كمين أمنى، حتى ولو كانوا يمتلكون أوراق إقامة رسمية، وتحويلهم للتحقيق الفورى للتأكد من أسباب دخولهم البلاد. وأضافت الوطن المصرية ان المصدر قال إن هناك تعليمات للمطارات والموانئ بمنع دخول السوريين والفلسطينيين، بعد القبض على عناصر فلسطينية وسورية تساهم فى أعمال التخريب والإرهاب "على حد زعم الصحيفة". وشددت قوات الجيش الثالث الإجراءات الأمنية فى السويس، وجنوب سيناء، وتأمين المجرى الملاحى للقناة، ومنع تسلل أى عناصر إرهابية، والتعامل معها بشكل حاسم وسريع. وعلق أبوصلاح للصحيفة ذاتها، أحد السوريين المقيمين فى مصر، على نبأ القبض على سورى يطلق الرصاص على متظاهرى التحرير، قائلا «واحنا مالنا ومال الشأن المصرى»، واستنكر انضمام هؤلاء إلى الإخوان، وقال لـ «الوطن» ساخراً «وهو إيه اللى ودّاه هناك»، على غرار تعليقات الإخوان على ضحايا أحداث سابقة. وأضاف أبوصلاح، الشاب العشرينى، «المصريين بيعاملونا كويس جدا.. ليه نتدخل فى شئونهم»، موضحاً أن النظام الإخوانى كان يستغل السوريين فى السياسة «ما هو يا إما بيقبض فلوس.. أو إخوانى تبعهم». وأوضح بشار لصحيفة الوطن المصرية، أحد أبناء الجالية السورية وصاحب مطعم فى مدينة 6 أكتوبر، أن من يتورطون فى السياسة من السوريين، يشوهون صورة الجالية السورية فى مصر، ويعطلون عملها، لذا فمن حق كل أبناء الجالية السورية أن يتبرأوا من كل سورى يخالف التعليمات، لأن الجالية فى هذه الحالة لن تستطيع إنقاذه إذا ما أصابه مكروه». |
|