رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصريون بأمريكا يطالبون بتشديد عقوبة حمل الأسلحة كجريمة إرهاب بمصر طالب مصريون أمريكيون، بتشديد بعقوبة حمل الأسلحة غير المرخصة والكراهية الدينية في مصر، في توجه لمحاربة الإرهاب ومنع ترويع المواطنين الآمنين العزل بهدف فرض إرادات أو أفكار أو توجهات سياسية أو دينية. وأشادوا، بما طرحته القوات المسلحة المصرية على موقعها على الإنترنت من تفسير باللغة الانجليزية لما شهدته مصر خلال الأيام الأخيرة، وتفنيد دعاوى حدوث انقلاب عسكري، وهو ما سهل على المصريين في أمريكا من غير المتقنين للعربية، وكذلك للعالم، فهم منطق وواقع ما حدث في مصر. جاء ذلك، خلال ندوة عقدتها الجمعية الثقافية المصرية الأمريكية في ولاية فرجينيا الأمريكية الليلة الماضية مع قنصل مصر العام في سفارة مصر في العاصمة الأمريكية واشنطن المستشار هاني ناجي لبحث مستقبل مصر بعد الثورة الثانية ودور المصريين الأمريكيين للوصول بمصر إلى بر الأمان وهو ما لم يحدث بعد عامين ونصف من ثورة 25 يناير، واستبعدت الأمسية مناقشة ما حدث في مصر خلال الفترة الأخيرة ومن المخطئ ومن المصيب. واستعرض الإعلامي محمد الشناوي رئيس الجمعية الدعوات التي ظهرت لدعم مصر في المرحلة المقبلة ومنها تبرع رجل أعمال بمبلغ 5 مليارات جنيه لحملة صندوق دعم مصر، إضافة إلى تبرع الشباب في الدول العربية وداخل مصر، بما يصل إلى 9 ملايين جنيه. كما أعلن، أن الجمعية أصبحت الآن عضوا في مظلة لمجموعة من المنظمات تجمع كل المنظمات المصرية الأمريكية في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنها قيد الانشاء حاليا تحت اسم الشبكة المصرية الأمريكية والهدف منها هو العمل كمنفذ لجميع من يريدون تقديم خدمات لمصر، بحيث تجمع وتوحد كل تخصص مع بعضه البعض لتنظيم الأعمال التطوعية، بحيث يكونوا قادرين على تقديم مساهمة ملموسة لبلدهم الأم بدلاً من تشتت الجهود .. بعيدًا عن التوجهات والسياسية ومن يحكم مصر والتصنيفات التي تفرق. ودعا الشناوى وسائل الإعلام المصرية، إلى تحرى الدقة وعدم نشر معلومات مغلوطة عن موقف الولايات المتحدة تجاه مصر، مشيرًا إلى شعوره بالاستياء إزاء وصف إحدى المصريات التي ادعت على إحدى القنوات الفضائية أنها صحفية تقيم في أمريكا، وأن لديها تأكيدات بأن الرئيس باراك أوباما وعد الاخوان المسلمين بمنحهم 40 في المائة من مساحة مصر لإقامة دولة الخلافة الإسلامية .. مشيرًا إلى أن ذلك عار تماما من الصحة .. ولا يمثل سوى مستوى متدن من السذاجة. كما استهجن الشناوي، ما تروج له بعض وسائل الإعلام بشأن فكرة وصف ما حدث في مصر على أنه انقلاب عسكري، ودعا المصريين الأمريكيين إلى الاتصال بالأعضاء الذين يمثلونهم في الكونجرس الأمريكي لشرح ما حدث بشكل صحيح وهو أن القوات المسلحة نفذت إرادة 33 مليونًا من الشعب المصري الذين لم يجدوا سبيلاً سوى الاحتجاج في الشارع واللجوء لقواتهم المسلحة لإنقاذهم معبرين في ذلك عن باقي المصريين جميعا سوى فصيل بعينه. كما دعا أعضاء الجالية المصرية إلى المساهمة في دعم مصر ولو بتحويل ألف دولار إلى حساب كل منهم في مصر لدعم الاحتياطي النقدي، فضلاً عن تقديم التبرعات التي يرغبون فيها. ومن جانبه، أوضح المستشار هاني ناجي أن الشعب المصري تمكن من القيام بثورتين في أقل من 18 شهرًا، مشددًا على ضرورة التركيز على المصالحة الوطنية وحقيقة أن مصر بلد يتسع لكل المصريين بجميع تياراتهم الفكرية.. والحاجة الماسة لتحقيق الاستقرار في مصر وعودة الحياة الطبيعية والتطلع للمستقبل. ونوه، بأن الجالية المصرية في أمريكا قامت بدور كبير خلال ثورتي 25 يناير و30 يونيو من خلال أنشطة تعكس الطيف المصري بأكمله .. وشدد على دور الجالية في دعم مصر خلال المرحلة القادمة من خلال توجه يعتمد على اشتمال الجميع. ولفت، إلى أن دعم الجاليات لبلدهم الأم لا يقتصر فقط على الدور السياسي أو جمع الأموال .. مشيرًا إلى أن الدعم يشمل تقديم الدعم الفني من خلال أفكار جديدة ومستدامة وخبرات المصريين في مختلف القطاعات مثل التعدين والطرق والطاقة وغيرها.. مشيرًا إلى أن التفكير في مجرد قضاء أعضاء من الجالية اجازة العيد في مصر يمكن أن يقدم في حد ذاته مساعدة ولو بسيطة لمصر.. وشدد على أن مجرد تراكم الأعمال البسيطة يمكن أن يشكل في النهاية مساهمات كبيرة. وأوضح، أن السفارة المصرية في واشنطن تعمل على تطوير موقعها على الإنترنت وعلى الفيسبوك ليكون تفاعليًا بشكل أكثر مع أفراد الجالية.. مشيرًا إلى أنه يمكن من خلال هذا الموقع تعزيز منصة لأفكار كل محب لبلده .. كما أنه يعرض آخر التحديثات عما يدور في مصر ومنه خارطة المستقبل التي تضم 7 نقاط يمكن الإطلاع عليها بسهولة ويسر. ونوه بأن الفترة القادمة ستشهد عددا من الاستحقاقات الانتخابية، ودعا أعضاء الجالية إلى الاسراع في تقديم طلباتهم لاستخراج بطاقات الرقم القومي، مشيرًا إلى أن السفارة تقوم بتجميع هذه الطلبات وعندما يصل عددها إلى 500 طلب يتم استقدام لجنة لاستخراج البطاقات .. وأوضح أن عدد الطلبات في الوقت الحالي لم يتجاوز 210 طلبات. كما أشار، إلى أن عدد أعضاء الجالية المصرية في أمريكا يقدر بحوالي مليون إلى مليون ونصف المليون، ورغم ذلك فإن الأعداد التي سجلت للمشاركة في الانتخابات في المرحلة الأولى كان 27318 فقط، ووصل بعد ذلك إلى حوالي 30 ألف شخص، وهو مازال صغيرًا جدًا رغم أن بابا التسجيل مفتوح منذ فترة. من ناحية أخرى، دعا المستشار هاني ناجي إلى عدم المبالغة في سقف التطلعات التي يجب أن تكون واقعية في المرحلة القادمة، وقال رغم أن هناك طموحات كبيرة، يجب أيضًا أن نتوقع أنه ستكون هناك صعوبات كبيرة وربما بعض الاخفاقات في ظل مرحلة دقيقة من تاريخ مصر بعدما مرت به من أحداث استنفذت الكثير من مواردها. وفيما يتعلق بالدعوات، لأن تكون هناك مبادرة من السفارة لتوحيد الجالية، قال المستشار إن السفارة حريصة على نقل أفكار الجالية المصرية في أمريكا إلى القاهرة لدراستها وعمل اللازم لتنفيذ الممكن والمفيد منها، مشيرًا إلى أن دور الجالية كمجتمع أهلي ومدنى يأتي في المقام الأول ومن ثم يأتي دور السفارة في دعمها .. وشدد على أن دور المجتمع المدني رقابي على العمل الحكومي ومكمل له ويلتقي معه في العديد من النقاط لتعزيز توجه واحد وهو مصلحة مصر في النهاية. وفيما يتعلق بمطالبة بعض أعضاء الجمعية للرقابة على الحسابات التي يتم من خلالها تقديم الدعم من الجالية لمصر، قال المستشار هاني ناجي إن السفارة طلبت من القاهرة تحديد الحسابات الموجهة لدعم الاقتصاد المصري. مشيرًا، إلى أن السفارة تنشر على موقعها على الانترنت والفيسبوك ما تحصل عليه من ردود من القاهرة بالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية المشرفة على جمعيات ومنظمات العمل المدني .. أما موضوع خصومات الضرائب على التبرعات، فأوضح المستشار أن أعضاء الجالية أكثر دراية بالقوانين المحلية ولهم تجارب وخبرات في هذا المجال تمكنهم من التعامل معه بشكل قانوني .. ونوه بأن السفارة ترحب بأفكار جميع المصريين لتطوير الخدمات لدراستها وتطبيق المفيد والممكن منها وتقديم المزيد من المساعدة من جانب السفارة في جميع المجالات. الدستور |
|