سمات الأعمار لمرحلة إعدادى 13 – 15 سنة

[Marina Greiss]

سمات الأعمار لمرحلة إعدادى

13 – 15 سنة

1- جسدياً:



1- نمو سريع. وهذا يبدو بوضوح فى زيادة الطول والعرض

2- عدم تناسق حركات الأطراف والجزع. هذا يؤدى إلى عدم التحكم عند السير

3- ظهور حب الشباب على الجبهة والخدين مما يجعل الفتى أو الفتاة يقضى وقتاً طويلاً أمام المرآة معتقداً أن وجهه قد تشوه، فى الوقت الذى يسعى فيه أن يبدو وسيما لكى يلفت نظر الجنس الآخر إليه.



4- بالنسبة للفتى:

. يحدث تغير فى الصوت إذ يميل إلى الخشونة لكنه يظل لفترة متحشرجاً فيكون خشناً تارة ورفيعا تارة أخرى مما يثير ضحك الزملاء والأسرة وهذا يسبب حرجاً للفتى.

. تزداد الشهية للطعام لدى المراهق وذلك لاتساع حجم المعدة فتزداد كمية الأكل التى يتناولها.

. سرعة التعب وعدم القدرة على التحمل نتيجة للتغير فى ضغط الدم، قد يصل التعب إلى حد الإعياء أو الإغماء أحياناً.



5- بالنسبة للفتاة:

. تبدأ فى الاهتمام بمظهرها لأنها تشعر أنها أصبحت شابة يافعة. إلا إنها فى بداية المرحلة تشعر بالخجل من طولها وبروز صدرها فتسير منحنية قليلاً.

6- زيادة الرغبة الجنسية وذلك لزيادة إفراز الهرمونات الجنسية



2- عقلياً:



1- يزداد ذكاء المراهق عن مرحلة الطفولة.

2- يبدأ المراهق فى فهم المعانى المجردة.

. يصبح المراهق قادراً على فهم استجابات الآخرين.

. يبدأ فى التفكير المنطقى

. تزداد قدرته على التفكير. فيقضى أوقاتاً طويلة يفكر فى أهداف حياته المستقبلية.

. نمو بعض القدرات العقلية مثل الاستدلال، النقد، الفهم، التركيز، التذكر.

. القدرة على اتخاذ القرار.

3- القدرة على التعبير عن نفسه بوضوح إذ أن قدرته على استخدام اللغة بكفاءة تساعده على ذلك.

4- ظهور القدرات الخاصة والمواهب الشخصية مثل الموسيقى والرسم والشعر إذ يتسع مجال الخيال لدى المراهق ويلجأ إلى هذه الفنون أو بعضها لإشباع خياله.

5- تبدأ تكوين عادة القراءة، وتعتبر هذه أفضل فترة لتكوين هذه العادة

6- يتصف تفكيره بالصبغة الفلسفية أحياناً فيبدأ المراهق البحث عن أصول الأشياء، أسرار الحياة، الظواهر الطبيعية يميل إلى الاستطلاع والاكتشاف وإجراء التجارب.

7- يميل إلى المثالية: يعتقد أنه يستطيع إيجاد حل لكل مشاكل العالم بسرعة وسهولة. تتحول المثالية إلى واقعية بعد تخطى منتصف فترة المراهقة.



3- نفسيا



فى هذه المرحلة تحدث تغيرات انفعاليه فى المراهق نتيجة لأزمة البحث عن الهوية وتظهر فى الأمور الآتية:

1- تقلب سريع وعدم ثبات فى انفعالاته.

2- يتأثر المراهق بشدة إذا تعرض للنقد خصوصاً أمام الآخرين.

3- يشعر بالحرج الشديد عند مواجهة المجموعات مثل إلقاء خطاب، قراءة شعر أو عزف مقطوعة موسيقية.

4- اجتماعيا:



1- الاستقلالية: يبدأ المراهق فى الانفصال عن أسرته ويحاول أن يثبت نفسه كشخص مستقل فى المجتمع وذلك كجزء من البحث عن الهوية.

2- اهتمام عالى جداً بالشلة التى يصبح لها التأثير الأول على تصرفات المراهق.

5- روحيا:



1- يبدأ المراهق فى هذه المرحلة التخفف من الإيمان المطلق الذى تعلمه فى طفولته ويبدأ فى رحلة البحث عن الحقيقة.

تبدأ داخله رحلة الشك وتدور فى ذهنه أسئلة كثيرة مثل هل الله موجود؟ هل الدين صحيح؟ ............

تنتهي هذه المرحلة إما بتعميق الإيمان بالله أو بالإنكار والرفض للحقائق الدينية والإيمانية.

2- يتجه المراهق إلى تفسير ظواهر الكون فى ضوء مفاهيمه الجديدة فهو يبحث فى موضوع الحياة والموت وما بعد الموت.

كما يتساءل عن أسباب الكوارث الطبيعية ولماذا يسمح الله بها. وربما يتشكك فى محبة الله عندما يرى مثل هذه الأمور التى ليس لها تفسير منطقى بالنسبة له.



3- المثالية:

بالنسبة للمراهق الأمور ليس لها حلول وسط فهى إما أبيض أو أسود أى إما صادق أو كاذب، سلوك أمين أو غير أمين. هو لا يقبل تفسير أو تعليل الكذب أو عدم الأمانة. لذلك

تحذر أنت قدوة لهذا المراهق. قد تكون السبب فى ابتعاده عن الله بسبب عدم أمانتك.