|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
05 - 07 - 2013, 06:38 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
أنقلاب شعبى بقلم : فادى يوسف  هناك أنقلاب شعبى لا يمكن تجاهله أو تهميشه على المستوى الدولى قبل المحلى يتمثل فى نزول أكثر من 33 مليون مصرى الى الشوارع والميادين بالاضافة لمشاركة الالاف المصريين بمختلف دول العالم ليتضامنوا جميعاً فى هدف واحد وهو أسقاط نظام وشرعية فاشية بأسم الدين توغلت وأنتشرت كمرض أخوانى خبيث فى كافة مؤسسات الدولة وأجهزتها وجاء اليوم الذى أعلن فيه ذاك الشعب العظيم رغبته فى أسترداد حريته من الاحتلال الاخوانى وأستبدل الحكام المبعوثين من عصور الجاهلية بشخصيات وطنية تعمل بشكل مؤقت حتى تنتقل السلطة الى أبناء مصر الابرار وتعطى الحقوق لاصحابها وأسقط الشعب عن بكره ابيه هذا النظام بكافة أتباعه ولكن تاتى رياح الحرية بما لا تشتهية السفن الامريكية فتصور للعالم عن طريق خونة الوطن من جماعة الاخوان الخائنين أنها ليست سوى أنقلاب عسكرى غير ديمقراطى وخروج عن الشرعية والحقيقة أنه أنقلاب شعبى بحت أنحازت له قواتنا المسلحة وأجهزة الشرطة ليصنعوا معاً ملحمة وطنية ثلاثية ودور القوات المسلحة هو تامين وحماية الثورة لحين تسلمها بأنتخابات رئاسية مبكره لرئيس مصرى حقيقى منتخب بأرادة الشعب وليس بترهيب الشعب ولمن لا يعلم تلك ليست ثورة عسكرية أو انتفاضة شعبية كما قبل بل هى أستكمال لثورتنا المجيدة التى بدات فى الخامس والعشرين من شهر يناير لعام 2011 رويت بدم شهدائنا الابرار الاطهار وبقيت مستمرة صامدة قوية لا تتزعزع مبادئها ولا تنحرف عن سلميتها حتى نجاحها بعزل القوة الظلامية المستبدة بأسم الدين والتى ظهرت فى أحتلال أخوانى أستمر طيلة العام الماضى إن ما فعله الشعب المصرى العظيم كان نتاج عام من التردى فى كافة نواحى ومجالات العمل العام وتم الأعلان عن أسقاط شرعية محمد مرسى لفشلة فى أدارة شئون البلاد وتبعيته لجماعة وليس لوطن بأيدى الشعب المصرى وبعزيمة وحماية وقوة درع مصر وسيفها قواتنا المسلحة وأجهزة الشرطة الوطنية قد جاء اليوم وقد أتت الساعة التى يستحق فيها هذا الشعب وتلك الامة العظيمة حريتة وكرامتة وعزتة ومجده الذى سرق منه طوال عامين ونصف ويكفينا شرفاً تجاربنا التى أستمرت طوال تلك الفترة دون يأس أو أحباط أن هناك شمس الحرية قادمة لا محال وأن هناك نور ساطع كانت تحجزه بعض العوازل والتى تهدمت اليوم وسقطت وكان سقوطها عظيماً أن نجاح ثورتنا اليوم بأسقاط النظام للمرة الثانية هو بكل تأكيد ليس ثورة ثانية ولكن أستكمال لثورتنا الام ثورة الخامس والعشرون من يناير لذلك لن تتوقف ثورتنا حتى يتم تحقيق جميع أهدافها وعلى راس تلك الاهداف العيش والحرية والعدالة الاجتماعية كنت أتمنى أن تستمر حملة تمرد فى خريطتها التى رسمتها بتقديم إستمارات تمرد الى المحكمة الدستورية العليا والتى تعدت 22 مليون إستمارة موثقة بأرقام بطاقات وتوقيعات الشعب المصرى ومثبتة بنزول أكثر من 33 مليون مصرى فى جميع شوارع وميادين القطر المصرى وأعلان من قبل المحكمة الدستورية أن رغبة الشعب فى أسقاط النظام فيتم أسقاط شرعيتة ولكن تصدر القوات المسلحة للمشهد والقاء البيان من داخل وزارة الدفاع وأستغلال الجهات المشبوهة ذلك فى أرسال الوضع على أنه انقلاب عسكرى أنما هذا لا يعنى سوى أنحياز جيش مصر لشعب مصر ويعنى أيضاً فشل من هولاء الخونة الفاشيين فى رؤيه حقيقية للمشهد الثورى وأنكارهم للحشود الشعبية التى عزمت أسقاط الاخوان بمصر لتكون بداية أسقاط تنظيمهم الدولى فى العالم أجمع وهذا ليس ببعيد تحية وتقدير لشعب مصر الذى هو الشرعية الحقيقية لهذا الوطن والذى لا يفوقه اى شرعية وتحية لقواتنا المسلحة الباسلة وأجهزة شرطتنا الوطنية وتحية تقدير وأعتزار وعرفان بدم شهداء مصر الابرار الذى تعطرت به الارض المصرية طوال الفترة الماضية وقبلها فى ميادين مصر المختلفة تحية للحسينى أبو ضيف ومحمد شيكا ومحمد كريستى ومصطفى الجندى وأبانوب عادل وكل من ضحى بحياتة من أجل حياة هذا الوطن وحريتة كتب : فادى يوسف الناشط الحقوقى والقبطى مؤسس إئتلاف أقباط مصر 
|
 |
|
العرض العادي
