منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 05 - 2012, 09:30 PM
 
joy
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  joy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 11
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,319

الأصحاح السادس عشر


1 لا تشته كثرة أولاد لا خير فيهم، ولا تفرح بالبنين المنافقين، ولا تسر بكثرتهم، إذا لم تكن فيهم مخافة الرب.

2 لا تثق بحياتهم، وتلتفت إلى مكانهم.

3 ولد واحد يتقي الرب، خير من ألف منافقين.

4 والموت بلا ولد، خير من الأولاد المنافقين.

5 لأنه بعاقل واحد تعمر المدينة، وقبيلة من الأثماء تخرب.

6 كثير من أمثال هذه رأيته بعيني، وأعظم منها سمعت به أذني.

7 في مجمع الخطأة تتقد النار، وفي الأمة الكافرة يضطرم الغضب.

8 لم يعف عن الجبابرة الأولين الذين تمردوا بقوتهم،

9 ولم يشفق على جيل لوط، الذين مقتهم لكبريائهم،

10 ولم يرحم أمة الهلاك المتعظمين بخطاياهم.

11 وكذلك الست مئة ألف من الرجالة، الذين تعصبوا بقساوة قلوبهم، بل لو وجد واحد قاسي الرقبة، لكان من العجب أن يصفح عنه.

12 لأن الرحمة والغضب من عنده. هو رب العفو، وساكب الغضب.

13 كما أنه كثير الرحمة، هكذا هو شديد العقاب؛ فيقضي على الرجل بحسب أعماله.

14 لا يفلت الخاطئ بغنائمه، ولا يضيع الرب صبر التقي.

15 لكل رحمة يجعل موضعا، وكل واحد يلقى ما تستحق أعماله.

16 لا تقل: «سأتوارى عن الرب، ألعل أحدا من العلى يذكرني؟

17 إني في شعب كثير لا أذكر، فماذا تعتبر نفسي في خلق لا يقدر؟»

18 ها إن السماء وسماء سماء الله والغمر والأرض تتزعزع عند افتقاده.

19 والجبال وأسس الأرض ترتعد رعبا عندما ينظر إليها.

20 وفي ذلك لا يتأمل القلب،

21 وليس من يفهم طرقه. رب زوبعة لا يبصرها الإنسان؛

22 فإن أكثر أعمال الرب في الخفاء. أعمال العدل من يخبر بها أو من يحتملها. إن العهد بعيد، والفحص عن الجميع يكون عند الانقضاء.

23 المتواضع القلب يتأمل في ذلك، أما الرجل الجاهل الضال فيتأمل في الحماقات.

24 اسمع لي يا بني، وتعلم العلم، ووجه قلبك إلى كلامي.

25 إني أعبر عن التأديب بوزن، وأبدي العلم بتدقيق.

26 جميع أعمال الرب من البدء قدرها بحكمة، ومنذ إنشائها ميز أجزاءها.

27 زين أعماله إلى الدهر، ومبادئها إلى أحقابها، فلم تجع ولم تتعب ولم تزل تعمل،

28 ولم يضايق بعضها بعضا،

29 وهي لا تعاصي كلمته مدى الدهر.

30 وبعد ذلك نظر الرب إلى الأرض وملأها من خيراته.

31 ونفوس ذوي الحياة تغطي وجهها وإليها تعود.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر يشوع بن سيراخ الاصحاح السادس والعشرون
سفر يشوع بن سيراخ الاصحاح السادس والاربعون
سفر يشوع بن سيراخ الاصحاح السادس و الثلاثون
سفر يشوع بن سيراخ الاصحاح التاسع
سفر يشوع بن سيراخ الاصحاح السادس


الساعة الآن 03:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024