اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ، وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَانًا.
رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: 26 - 27
ليس هناك تعارض بين وصية المسيح بعدم الغضب
وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ
وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ
وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ. متى 5: 22.
وبين تعاليم القديس بولس: اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا.
لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ، وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَانًا.
رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: 26 - 27
لأن هناك نوعان من الغضب
++ غضب باطل نتيجة حقد ويتم بطريقة خاطئة وهذا منهى عنه
++ غضب مقدس في هدفه ويتم بطريقة صحيحة
مثل غضب اﻹنسان من أجل الحق أو غضبه على خطاياه أو غضب التأديب النابع من الحب...
وهذا مثل غضب الأب على ابنه، والمعلم على تلميذه
وفسرها الآباء بمعنيين
++ إما الغضب المقدس من أجل الله، بحيث يكون بطريقة روحية لا خطأ فيها
أي غضب مقدس في طريقته وهدفه
++ إما أن يغضب اﻹنسان على النقائص الموجودة في نفسه
وما يقترفه من خطايا فيستيقظ ضميره وينصت لروح الله في تبكيته
فغضبه هذا لا يجعله يخطئ في المستقبل
منقووول