|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
02 - 07 - 2013, 10:33 AM
|
|||||||||
|
|||||||||
 + أنى أقوم وأطوف فى المدينة(نش3:2)جزء6 *** فـى الليــــــــــــــــــل علــــــى فراشـــــــى تقـــــــــــول عــــــــــــــــذراء النشــــــــــيد طلـــبت من تحبــــــه نفسـى ! طلــــبته فمــــا وجـــــدته والقلـــــب فـــى تنـهـيـــــــــــد أقــــــوم أطــــــوف المدينــــــــــة والأســــــواق وأبحــــــــث عنــــــه مــن جــــــــــــديــد *** وهـــذا يــــدل علــــى أن الإنســــــان مهمـــــــا بعـــــــــــد عـــــــــن اللــــــــــــــــــــــه ففـــــى قلبــــــــه وروحـــــــــــه حــــــــب وإشــــــــــــتياق ولوعــــــــة ومنـاجــــــــــــاة حــتى لـــــــو دخــــــــل الليـــــــــل ورقـــــــد فـى فراشــــــــه فـى آنـين ومـعــــــــانـــاة *** لايــزال فــى القلـــــــب حـنين وشـــــوق إلــى اللـــــــــه وحُــــــب ولهفـــــــة فينــــــــــا وهـــذا يجعــــــــل الإنســـــان إلــــى اللــــــــه مشــــتاق دومـــــا إليــه فهـــو راعينــــــــا فالإشــــتياق إلــى اللـــــــه والحــــب جـــزء من طـبيـــعة الإنســــــان بالحـنين ينـادينــــــا *** لــذلك مهمـــا بعـــد الإنســــان عـن اللـــــــه لابـــــــــــــد مســـــــرعا أن يعـــــــــــــــــود ويشـــــتاق إليـــــه فى حُـب كمــا يشـــــتاق إلـى المـاء الـــزرع والطــــــير والـــــــــــــورود لاتيأس من طبيعتــك ! مهمـــــا البعـــــــــد طــــــال لابـــــد أن تعـــــــــــود فـى ســــــجود *** لاتظنــــــوا أن الرعـــــاة والوعـــــــاظ والمرشــــــدين والـرســــــــل وكــــــــذلك الآبــــــــــاء هُـــم لوحـــــــــدهم الذيــــــــن أحبــــــــــوا اللـــــــــــه فــادى العـــــالم وملك الســـــــماء كــــــــلا ؟ فمحـــبـة اللــــــه مـوجـــــــودة فيـــــكم بنـــــــــور جميــــــــــــل وضــــــــــــياء *** فى الليــــــل علـــى فراشــــى طـلبتُــــــــه من تحبُـــــــه نفســى وروحــــى بإيمـــــــــان هنــــــاك لحظــــــات فى آهــــات تجـــد الإنســان فى إشــــتياق ليســــوع فـى حـنــــــــان ولكـــن توجــــــــد مـواعيــــد وأوقـــــات لهــــذا الإشــــتياق تهـــب كالـريـــــح والطــــــــوفان *** نســـمع صــــــوتها فـى حـنين ولكـــــن لا نعــــــلم مـن أيــن تأتـــــــى فــى الـوجـــــــــدان إنهـــا زيــــــارات النعمــــــــة التـى تأتــــى فجـــــأة بلهـــــيب الحـــب المشتعل كالنيــــــران وتســـــمع صـــــوتها الحنــــون ينـاديــــــك فـى داخـــلك مـرات ومـرات فى حـب وإطـمئنــــان *** ومن العجـــيب أن هــــذه العـروس الجميــــــــــلة تقـــــــــول طــلبتُــــــــه فمـــــا وجـدتُـــــه بينمـــــا اللـــــــه فــى داخـلهــــــا وهــــو الـــذى حــــــــرك قلبهــــــــا بالحـــب بقدرتـــــــه وبـــدونــــــه مـا كــــان ممكــن وهـــى علـــى فراشـــــــها أن تطلبــــــــــه بعظمتـــــــــــــه *** لقـــــد كـــــنت معـــــى ولكننـــــى من فـــــرط شــــــقـاوتى لـــم أكـــــــن معـــــك يــــارب إبـراهـــــــيم أبــــو الآبـــــــــاء ظـهـــــــر لـه مـلاكـين ولــــــم يـــــــدرك وجـــــــود الـــــــــرب مــــا كــــــان أحــضــــــر لهـــــم لحمـــــــــا ولبنــــــــــا وإســــتضـــافهـم بكــــــل الحــــــب *** لا تنســـوا إضــــافة الغـــــــرباء والمســــاكين والأيتــــــــام والمرضــى بقلـــــــب حنــــــــــون لأنهــــــــــــــــا بهــــــــــــــا أضــــــــــــاف النـاس ملائــــــــــكـة وهـــــــم لا يــــــــــــــدرون أحيـــــانـا يكـــــــــون اللـــــــــه مـعـــــــــك وأنـت غــــــير مــوجـــــــــــود فـــى ظنــــــــــــون *** وقــــد تقــــــول إلــى متـى يـــارب تنســـــــانى؟ إلــــــــــــــــــــــــــى الإنقضـــــــــــــــــــاء ولا يكـــــــــــــون الـــــــرب قـــــــــد نســــــــيك لأنــــــــه لاينســــــــــاك ربُ الســـــــــــماء ولكــــن أنـت الـــــذى بعــــــدتْ عنــــــــه ولــم تحـس بوجــــــــوده وهـــو النـــور والـرجـــــــاء *** بالإيمــــــــــان تســــتطـيع أن تـــــــــدرك وجــــــــــوده مــعــــــــاك بالحــــــب وببهــــــــــائه كـما قـــــال داود تأملـــــــت فرأيـــــــت الــــــــــرب أمــامــــــــــــى بنـــــــوره وجـمــــــــــاله وكـما قــــال إيليــــــا حـــىّ هـــو رب الجنــــــــــــود الـــــذى أنــا واقــــــــف أمـامــــــــــــــــه *** هيهـــات يابابا شـنودة ياملك أعــــذب الكلمــــــات والنغمـــــات إذكــــــرنا فــــى الســـــــموات ياقلــــم ماســــى مضــئ فى القلــــوب بنغـم عــذب محبـــوب يبعـــدها عــن الظلمـــــــــــات يافـم ذهـبى يابابا شــنودة طاهـر ومعلم الأجيـال الناضر إذكرنا أمـام عرش النعمة فى الصـــلوات *** مرقس إســـكندر مقار التعديل الأخير تم بواسطة morcos20 ; 02 - 07 - 2013 الساعة 10:39 AM 
|
|
03 - 07 - 2013, 09:14 AM
|
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
|
..::| VIP |::..
|
رد: إنى أقوم وأطوف فى المدينة(نش3:2)جزء6
ميرسي كتير ليك يامرقص
ربنا يباركك |
||||
|
|
 |
|
العرض العادي
