تأجيل محاكمة توفيق عكاشة فى قضيتين لإهانة رئيس الجمهورية لجلسة 21 سبتمبر
اجلت محكمة أكتوبر برئاسة المستشار أحمد محمود وسكرتارية زكريا مبسوط، اليوم السبت، دعوتين تتهمان الإعلامى توفيق عكاشة مالك قناة الفراعين، بإهانة مرسي، إلى جلسة 21 يوليو المقبل، لتقديم دفاع المتهم مستندات فى القضية.
وتحمل الدعوتان أرقام 2765، و2506 لسنة 2013 جنح أكتوبر، وأقامها محاميان ينتميان إلى جماعة الإخوان، عن ذات الوقائع التى سبق فيها الحكم بالبراءة لتوفيق عكاشة، حول اتهامه بإهانة مرسي، فى واقعة نهيه له عن حضور جنازة الشهداء مجندى رفح، لأنه مسؤل عن إهدار دمهم، ولن يقبل الأهالى وجوده فى هذه الجنازة الشعبية، وان الجيش لن يتدخل لحمايته من غضبهم.
حضر عن توفيق عكاشة خالد سليمان المحامى، وطلب من المحكمة التأجيل لتمكينه من نفي القرار السابق، بالحصول على بيانات ومستندات بشأن مقيمى تلك الدعاوى ضد موكله، وبيان صفتهما والادلة التى استندا إليها فى إقامته الدعوتين، على الرغم من أنه سبق الحكم ببراءته عن ذات الاتهامات المتعلقة بإهانة مرسي، فى حلقة جنود رفح، مضيفا أن موكله يعانى من المطاردات قضائية من قبل محاميين ينتموا إلى جماعة الإخوان، وأنه لاصفة لهم فى إقامة مثل هذه الدعاوى التى تخص مرسي بشخصه، ومن ثم فمن حقه وحده إقامتها.
وقضت محكمة الجنايات، ببراءة توفيق عكاشة فى قضية مماثلة متهم فيها بسب الرئيس، وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها، أنه ثبت فى وجدانها من أوراق الدعوى والأسطوانات المدمجة أن المتهم كان يعتقد أن العبارات التى عبر بها عن رأيه كانت فى نطاق النقد المباح وحرية التعبير والمصلحة العامة، ولم تتجه إرادته إلى النتيجة التى تتمثل فى سعيه إلى إهانة شخص رئيس الجمهورية، لا سيما وأن المتهم أنكر تلك الاتهامات بجلسات المحاكمة، وإذا كان هناك من يرى وجود ثمة تجاوز فإنه ينال من هذه الرؤية أن الدولة فى أعقاب ثورة 25 يناير، وما ترتب عليها من إعلاء بحرية الرأى والتعبير سادتها بعض من السيولة لدى كافة أطياف المجتمع نتيجة للحالة الثرية التى كانت تمر بها البلاد.