رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحيفة فرنسية: حزب النور السلفي يستعد لخلافة الإخوان في حكم مصر تحدثت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في خبر بعنوان "سلفيو النور يستعدون للخلافة في مصر" عن أن السلفيين في حزب النور يفضلون البرجماتية لتوسيع الفجوة مع الإخوان المسلمين عندما يهدد الشارع المصري من جديد بالانفجار. فقد أشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن حزب النور السلفي هو فرع من الدعوة السلفية وأنشئ بعد ثورة يناير 2011 ثم انضم سريعًا إلى الساحة السياسية من خلال فوزه بربع مقاعد البرلمان، ويعد أكبر الرابحين في فترة ما بعد الثورة في مصر إلى جانب أعضاء حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين. ولكن، سرعان ما تحولت أوجه التشابه إلى التنافس، حيث اتهم حزب النور الإخوان المسلمين بالرغبة في احتكار السلطة. فلم يستوعب السلفيون أبدًا عدم حصولهم على الوزرات السيادية التي كانوا يطمعون فيها، حتى إنهم يتهمون الجماعة بالتسبب في انقسام داخلي في حزبهم، مما أدى إلى إنشاء حزب الوطن الجديد. أما في النزاعات السياسية، فقد فضّل الإسلاميون في حزب النور إتباع البرجماتية والعمل في أرض الواقع من أجل تحدي منافسيهم وطرح أنفسهم كبديل لحزب الحرية والعدالة على المدى البعيد. ويملأ السلفيون الفراغ الذي تركته الجماعة من خلال المساعدات التي يقدمونها إلى الفقراء والعيادات المتنقلة في الأحياء الفقيرة وتوزيع اللحوم بأسعار مخفضة مستوردة من السودان وأوغندا. فقد صرح نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، أن "ما كان ينتظره المصريون، هو أن الإخوان المسلمين يستلهمون عند وصولهم إلى الحكم من خبرتهم في مجال الأنشطة الخيرية من أجل مساعدة الشعب في إطار رسمي هذه المرة. وللأسف، يبدو أنهم منشغلون في وضع أعضائهم – حتى غير الأكفاء – داخل مؤسسات حكومية. وهي الأساليب التي تذكرنا بأساليب الحزب الوطني الديمقراطي". كما نأى حزب النور السلفي بنفسه من خلال التحالف في يناير الماضي مع المعارضين الليبراليين في جبهة الإنقاذ الوطني من أجل الدعوة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية لتنظيم الانتخابات التشريعية، حتى أن أعضاء حزب النور حاولوا الوساطة في هذا الصدد. أما فيما يتعلق بدعوة المعارضة إلى مظاهرة حاشدة من أجل المطالبة برحيل الرئيس مرسي، اختار حزب النور السلفي البقاء بعيدًا بهدف اقتراح خلافة الإخوان المسلمين بعد اندلاع العاصفة، حيث صرح نادر بكار: "وحتى إن كنا نتفهم غضب المتظاهرين، فإننا لن ننزل إلى الشارع يوم الأحد 30 يونيو خوفًا من الفوضى"، مشيرًا إلى أن "المصريين متدينون بطبيعتهم. والإسلام جزء من ثقافتهم. ومنذ انتخاب محمد مرسي، ارتكب الإخوان المسلمون خطأ فادحًا بتقسيم البلاد إلى أنصار الإسلام ومعارضيه، بدلًا من معالجة المشكلات الرئيسية وهي إصلاح المؤسسات والاقتصاد". الفجر الاليكترونية |
|