منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 - 05 - 2012, 04:29 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

«وَلَكِنَّ أَسَاسَ اللهِ الرَّاسِخَ قَدْ ثَبَتَ، إِذْ لَهُ هَذَا الْخَتْمُ. يَعْلَمُ الرَّبُّ الَّذِينَ هُمْ لَهُ. وَلْيَتَجَنَّبِ الإِثْمَ كُلُّ مَنْ يُسَمِّي اسْمَ الْمَسِيحِ.» (تيموثاوس الثانية 19:2)
وَلَكِنَّ أَسَاسَ اللهِ الرَّاسِخَ قَدْ ثَبَتَ،
حتى في أيام الرسل كان هناك ارتباك في ديانات العالم. كان اثنان يعلّمان عقيدة غريبة وهي أن قيامة المؤمنين قد انتهت. تبدو هذه الفكرة جنونية لنا. لكنها كانت جدية بما فيه الكفاية لتقلب إيمان بعض الناس. يبرز السؤال الطبيعي، «هل كان هذان الشخصان مؤمنين حقيقيين؟»

وكثيراً ما نواجه هذا السؤال في أيامنا. ها رجل دين بارز ينكر الولادة العذراوية. مدرِّس في كلية اللاهوت يعلّم أن الكتاب المقدس يحتوي أخطاء عديدة. طالب في الجامعة يدّعي أن الخلاص بالنعمة بالإيمان لكن يتمسّك بالمحافظة على يوم السبت كضرورة للخلاص. رجل أعمال يخبر عن اختبار خلاصه لكنه يبقى عضوا في كنيسة تكرّم الرموز وتعلِّم أن الخلاص بالأسرار المقدسة، ويدّعي قائدها أنه معصوم عن الخطأ في شؤون الدين والأخلاق. هل هؤلاء مؤمنون حقيقيون؟

لنكون صريحين جداً، إن هناك حالات لا يمكننا التحديد بالضبط سواء كان الشخص مؤمناً حقيقياً أو مزيفاً. بين الصحيح والخطأ، بين الأسود والأبيض. هنالك منطقة رمادية لا يمكننا الجزم فيها. الله وحده يعلم.

الشيء الوحيد الأكيد في عالم الشكوك هو أساس الله. كل ما يبنيه ثابت وراسخ. وعلى هذا الأساس نُقِشَ شيئان. الواحد يمثِّل الجانب الإلهي والآخر الإنساني. الأول إعلان والآخر وصايا.

الجانب الإلهي يعني أن الله يعلم مَن هُم خاصّته. يعلم مَن هُم الذين ينتمون له حقيقة حتى ولو كانت أعمالهم ليست دائماً كما ينبغي أن تكون. من الجهة الأخرى يعرف عن كل تظاهر ورياء من طرف الذين يُظهرون الخارج وليس حقيقتهم المخفية. ربما لا يمكننا التمييز ما بين الخراف والجداء، لكن الله يستطيع ويُفرِّق.

أمّا الناحية البشرية فهي أن كل من يدعو باِسم الرب يسوع ينبغي أن يبتعد عن الإثم. وبهذا يبرهن الشخص حقيقة اعترافه. كل من يستمرّ في الخطية يخسر مصداقيّته فيما يختص بإدعائه أنه مؤمن.

هذا هو إذاً مصدرنا، عندما يصعبْ علينا الأمر التمييز ما بين الحنطة والزوان. الرب يعرف خاصته. كل الذين يدَّعون اٌلايمان يمكنهم أن يظهروا ذلك للآخرين عن طريق انفصالهم عن الخطية.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نحنُ نُؤمِنُ بالله، وَلَكِنَّ إيمانَنا قَدْ يَتَعَرَّضُ لِهزّاتٍ تُضعِفُه Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 26 - 05 - 2023 11:34 AM
يَا مَرْيَمُ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ Ramez5 صور السيدة العذراء مريم 1 08 - 08 - 2022 11:20 AM
قَدْ فَاضَتْ نِعْمَةُ اللهِ Mary Naeem العظات المسموعة 0 07 - 11 - 2019 04:24 PM
وَلَكِنَّ أَسَاسَ اﷲِ الرَّاسِخَ قَدْ ثَبَتَ، إِذْ لَهُ هَذَا الْخَتْمُ.(تيموثاوس الثانية19:2) sama smsma أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 20 - 05 - 2012 01:42 PM
وَلَكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ لأَنَّهُ عِنْدهُ جَهَالَةٌ Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 15 - 05 - 2012 06:19 PM


الساعة الآن 01:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025