مسيرة للبرلمان لإلغاء تعديلات البابا شنودة على لائحة طلاق الأقباط
بيشوى بسيط: نوجه بلاغنا لعدالة الدولة بعد أن سقطت منا عدالة الكنيسة
تنظم رابطة أقباط 38 ومنظمة مصر أولاً لحقوق الإنسان ورابطة اّباء وأمهات ضحايا المجلس القومى للمرأة، واتحاد شباب 25 يناير واتحاد الثورة المصرية، مسيرة احتجاجية لمجلس الشعب، الاثنين المقبل، لمطالبة نوابه بتعديل قوانين الأحوال الشخصية، والعودة العمل بلائحة 1938 الخاصة بالطلاق عند الأقباط الأرثوذكس وإلغاء تعديلات البابا الراحل شنودة الثالث التى أدخلها عليها فى منتصف عام 2008 وحصر حالات الطلاق فى علة الزنا والخروج من المسيحية فقط والتى تسببت فى أزمة لآلاف الأقباط.
وأعلن الداعون للمسيرة، تقديم مشروع لمجلس الشعب خاص ببطلان تعديلات 2008 التى أدخلها المجلس الملى العام برئاسة البابا الراحل شنودة الثالث، التى عمل بها كقانون فى المحاكم لطلاق الأقباط بالمخالفة للدستور، الذى ينص على أن القانون يتم العمل به فى حال صدورة من رئيس الجمهورية أو مجلس الشعب وهو ما لم يتم، بل صدر من البابا شنودة وهو موظف عام فى الدولة يصدر قرار تعيينة من رئيس الجمهورية ونشر فى الجريدة الرسمية على هذا الأساس وعمل به فى المحاكم فى مخالفة دستورية فجة.
وفى السياق نفسه، هددت جماعة صوت المعمدان القبطية بكشف فساد الكنيسة الارثوذكسية المتعلق بملف الأحوال الشخصية داخل الكنيسة الذى يديره الأنبا بولا، أسقف طنطا ورئيس المجلس الاكليريكى بالكنيسة، وتقديم بلاغات بتلك الوقائع التى تشمل حالات تزوير وزنا فى حالات الطلاق وتصاريح الزواج الثانى التى أصدرتها الكنيسة والمتورط فيها عدد من الأساقفة والكهنة إلى النائب العام وكشف ملفات الفساد للرأى العام عبر إصدار كتاب يرصد تلك الحالات تحت اسم "بلاغ للنائب العام" من أجل إعلام الشعب القبطى بما يدور خلف جدران الكنيسة.
وحصلت "الوطن" على مستندات تثبت تزوير عقود زواج وطلاق وتصاريح زواج ثانى كنسيا، صادرة عن بطريركية الأقباط الأرثوذكس، منها حالة أنسى رمزى ميخائيل الذى سافر إلى اليونان فى هجرة غير شرعية عام 1998 واتفق على الزواج من أرملة من محافظة المنيا وسافرت إليه فى اليونان وبعد تأكد الكاهن بنيامين الأنبا بولا من الأوراق المطلوبة لإتمام الزواج تم ذلك بالفعل، لكن اكتشف أنسى أشياء غير أخلاقية على زوجته جعلته ينفصل عنها بعد 7 أيام من الزواج وتم إرجاعها للقاهرة ليكتشف أن زوجته قد حصلت على طلاق كنسى وتصريح بالزواج الثانى دون علمه، ولم يسع لفتح تلك القضية، لكنه سعى للحصول على تصريح بالزواج الثانى ولكن الكنيسة رفضت ومازالت ترفض منذ أكثر من 12 عام وقد بلغ العقد الخامس من عمره.
ووجه بيشوى بسيط مؤسس جماعة صوت المعدان الذى أكد تقديمه طعن فى عدم دستورية لائحة 1938 تساؤلات للكنيسة بقوله: أى ثمار هذه التى تضعونها وأى وصايا تلك التى تنفذونها وأى حق هذا الذى تعملون به ولأجله؟، وقال إن الأمر قد فاق الاحتمال وقد فاض الكيل بنا لذلك نوجه بلاغنا لعدالة الدولة بعد أن سقطت منا عدالة الكنيسة التى من المفترض بها تنفيذ العدالة الإلهية.
الوطن
بقلم : مصطفى رحومةا
لأحد 27-05-2012 13:40
27 - 05 - 2012, 03:48 PM
العرض العادي
