-و ظهر الله لأنبينا إبراهيم عدة مرات :
ا ) - فقد ظهر لة في البداية عند دعوته من أرضة و عشيرته " فقال ايها الرجال الاخوة والآباء اسمعوا.ظهر اله المجد لابينا ابراهيم وهو في ما بين النهرين قبلما سكن في حاران. وقال له اخرج من ارضك ومن عشيرتك وهلم الى الارض التي اريك. " ( أع 7 :2-3)
" وقال الرب لابرام اذهب من ارضك ومن عشيرتك ومن بيت ابيك الى الارض التي أريك " ( تك 12 : 1 )
" واخذ تارح ابرام ابنه ولوطا بن هاران ابن ابنه وساراي كنته امرأة ابرام ابنه.فخرجوا معا من اور الكلدانيين ليذهبوا الى ارض كنعان.فأتوا الى حاران واقاموا هناك " ( تك 11 :31 ) .
ب ) -و ظهر له مرة أخرى عندما وصل الى أرض كنعان عند شكيم " واجتاز ابرام في الارض الى مكان شكيم الى بلّوطة مورة.وكان الكنعانيون حينئذ في الأرض . وظهر الرب لابرام وقال لنسلك اعطي هذه الارض.فبنى هناك مذبحا للرب الذي ظهر له " ( تك 12 " 6-7 ) .
ج ) -و ظهر له مرة ثالثة عندما كان عمره 99 سنة " ولما كان ابرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الرب لابرام وقال له انا الله القدير.سر امامي وكن كاملا. " ( تك 17 : 1 )
د ) -و ظهر له مرة رابعة عند بلوطات ممرا " وظهر له الرب عند بلوطات ممرا وهو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار.فرفع عينيه ونظر واذا ثلاثة رجال واقفون لديه.فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة وسجد الى الارض.وقال يا سيد ان كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك " ( تك 18 : 1-3 )
" فقال اني ارجع اليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة امرأتك ابن.وكانت سارة سامعة في باب الخيمة وهو وراءه. " ( تك 18 : 10 )
" فقال الرب لابراهيم لماذا ضحكت سارة قائلة أفبالحقيقة الد وانا قد شخت ، هل يستحيل على الرب شيء.في الميعاد ارجع اليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة ابن. " ( تك 18 : 13-14 )
" فقال الرب هل اخفي عن ابراهيم ما انا فاعله. " ( تك 18 : 17 )
فالاعداد واضحة لبيان أن الرب هو الذى ظهر و تجلى لإبراهيم :
أ) فالوحي الالهى يقول صراحة " و ظهر (او تجلى) له الرب عند بلوطات ممرا " ( تك 18 : 1 )
ب) و مع أن إبراهيم " نظر واذا ثلاثة رجال واقفون لديه.فلما نظر ركض لاستقبالهم " لكنة تبين أن واحدا من الثلاثة هو الرب ، حتى سجد ثم خاطبه بالمفرد قائلا " .وقال يا سيد ان كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك " ( تك 18 : 3 )
ج) و بعد أن أكلوا قال الرب " فقال اني ارجع اليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة امرأتك ابن " ، و لما ضحكت سارة قال الرب " لابراهيم لماذا ضحكت سارة قائلة أفبالحقيقة الد وانا قد شخت ، هل يستحيل على الرب شي " ( تك 18 : 13-14 )
د) ثم لما قام الرجال و تطلعوا نحو سدوم " فقال الرب هل اخفي عن ابراهيم ما انا فاعلة " ( تك 18 : 17 ) ( 3 )
هـ ) -و ظهر لة مرة خامسة في هيئة ملاك الرب ، عند افتداء إسحق ابنة بالكبش " فدعا ابراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يرأه.حتى انه يقال اليوم في جبل الرب يرى . ونادى ملاك الرب ابراهيم ثانية من السماء . وقال بذاتي اقسمت يقول الرب.اني من اجل انك فعلت هذا الامر ولم تمسك ابنك وحيدك " ( تك 22 : 14-16 )
- ظهر لهاجر جارية سارة حين هربت من سيدتها "فوجدها ملاك الرب على عين الماء في البرية على العين التي في طريق شور. وقال يا هاجر جارية ساراي من اين اتيت والى اين تذهبين فقالت انا هاربة من وجه مولاتي ساراي فقال لها ملاك الرب ارجعي الى مولاتك واخضعي تحت يديها. وقال لها ملاك الرب تكثيرا اكثر نسلك فلا يعد من الكثرة. وقال لها ملاك الرب ها انت حبلى فتلدين ابنا وتدعين اسمه اسماعيل لان الرب قد سمع لمذلتك. وانه يكون انسانا وحشيا يده على كل واحد ويد كل واحد عليه وامام جميع اخوته يسكن. فدعت اسم الرب الذي تكلم معها انت ايل رئي لانها قالت اههنا ايضا رايت بعد رؤية. لذلك دعيت البئر بئر لحي رئي ها هي بين قادش وبارد " ( تك 16 : 7-14 )