رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
برهامى: لست أفضل من سيِّدنا موسى.. ولا هانى رمزى أسوأ من فرعون الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية أكد أن هناك من استغل صورته مع هانى رمزى، وأعطى الأمر أكبر من هجمه، وقال «أنا أشعر بأننى أتعرض لحملة شرسة، تهدف إلى الإساءة لشخصى. أنا لم أندم على المشاركة فى برنامج (الليلة مع هانى) لأننى حققت الهدف من المشاركة، ولم أفعل شيئًا مخالفا للشرع»، مستنكرًا الهجوم عليه، مضيفًا «ما حدث معى لم يحدث مع حلمى الجزار، عندما شارك فى البرنامج»، كاشفًا أنه كان يريد تقديم ورقة بردى لهانى رمزى مكتوبًا عليها مقولة لأحد القساوسة القدامى «لولا الإسلام ما بقيت النصرانية فى مصر»، لكنه قدّم علم مصر، وأكد أن الوطن للجميع. نائب رئيس الدعوة السلفية قال «تعرضت لهجوم كاسح وكمية هائلة من الرسائل المسيئة لشخصى على (فيسبوك)، وتعرضت لانتقادات من أبناء الدعوة ومن خارجها، وأظن أن هناك من حاول أن يعطى الأمر أكبر من حجمه، وقام باستغلال الصورة التى جمعتنى بهانى رمزى بقصد إحداث فتنة»، مشيرا إلى أن «الترويج للصورة كان بطريقة ممنهجة، على الرغم من أن الحلقة لم تتم إذاعتها حتى الآن. نعم هناك شىء غير طبيعى فى الموضوع». برهامى قال إنه لم يكن يعلم شيئًا عن تاريخ هانى رمزى، وأضاف «والله لم أكن أعلم إلا أنه مذيع مسيحى، وأول مرة أشوف هانى رمزى فى أثناء حضورى اللقاء معه، وكنت أعرف أنه سيسألنى عن علاقة المسلمين والأقباط، وقررت إرسال رسائل طمأنة لهم وأؤكد أن معاملتهم تكون كما أمر الله وما يأمرنا به الشرع»، وأضاف «أرى أن الهدف من الرسالة تحقق، ولم أفعل شيئًا مخالفًا للشرع، لكنى قمت بتوضيح أسباب مشاركتى فى البرنامج، لأننى فوجئت بأن جميع الرسائل تسير فى اتجاه واحد هو الهجوم علىَّ»، وقال «كنت سأقدم هدية لهانى رمزى عبارة عن ورقة بردى مكتوب فيها مقولة لأحد القساوسة المصريين القدماء يتكلم عن عدل المسلمين للأقباط نصها: (لولا الإسلام ما بقيت النصرانية فى مصر)، لكننى لم أقدمها لعدم عثورى على ورقة البردى بعدما بحثت عنها، فقدمت له علم مصر وقلت: رغم اختلافنا فإن مصر هى الوطن الذى يجمعنا». برهامى أكمل تصريحاته قائلًا بلهجة يكسوها الاندهاش «علمت أن هانى رمزى قام باستضافة حلمى الجزار، فلماذا لم تقُم الدنيا كما حدث معى؟ أنا أتحرك بشخصية الداعية وأنشر دعوتى فى كل مكان على الأرض ما دامت لدىّ القدرة على الوصول إلى الناس، ولا أجد أى مانع من توصيل رسالتى إلى أى شخص فى العالم»، وتابع «الرسائل التى استهدفتنى سطحية ولا تعبّر عن أسلوب شرعى أو سياسى أو اجتماعى، وكان ينبغى توجيه سؤال قبل الانتقاد هو: ماذا يقول العقل؟ وماذا قال الشيخ ياسر؟»، مضيفًا «لقد أمرَنا الله بنشر الدعوة، ولست أفضل من سيدنا موسى، ولا هانى رمزى أسوأ من فرعون»، مشيرا إلى أن «ما حدث من هجوم ضدى أغضبنى، أنا لا أحب أن يتحدث الناس قبل أن يروا، ونحن نقتدى بالرسول الذى جلس مع الكفار لنشر دين الإسلام، والله تعالى أمر سيدنا موسى بأن يوجّه الدعوة إلى فرعون فقال تعالى: «(اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى)». وحول ما جرى للجنود المصريين فى سيناء قال «أحزننا غاية الحزن اختطاف الجنود المصريين، وحتى لو كان بعض أفراد الداخلية يقومون بممارسات غير مقبولة فى فترة من الفترات فإن ذلك لا يعنى أن يكون رد الفعل هو ما حدث للجنود المصريين لأن ما قامت به جماعات العنف فى سيناء مخالف للشرع ونحن مع إحياء مبادرة حزب (النور)، فلا بد من وجود حل جذرى لمشكلة تيارات العنف الموجودة فى سيناء»، وأنهى قائلًا «أنصحهم بأن يتقوا الله، لأن الجنود المصريين لم يرتكبوا جرما حتى يتم اختطافهم، ولو كان لهم مطالب عادلة فنحن مضطرون إلى سماعها لمعرفة ماذا يريدون». |
|