منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 04 - 2013, 07:09 PM
الصورة الرمزية magdy-f
 
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  magdy-f غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593


أحد الشعانين

يبتدئ جميع المسيحيين بإنتقاء و قطف سعف النخل و أغصان الزيتون ليزينوها – رمزآ لما فعله أهل أورشليم حينما أستقبلوا السيد المسيح عند دخوله المدينة – و تعمل هذه الأغصان على شكل صلبان و تزين بالشموع الموقدة و ينزل الشمامسة و الكهنة بملابسهم الكهنوتية إلى قلاية البطريرك أو الأسقف وفى أيديهم المجامر ليصعدوه إلى الكنيسة وهم يرتلون أمامه بلحن الشعانين :

يبتدئ جميع المسيحيين بإنتقاء و قطف سعف النخل و أغصان الزيتون ليزينوها – رمزآ لما فعله أهل أورشليم حينما أستقبلوا السيد المسيح عند دخوله المدينة – و تعمل هذه الأغصان على شكل صلبان و تزين بالشموع الموقدة و ينزل الشمامسة و الكهنة بملابسهم الكهنوتية إلى قلاية البطريرك أو الأسقف وفى أيديهم المجامر ليصعدوه إلى الكنيسة وهم يرتلون أمامه بلحن الشعانين :



تسبحة عشية اليوم :


تصلى مزامير صلاة الساعة التاسعة و الحادية عشر و الثانية عشر وفى نهايتها يقال المزمور الـ " 116 " باللحن ثم الهوس الرابع ثم إبصالية الشعانين باللحن الواطس الفرايحى ثم تقال التذاكية و تقال الشيرات بلحن الشعانين و تختم بختام الثاؤطوكيات الواطس .

بسم الله
صلاة رفع بخور عشية

يرفع البخور كالمعتاد ، و تقال أوشية الراقدين

تقال ذكصولوجية الشعانين الآتية

بوقوا فى رأس الشهر بصوت البوق فى يوم أعيادكم فإنه أمر الله .

الجالس على الشاروبيم ركب على جحش و وصل إلى أورشليم ما هو هذا التواضع العظيم .

كما قال داود فى المزمور

مبارك الآتى بأسم رب القوات .

و أيضاً قال أن من أفواه الأطفال الرضعان أنت أعددت سبحاً .

حينئذ كمل قول داود اللابس الروح هكذا قائلاً أن من أفواه الأطفال الصغار .

و نسبحه بتيقظ قائلين هذا هو عمانوئيل أوصنا فى الأعالى هذا هو ملك إسرائيل .

قدموا للرب يا أبناء الله قدموا للرب مجداً و كرامة و رتلوا لإلهنا بتماجيد البركة .

أنت الله يليق بك التسبيح فى صهيون و توفى لك النذور فى أورشليم إلى الدهور .

أوصنا فى الأعالى هذا هو ملك إسرائيل مبارك الآتى باسم رب القوات .

نسبحه و نمجده و نرفعه كثيراً كصالح و محب البشر أرحمنا كعظيم رحمتك .


ذكصولوجية ثانية

تقال فى عشية و باكر أحد الشعانين

داود المرتل و ملك إسرائيل نطق بكرامة هذا العيد العظيم هكذا قائلاً .
أن من أفواه الأطفال الصغار و الرضعان أنت أعددت سبحاً بإرادتك يا رب .

و أيضاً مكتوب لا تخافى يا أبنة صهيون هوذا ملكك يأتيك راكباً على جحش .

يا لهذا التواضع العظيم الذى صنعه مخلصنا لما دخل إلى أورشليم راكباً على أتان .

اليوم كملت هذه النبوات قوم أخذوا سعف النخيل و أغصان الزيتون .

و آخرون فرشوا ثيابهم فى الطريق أمامه و الأطفال صرخوا قائلين أوصنا لابن داود :



نسبحه و ……

وفى النهاية يقال نعظمك يا أم النور الحقيقى و قانون الإيمان .

يقول كبير الكهنة اللهم أرحمنا ….

وهو ممسكاً بالصليب المزين بالسعف و الورود و الشموع و بعدها

يرتل الشعب كيرياليسون ثم لحن الشعانين وهو الآتى :

مبارك الآتى باسم الرب ، و أيضاً باسم الرب .

هوشعنا لابن داود و أيضاً لابن داود .

هوشعنا فى الأعالى و أيضاً فى الأعالى .

هوشعنا لملك إسرائيل و أيضاً لملك إسرائيل .

فلنرتل قائلين : هللويا هللويا هللويا المجد هو لإلهنا . و أيضاً المجد هو لإلهنا .


ثم يقول هذا الربع دمج قبل الطرح

فى عشية و باكر للشعانين

هوشعنا فى الأعالى هذا هو ملك إسرائيل مبارك الآتى بأسم رب القوات .


ثم يقال هذا الطرح فى أحد الشعانين المبارك


( التفسير ) أصعد إلى الجبال العالية يا مبشر صهيون . أرفع صوتك بقوة و بشر أورشليم و قل لمدن يهوذا ملك يأتيك و أجرته معه . مثل الراعى الذى يرعى قطيع غنمه و بذراعة العالية يجمع الحملان . قومى زينى أبوابك لأنه سيأتى أبن الله . وهو الذى بالطهارة و السلامة ينجيك . هو ذا كل بنيك يقبلون إليه بفرح و يصرخون قائلين أوصنا لأبن داود . ولما قرب من بيت فاجى عند جبل الزيتون أرسل يسوع أثنين من تلاميذه . و قال أمضيا إلى هذه القرية التى أمامكما فتجدان أتاناً و جحشأ أبن أتان فحلاهما و أتيانى بهما فأن قال لكما أحد شيئاً فقولا له أن الرب يحتاج إليهما .

فلما جاء التتلميذان كما أمرهما وجد الأتان و الجحش مربوطين . فحلاهما و أتيا بهما إليه كى يكمل ما قاله الرب من قبل النبئ قولوا لأبنة صهيون هوذا ملكك يأتيك راكباً على أتان و جحش أبن أتان فيا لعظم هذه الأعجوبة الجالس على الشاروبيم ركب على جحش أتان كالتدبير . هو جالس على الأرض ولم يترك عنه السموات . جالس فى حضن أبيه و حاضر فى أورشليم . أولاد العبرانيين فرشوا ثيابهم قدامه . و الشاروبيم معاً يسترون وجوههم بأجنحتهم . و كانوا يمجدون بأستحقاق بشفاه غير ساكته و يقولون تبارك مجد الرب فى صلمون جبل قدسه . و كان هؤلاء يسبحون و يقولون أوصنا لأبن داود . مبارك الرب يسوع المسيح الذى أتى ليخلصنا . له المجد .


ثم هذا الطرح أيضاً


لما قرب يسوع المسيح من منحدر جبل الزيتون صاعداً إلى أورشليم أبتدأ كل جمع التلاميذ يفرحون و يسبحون الله بصوت عظيم من أجل القوات التى رأوها صارخين قائلين أوصنا لابن داود . أوصنا فى الأعالى هذا هو ملك إسرائيل . و للغد الجمع الكثير الذى جاء إلى العيد لما سمعوا أن يسوع سيأتى إلى أورشليم .أخذوا سعفاً بأيديهم و خرجوا للقائه يصرخون قائلين أوصنا لأبن داود . و الجمع الكثير الذى من العبرانيين خرجوا قدامه و فرشوا ثيابهم فى الطريق التى سيسلكها المخلص . و آخرون منهم قطعوا أغصاناً من الشجر و جاءوا بها بفرح و فرشوها فى الطريق . و الذين كانوا يسيرون أمامه و الذين خلفه كانوا يصرخون قائلين أوصنا لابن داود أفرحى يا أبنة صهيون فأنه قد جاء ملكك بمجد و كرامة و عظم بهاء راكباً على جحش و الجمع يمشى أمامه صارخين قائلين أوصنا لابن داود . مبارك الملك الآتى بأسم الرب . أوصنا فى الأعالى هذا هو ملك إسرائيل . يزهر قضيب من أصل يسى و تصعد زهرة و تطلع من وسطه و يستريح عليه روح الله روح الحكمة و روح القوة و روح الفهم و المشورة و روح العبادة . و يملأه الروح من مخافة الله . يا لهذا الأعجوبة العظيمة الجالس على الشاروبيم و السيرافيم تسبحه و يغطون وجوههم من أجل لاهوته . تفضل اليوم و ركب على جحش أنان كالتدبير من أجل خلاصنا . يباركونك فى السموات و يمجدونك على الأرض و يصرخون قائلين أوصنا لابن داود أوصنا فى الأعالى هذا هو ملك إسرائيل مبارك الآتى بأسم رب القوات . و لعظمته المجد دائماً آمين .



تقال أوشية الإنجيل و يرتل المزمور باللحن السنوى و يقرأ الإنجيل قبطياً و عربياً :

( عشية المزمور ) 117 : 25 و 26

مبارك الآتى بأسم الرب . باركناكم من بيت الرب .

رتبوا عيداً فى الواصلين إلى قرون المذبح . الليلويا .

( الإنجيل من يوحنا ) ص 12 : 1 – 11

و أن يسوع قبل الفصح بستة أيام جاء إلى بيت عنيا حيث كان لعازر المبت . الذى أقامه يسوع من الأموات . فصنعوا له وليمة فى ذلك الموضع . و كانت مرثا تخدم . و أما لعازر فكان أحد المتكئين معه . فأخذت مريم رطل طيب ناردين فائق كثير الثمن و دهنت به قدمي يسوع و مسحتهما بشعر رأسها . فأمتلاء البيت من رائحة الطيب .

فقال واحد من تلاميذه الذى هو يهوذا سمعان الأسخريوطى الذى كان مزمعا أن يسلمه لماذا لم يبع هذا الطيب بثلثمائة دينار و يعطى للمساكين . وهذا قاله ليس عناية منه بالمساكين . بل لأنه كان سارقا و كان الصندوق عنده و كان يحمل ما يلقى فيه . فقال يسوع دعوها أنما حفظته ليوم دفنى . لأن المساكين معكم كل حين و أما أنا فلست معكم كل حين . وعلم جمع كثير من اليهود أنه هناك فجاؤا ليس من أجل يسوع وحده بل لينظروا أيضاً لعازر الذى أقامه يسوع من بين الأموات . فتشاور رؤساء الكهنة أن يقتلوا لعازر أيضاً . لأن كثيرين من اليهود كانوا من أجله يمضون و يؤمنون بيسوع . و المجد لله .



مرد الإنجيل

السلام للعازر الذى أقامه بعد أربعة أيام أقم قلبى ياربى يسوع لقد قتلت الشر .



القانون

تكمل الصلاة كالعادة و إذا وجدت أيقونة لدخول المسيح أورشليم يمضى

المرتلون إليها و يقولون لحن الشعانين و هذا القانون :


أفرحى و تهللى يا صهيون المدينة اجذلى و تهللى لأن هوذا ملكك يأتى راكباً على جحش و تسبح قدامه الأطفال قائلين أوصنا فى الأعالى هذا هو ملك إسرائيل . ( المجد للآب ) فلما جاء ربنا يسوع المسيح إلى مدينة أورشليم لكمال كتب الأنبياء المختارين حمل الأطفال سعفاً قائلين أوصنا فى الأعالى هذا هو ملك إسرائيل ( الآن …. ) و البعض فرشوا ثيابهم على الطريق أمامه لكى يسير عليها يسوع الناصرى و الصغار يصرخون قائلين أوصنا فى الأعالى ( الآن … ) حينئذ كملت اليوم النبوة العظيمة من أفواه الأطفال الصغار أعددت سبحاً و الأطفال يصرخون قائلين ( أوصنا … ) ( الآن … ) حينئذ قال داود فى كتاب المزامير مبارك الآتى بأسم الرب الإله و الأطفال تسبحه قائلين ( أوصنا … ) ( الآن … ) لما دخل يسوع إلى أورشـليم أرتجت المدينة كلهـا من أجل الجموع المحيطين به و الأطفال يصيحون ( أوصنا … ) حينئذ اليهود المخالفين أمتلأوا غيرة عظيمة و قالوا للرب يسوع فليسكت هؤلاء من هذا الصياح و الأطفال الصغار قائلين ( أوصنا … ) فقال يسوع لليهود إذا سكت هؤلاء الصغار لصرخت الحجارة و سبحتنى قائلة أوصنا فى الأعالى . ( الآن … ) .


ثم يختم الكاهن الصلاة بالبركة و يصرف الشعب إلى منازلهم بسلام ليستريحوا



كلمة عبرانية من (هوشعنا) أوصنا.. معناها (يا رب خلص) (مت 21: 9) ومنها أخذت لفظة أوصنا اليونانية (مت 21: 9) التى ترتلها الكنيسة فى هذا العيد...
وهو يأتى قبل الفصح بأسبوع وهو الأحد الأخير من الصوم واليوم الأول من أسبوع الآلام...
وفيه يبارك الكاهن أغصان الشجر من الزيتون وسعف النخيل ويجرى الطواف بالبيعة بطريقة رمزية تذكاراً لدخول السيد المسيح الاحتفالى إلى أورشليم.

وذلك أن المسيح غادر بيت عنيا قبل الفصح بستة أيام وسار إلى الهيكل فكان الجمع الغفير من الشعب يفرشون ثيابهم أمامه وآخرون يقطعون أغصان الشجر ويطرحونها فى طريقة احتفاء به وهم يصرخون (هوشعنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب هوشعنا فى الأعالى (مت 21: 9)..

وقد كانوا يدعون هذا اليوم قديماً بأسماء مختلفة منها (أحد المستحقين) وهم طلاب العماد الذين عرفوا الدين المسيحى وأرادوا اعتناقه فكانوا يذهبون ويطلبون التنصير يوم سبت النور (سبت لعازر) طبقاً لاصطلاحات الكنيسة فى أول عهدها..
كذلك كانوا يدعونه (أحد غسل الرأس) وهى عادة كانت لهم فى ذلك الزمان إشارة للتطهير واستعداد للتنصير... كذلك يدعون (أحد الأغصان، أحد السعف، أحد أوصنا) انظر دائرة المعارف مجلد 10 وجه 468).

ولأهمية هذا الحدث الجليل رتبت الكنيسة الاحتفال بذكراه كل سنه وجعلته عيداً عمومياً من أعيادها الكبرى منذ القديم لأسباب منها:-

أولاً
لتذكير بنيها بذلك الاحتفال العظيم الذى استقبل به يسوع حتى كلما حضروا يوم الشعانين حاملين بأيديهم سعف النخيل وأغصان الزيتون يمثلون فى الحال ذلك الموكب البهيج والاحتفال المهيب وتلك الجماهير المحتشدة احتفاء بقدوم يسوع فترتقى عقولهم إلى تلك الأيام التى تمت فيها أمور خلاصهم.

ثانياً
لترسم فى أذهانهم وجوب الاستعداد القلبى الدائم لاستقبال يسوع فى هيكل قلوبهم بمناولة جسده ودمه الاقدسين ببساطة ضمير وطهارة قلب كأطفال أورشليم.

ثالثاً
لكى تعلمهم بهذا الاحتفال مطابقة الحقيقة المثال فإن خروف الفصح كان يجب أن يؤتى به فى اليوم العاشر من الهلال ويبقى محفوظاً إلى الرابع عشر منه.. وفى مثل هذا اليوم نفسه (العاشر) داخل يسوع أورشليم بصفته حمل الله الرافع خطايا العالم (يو 1: 44) وفى الرابع عشر منه ذبح لأجلنا (1كو 5: 7).

هذا ومع أن سعف النخيل وأغصان الزيتون استعملت فى الاحتفال الذى نعيد لذكراه.. واستعمالها إياها يكون تشبها بمن سبقونا إلى نفس العمل..
ولكننا ننظر إليها نظرة روحية فإن سعف النخل يشير إلى الظفر وإلى الإكليل الذى يهبه الله للمجاهدين المنتصرين فيوحنا الحبيب رأى جمعاً كبيراً منتصراً فى أيدهم سعف النخيل (رؤ 7: 9) وإلى وجوب الجهاد الحسن (اى 6: 2) لينل إكليل الحياة الذى وعد به الرب الذين يحبونه (1كو 9: 25) (2تى 4: 7، يع 1: 12، 1 بط 5: 4، رؤ 2: 10) أما أغصان الزيتون فتشير إلى السلام كما أن عصيره يشير إلى القداسة لهذا لما أرسل نوح الحمامة عادت وفى فمها غصن الزيتون اخضر (تك 8: 11) إشارة إلى حلول السلام على الأرض.. ولذا فالكنيسة تحثنا على أن تتبع السلام مع الجميع والقداسة والتى بدونها لن يرى أحد الرب (عب 12: 14) فإن ثمر البر يزرع فى السلام من الذين يفعلون السلام (يع 3: 18).

أما ترتيل (أوصانا) فى أثناء الطواف (الدورة التى تعمل فى باكر العيد) فلأنها الترنيمة النبوية الوحيدة (مز 118: 25، 26) التى لاقى بها الشعب العبرانى رب المجد يوم دخوله أورشليم (مت 21: 9).

أما أن الكنيسة تقرأ فصلاً من الإنجيل فى كل زاوية من الزوايا الكنيسة فذلك لسببين:

الأول
للدلالة على وجوب انتشار الإنجيل فى كل أقطار الأرض الأربعة.

الثاني
لأن كلا من الأناجيل الأربعة روى خبر دخول الرب يسوع أورشليم فهى تقرأ فى كل جهة فصلاً منها إشارة إلى أن بناء المسيحية يشيد على هذه الأعمدة الأربعة وبالتالى على يسوع نفسه حجر الزاوية (اف 2: 20) الذى نادى به الرسل فى كل مكان (رو 10: 8) (كو 1: 23) وتنشد به الكنيسة الأن وإلى نهاية الزمان.
ملك (أحد الشعانين)


طقس أحد الشعانين







رد مع اقتباس
قديم 28 - 04 - 2013, 07:21 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طقس أحد الشعانين

طقس احد الشعانيين



طقس أحد الشعانين


Videoفيديو

اوصانا خين لحن لقريق ابوفام-احد الزعف








أحد الشعانين 1









احد الشعانين









ثوك تاتى جوم -ابوفام-- -الجمعة العظيمة-لك القوة والمجد










أحد الشعانين

يبتدئ جميع المسيحيين بإنتقاء و قطف سعف النخل و أغصان الزيتون ليزينوها – رمزآ لما فعله أهل أورشليم حينما أستقبلوا السيد المسيح عند دخوله المدينة – و تعمل هذه الأغصان على شكل صلبان و تزين بالشموع الموقدة و ينزل الشمامسة و الكهنة بملابسهم الكهنوتية إلى قلاية البطريرك أو الأسقف وفى أيديهم المجامر ليصعدوه إلى الكنيسة وهم يرتلون أمامه بلحن الشعانين :

يبتدئ جميع المسيحيين بإنتقاء و قطف سعف النخل و أغصان الزيتون ليزينوها – رمزآ لما فعله أهل أورشليم حينما أستقبلوا السيد المسيح عند دخوله المدينة – و تعمل هذه الأغصان على شكل صلبان و تزين بالشموع الموقدة و ينزل الشمامسة و الكهنة بملابسهم الكهنوتية إلى قلاية البطريرك أو الأسقف وفى أيديهم المجامر ليصعدوه إلى الكنيسة وهم يرتلون أمامه بلحن الشعانين :



تسبحة عشية اليوم :


تصلى مزامير صلاة الساعة التاسعة و الحادية عشر و الثانية عشر وفى نهايتها يقال المزمور الـ " 116 " باللحن ثم الهوس الرابع ثم إبصالية الشعانين باللحن الواطس الفرايحى ثم تقال التذاكية و تقال الشيرات بلحن الشعانين و تختم بختام الثاؤطوكيات الواطس .

بسم الله
صلاة رفع بخور عشية

يرفع البخور كالمعتاد ، و تقال أوشية الراقدين

تقال ذكصولوجية الشعانين الآتية

بوقوا فى رأس الشهر بصوت البوق فى يوم أعيادكم فإنه أمر الله .

الجالس على الشاروبيم ركب على جحش و وصل إلى أورشليم ما هو هذا التواضع العظيم .

كما قال داود فى المزمور

مبارك الآتى بأسم رب القوات .

و أيضاً قال أن من أفواه الأطفال الرضعان أنت أعددت سبحاً .

حينئذ كمل قول داود اللابس الروح هكذا قائلاً أن من أفواه الأطفال الصغار .

و نسبحه بتيقظ قائلين هذا هو عمانوئيل أوصنا فى الأعالى هذا هو ملك إسرائيل .

قدموا للرب يا أبناء الله قدموا للرب مجداً و كرامة و رتلوا لإلهنا بتماجيد البركة .

أنت الله يليق بك التسبيح فى صهيون و توفى لك النذور فى أورشليم إلى الدهور .

أوصنا فى الأعالى هذا هو ملك إسرائيل مبارك الآتى باسم رب القوات .

نسبحه و نمجده و نرفعه كثيراً كصالح و محب البشر أرحمنا كعظيم رحمتك .


ذكصولوجية ثانية

تقال فى عشية و باكر أحد الشعانين

داود المرتل و ملك إسرائيل نطق بكرامة هذا العيد العظيم هكذا قائلاً .
أن من أفواه الأطفال الصغار و الرضعان أنت أعددت سبحاً بإرادتك يا رب .

و أيضاً مكتوب لا تخافى يا أبنة صهيون هوذا ملكك يأتيك راكباً على جحش .

يا لهذا التواضع العظيم الذى صنعه مخلصنا لما دخل إلى أورشليم راكباً على أتان .

اليوم كملت هذه النبوات قوم أخذوا سعف النخيل و أغصان الزيتون .

و آخرون فرشوا ثيابهم فى الطريق أمامه و الأطفال صرخوا قائلين أوصنا لابن داود :



نسبحه و ……

وفى النهاية يقال نعظمك يا أم النور الحقيقى و قانون الإيمان .

يقول كبير الكهنة اللهم أرحمنا ….

وهو ممسكاً بالصليب المزين بالسعف و الورود و الشموع و بعدها

يرتل الشعب كيرياليسون ثم لحن الشعانين وهو الآتى :

مبارك الآتى باسم الرب ، و أيضاً باسم الرب .

هوشعنا لابن داود و أيضاً لابن داود .

هوشعنا فى الأعالى و أيضاً فى الأعالى .

هوشعنا لملك إسرائيل و أيضاً لملك إسرائيل .

فلنرتل قائلين : هللويا هللويا هللويا المجد هو لإلهنا . و أيضاً المجد هو لإلهنا .


ثم يقول هذا الربع دمج قبل الطرح

فى عشية و باكر للشعانين

هوشعنا فى الأعالى هذا هو ملك إسرائيل مبارك الآتى بأسم رب القوات .


ثم يقال هذا الطرح فى أحد الشعانين المبارك


( التفسير ) أصعد إلى الجبال العالية يا مبشر صهيون . أرفع صوتك بقوة و بشر أورشليم و قل لمدن يهوذا ملك يأتيك و أجرته معه . مثل الراعى الذى يرعى قطيع غنمه و بذراعة العالية يجمع الحملان . قومى زينى أبوابك لأنه سيأتى أبن الله . وهو الذى بالطهارة و السلامة ينجيك . هو ذا كل بنيك يقبلون إليه بفرح و يصرخون قائلين أوصنا لأبن داود . ولما قرب من بيت فاجى عند جبل الزيتون أرسل يسوع أثنين من تلاميذه . و قال أمضيا إلى هذه القرية التى أمامكما فتجدان أتاناً و جحشأ أبن أتان فحلاهما و أتيانى بهما فأن قال لكما أحد شيئاً فقولا له أن الرب يحتاج إليهما .

فلما جاء التتلميذان كما أمرهما وجد الأتان و الجحش مربوطين . فحلاهما و أتيا بهما إليه كى يكمل ما قاله الرب من قبل النبئ قولوا لأبنة صهيون هوذا ملكك يأتيك راكباً على أتان و جحش أبن أتان فيا لعظم هذه الأعجوبة الجالس على الشاروبيم ركب على جحش أتان كالتدبير . هو جالس على الأرض ولم يترك عنه السموات . جالس فى حضن أبيه و حاضر فى أورشليم . أولاد العبرانيين فرشوا ثيابهم قدامه . و الشاروبيم معاً يسترون وجوههم بأجنحتهم . و كانوا يمجدون بأستحقاق بشفاه غير ساكته و يقولون تبارك مجد الرب فى صلمون جبل قدسه . و كان هؤلاء يسبحون و يقولون أوصنا لأبن داود . مبارك الرب يسوع المسيح الذى أتى ليخلصنا . له المجد .


ثم هذا الطرح أيضاً


لما قرب يسوع المسيح من منحدر جبل الزيتون صاعداً إلى أورشليم أبتدأ كل جمع التلاميذ يفرحون و يسبحون الله بصوت عظيم من أجل القوات التى رأوها صارخين قائلين أوصنا لابن داود . أوصنا فى الأعالى هذا هو ملك إسرائيل . و للغد الجمع الكثير الذى جاء إلى العيد لما سمعوا أن يسوع سيأتى إلى أورشليم .أخذوا سعفاً بأيديهم و خرجوا للقائه يصرخون قائلين أوصنا لأبن داود . و الجمع الكثير الذى من العبرانيين خرجوا قدامه و فرشوا ثيابهم فى الطريق التى سيسلكها المخلص . و آخرون منهم قطعوا أغصاناً من الشجر و جاءوا بها بفرح و فرشوها فى الطريق . و الذين كانوا يسيرون أمامه و الذين خلفه كانوا يصرخون قائلين أوصنا لابن داود أفرحى يا أبنة صهيون فأنه قد جاء ملكك بمجد و كرامة و عظم بهاء راكباً على جحش و الجمع يمشى أمامه صارخين قائلين أوصنا لابن داود . مبارك الملك الآتى بأسم الرب . أوصنا فى الأعالى هذا هو ملك إسرائيل . يزهر قضيب من أصل يسى و تصعد زهرة و تطلع من وسطه و يستريح عليه روح الله روح الحكمة و روح القوة و روح الفهم و المشورة و روح العبادة . و يملأه الروح من مخافة الله . يا لهذا الأعجوبة العظيمة الجالس على الشاروبيم و السيرافيم تسبحه و يغطون وجوههم من أجل لاهوته . تفضل اليوم و ركب على جحش أنان كالتدبير من أجل خلاصنا . يباركونك فى السموات و يمجدونك على الأرض و يصرخون قائلين أوصنا لابن داود أوصنا فى الأعالى هذا هو ملك إسرائيل مبارك الآتى بأسم رب القوات . و لعظمته المجد دائماً آمين .



تقال أوشية الإنجيل و يرتل المزمور باللحن السنوى و يقرأ الإنجيل قبطياً و عربياً :

( عشية المزمور ) 117 : 25 و 26

مبارك الآتى بأسم الرب . باركناكم من بيت الرب .

رتبوا عيداً فى الواصلين إلى قرون المذبح . الليلويا .

( الإنجيل من يوحنا ) ص 12 : 1 – 11

و أن يسوع قبل الفصح بستة أيام جاء إلى بيت عنيا حيث كان لعازر المبت . الذى أقامه يسوع من الأموات . فصنعوا له وليمة فى ذلك الموضع . و كانت مرثا تخدم . و أما لعازر فكان أحد المتكئين معه . فأخذت مريم رطل طيب ناردين فائق كثير الثمن و دهنت به قدمي يسوع و مسحتهما بشعر رأسها . فأمتلاء البيت من رائحة الطيب .

فقال واحد من تلاميذه الذى هو يهوذا سمعان الأسخريوطى الذى كان مزمعا أن يسلمه لماذا لم يبع هذا الطيب بثلثمائة دينار و يعطى للمساكين . وهذا قاله ليس عناية منه بالمساكين . بل لأنه كان سارقا و كان الصندوق عنده و كان يحمل ما يلقى فيه . فقال يسوع دعوها أنما حفظته ليوم دفنى . لأن المساكين معكم كل حين و أما أنا فلست معكم كل حين . وعلم جمع كثير من اليهود أنه هناك فجاؤا ليس من أجل يسوع وحده بل لينظروا أيضاً لعازر الذى أقامه يسوع من بين الأموات . فتشاور رؤساء الكهنة أن يقتلوا لعازر أيضاً . لأن كثيرين من اليهود كانوا من أجله يمضون و يؤمنون بيسوع . و المجد لله .



مرد الإنجيل

السلام للعازر الذى أقامه بعد أربعة أيام أقم قلبى ياربى يسوع لقد قتلت الشر .



القانون

تكمل الصلاة كالعادة و إذا وجدت أيقونة لدخول المسيح أورشليم يمضى

المرتلون إليها و يقولون لحن الشعانين و هذا القانون :


أفرحى و تهللى يا صهيون المدينة اجذلى و تهللى لأن هوذا ملكك يأتى راكباً على جحش و تسبح قدامه الأطفال قائلين أوصنا فى الأعالى هذا هو ملك إسرائيل . ( المجد للآب ) فلما جاء ربنا يسوع المسيح إلى مدينة أورشليم لكمال كتب الأنبياء المختارين حمل الأطفال سعفاً قائلين أوصنا فى الأعالى هذا هو ملك إسرائيل ( الآن …. ) و البعض فرشوا ثيابهم على الطريق أمامه لكى يسير عليها يسوع الناصرى و الصغار يصرخون قائلين أوصنا فى الأعالى ( الآن … ) حينئذ كملت اليوم النبوة العظيمة من أفواه الأطفال الصغار أعددت سبحاً و الأطفال يصرخون قائلين ( أوصنا … ) ( الآن … ) حينئذ قال داود فى كتاب المزامير مبارك الآتى بأسم الرب الإله و الأطفال تسبحه قائلين ( أوصنا … ) ( الآن … ) لما دخل يسوع إلى أورشـليم أرتجت المدينة كلهـا من أجل الجموع المحيطين به و الأطفال يصيحون ( أوصنا … ) حينئذ اليهود المخالفين أمتلأوا غيرة عظيمة و قالوا للرب يسوع فليسكت هؤلاء من هذا الصياح و الأطفال الصغار قائلين ( أوصنا … ) فقال يسوع لليهود إذا سكت هؤلاء الصغار لصرخت الحجارة و سبحتنى قائلة أوصنا فى الأعالى . ( الآن … ) .


ثم يختم الكاهن الصلاة بالبركة و يصرف الشعب إلى منازلهم بسلام ليستريحوا



كلمة عبرانية من (هوشعنا) أوصنا.. معناها (يا رب خلص) (مت 21: 9) ومنها أخذت لفظة أوصنا اليونانية (مت 21: 9) التى ترتلها الكنيسة فى هذا العيد...

وهو يأتى قبل الفصح بأسبوع وهو الأحد الأخير من الصوم واليوم الأول من أسبوع الآلام...

وفيه يبارك الكاهن أغصان الشجر من الزيتون وسعف النخيل ويجرى الطواف بالبيعة بطريقة رمزية تذكاراً لدخول السيد المسيح الاحتفالى إلى أورشليم.


وذلك أن المسيح غادر بيت عنيا قبل الفصح بستة أيام وسار إلى الهيكل فكان الجمع الغفير من الشعب يفرشون ثيابهم أمامه وآخرون يقطعون أغصان الشجر ويطرحونها فى طريقة احتفاء به وهم يصرخون (هوشعنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب هوشعنا فى الأعالى (مت 21: 9)..


وقد كانوا يدعون هذا اليوم قديماً بأسماء مختلفة منها (أحد المستحقين) وهم طلاب العماد الذين عرفوا الدين المسيحى وأرادوا اعتناقه فكانوا يذهبون ويطلبون التنصير يوم سبت النور (سبت لعازر) طبقاً لاصطلاحات الكنيسة فى أول عهدها..

كذلك كانوا يدعونه (أحد غسل الرأس) وهى عادة كانت لهم فى ذلك الزمان إشارة للتطهير واستعداد للتنصير... كذلك يدعون (أحد الأغصان، أحد السعف، أحد أوصنا) انظر دائرة المعارف مجلد 10 وجه 468).


ولأهمية هذا الحدث الجليل رتبت الكنيسة الاحتفال بذكراه كل سنه وجعلته عيداً عمومياً من أعيادها الكبرى منذ القديم لأسباب منها:-


أولاً

لتذكير بنيها بذلك الاحتفال العظيم الذى استقبل به يسوع حتى كلما حضروا يوم الشعانين حاملين بأيديهم سعف النخيل وأغصان الزيتون يمثلون فى الحال ذلك الموكب البهيج والاحتفال المهيب وتلك الجماهير المحتشدة احتفاء بقدوم يسوع فترتقى عقولهم إلى تلك الأيام التى تمت فيها أمور خلاصهم.


ثانياً

لترسم فى أذهانهم وجوب الاستعداد القلبى الدائم لاستقبال يسوع فى هيكل قلوبهم بمناولة جسده ودمه الاقدسين ببساطة ضمير وطهارة قلب كأطفال أورشليم.


ثالثاً

لكى تعلمهم بهذا الاحتفال مطابقة الحقيقة المثال فإن خروف الفصح كان يجب أن يؤتى به فى اليوم العاشر من الهلال ويبقى محفوظاً إلى الرابع عشر منه.. وفى مثل هذا اليوم نفسه (العاشر) داخل يسوع أورشليم بصفته حمل الله الرافع خطايا العالم (يو 1: 44) وفى الرابع عشر منه ذبح لأجلنا (1كو 5: 7).


هذا ومع أن سعف النخيل وأغصان الزيتون استعملت فى الاحتفال الذى نعيد لذكراه.. واستعمالها إياها يكون تشبها بمن سبقونا إلى نفس العمل..

ولكننا ننظر إليها نظرة روحية فإن سعف النخل يشير إلى الظفر وإلى الإكليل الذى يهبه الله للمجاهدين المنتصرين فيوحنا الحبيب رأى جمعاً كبيراً منتصراً فى أيدهم سعف النخيل (رؤ 7: 9) وإلى وجوب الجهاد الحسن (اى 6: 2) لينل إكليل الحياة الذى وعد به الرب الذين يحبونه (1كو 9: 25) (2تى 4: 7، يع 1: 12، 1 بط 5: 4، رؤ 2: 10) أما أغصان الزيتون فتشير إلى السلام كما أن عصيره يشير إلى القداسة لهذا لما أرسل نوح الحمامة عادت وفى فمها غصن الزيتون اخضر (تك 8: 11) إشارة إلى حلول السلام على الأرض.. ولذا فالكنيسة تحثنا على أن تتبع السلام مع الجميع والقداسة والتى بدونها لن يرى أحد الرب (عب 12: 14) فإن ثمر البر يزرع فى السلام من الذين يفعلون السلام (يع 3: 18).


أما ترتيل (أوصانا) فى أثناء الطواف (الدورة التى تعمل فى باكر العيد) فلأنها الترنيمة النبوية الوحيدة (مز 118: 25، 26) التى لاقى بها الشعب العبرانى رب المجد يوم دخوله أورشليم (مت 21: 9).


أما أن الكنيسة تقرأ فصلاً من الإنجيل فى كل زاوية من الزوايا الكنيسة فذلك لسببين:


الأول

للدلالة على وجوب انتشار الإنجيل فى كل أقطار الأرض الأربعة.


الثاني

لأن كلا من الأناجيل الأربعة روى خبر دخول الرب يسوع أورشليم فهى تقرأ فى كل جهة فصلاً منها إشارة إلى أن بناء المسيحية يشيد على هذه الأعمدة الأربعة وبالتالى على يسوع نفسه حجر الزاوية (اف 2: 20) الذى نادى به الرسل فى كل مكان (رو 10: 8) (كو 1: 23) وتنشد به الكنيسة الأن وإلى نهاية الزمان.

ملك (أحد الشعانين)




  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
طقس أحد الشعانين
طقس الشعانين
طقس عيد أحد الشعانين
طقس أحد الشعانين
طقس و ترتيب عيد احد الشعانين – الانبا بينيامين Tagged with: احد الشعانين عيد احد السعف احد الشعانين


الساعة الآن 04:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024